مطور Final Fantasy 7 Rebirth استند على لعبة Witcher 3 كمعيارٍ للمحتوى الجانبي
أعلنت الشركة الناشرة العملاقة Square Enix بكل ثقة عن العمر الافتراضي للعبة Final Fantasy 7 Rebirth، حيث ستقدم قصة رئيسية مدتها 40 ساعة و 100 ساعة من اللعب لإكمال كل شيء.
ومع ذلك، أكد فريق التطوير أيضًا أن المحتوى الجانبي في اللعبة سيشكل حوالي 80 بالمائة من ما يمكنك الوصول إليه عبر استكشاف عالم اللعبة، كما أشار المدير المشارك Motomu Toriyama أن الأمر لا يتعلق فقط بزيادة زمن وعدد ساعات اللعب، حيث قال: “عند النظر إلى بعض العناوين الأكبر حجمًا والتي يوجد فيها عالم مفتوح أكثر اتساعًا ويحتوي على كميات كبيرة من المحتوى الجانبي، قد يشعر بعض اللاعبين أن هذه العوالم تحتوي على كمية كبيرة من المحتوى الجانبي، ولكن التجربة الفعلية تكون في الغالب مفتقرة للتنوع بشكل كبير.
وأشار المدير بأنهم أرادو في أن تحصل Final Fantasy 7 Rebirth على الحجم المثالي من المحتوى الجانبي، والذي عملنا حقًا على تطويره بعمق، بحيث أنه سيسمح للاعبين باختبار أشكال وتجارب مختلفة من اللعب، وبهذه الطريقة أعتقد بأننا تمكنا من منح لعبتنا طابعًا مميزًا يفرقها عن بقية العناوين المشابهة من ناحية النمط.
كما قال المخرج ناوكي هاماجوتشي بأنَّ لعبة The Witcher 3: Wild Hunt هي لعبة الأربيجي المفضلة لديه، وأشاد بها للغاية بسبب محتواها الجانبي الذي وصفه المطور بأنه “معيار أو خط الأساس” لمحتوى Final Fantasy 7 Rebirth الجانبي، وقد ذكر سابقًا بأنه تعلم واقتبس منه الكثير، بالإضافة إلى بعض عناصر سلسلة Horizon.
بينما يستكشف اللاعبون العالم ويلتقون بمقدمي المهام مثل Chadley، الذي سيكون مصدر حصولهم على بعض الاستدعاءات الجديدة، ستكون هناك أيضًا أحداث World Intel التي يمكن للاعبين استكشافها والخوض بها، باعتبار أنها تقدم مكافآتٍ جديرة بالاهتمام، كما تعمل المهام الجانبية على تحسين العلاقات مع الشخصية واستكشاف أصولها ومنشأها وغير ذلك.
هذا وستصدر Final Fantasy 7 Rebirth في 29 فبراير 2024 على جهاز PS5.
