منذ بضعة أعوام كان من حظ Nintendo السيء قيام أحد الأشخاص ببيع قطع غش وتعديلات شهيرة تتحايل بدورها على ألعاب وأجهزة شركة نينتندو، وقد كلفت بيع هذه القطع خسائر بقيمة 14 مليون دولار أمريكي، واليوم يصرح هذا البائع الذي يدعى Gary Bowser بعض الأسباب التي يراها وراء دخوله السجن قبل خروجه العام الماضي.
في مقابلة مع The Guardian قال Gary Bowser أنه يعتقد أن عقوبته هي رسالة للآخرين في مكان الحادث، وهذه الجملة كانت بمثابه “ستقضون أوقاتًا عصيبة بسبب ذلك”، تم القبض على Bowser في سبتمبر 2020 ومثل أمام المحكمة في العام التالي بحوالي 11 تهمة جناية، وبدلاً من مواجهة المحاكمة أقر بأنه مذنب في تهمتين وعرض دفع 4.5 مليون دولار لشركة Nintendo.
في حكم قضية منفصلة، أُمر Bowser بدفع غرامة إضافية بقيمة 10 ملايين دولار لشركة Nintendo لدوره في بيع هذه القطع التي تتحايل على الألعاب أو التي تساعد على اختراق الألعاب بشكل عام، ووفقًا للحكومة الأمريكية حقق مشروع Team-Xecuter الإجرامي مبيعات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات وأدى إلى خسائر تصل إلى 150 مليون دولار للضحايا.
وجب التنبيه أن شركة Nintendo تعتبر الشركة الأكثر صرامة في تطبيق القانون على كل من يخالفها في أي بند، حتى في تسريب لقطات الألعاب قبل الإصدار حيث وصل بهم الأمر إلى إغلاق حسابات كاملة بسبب تسريب صور بسيطة من بعض الألأعاب، وهذا ما يجعل المخترقين حذرين من شركة نينتندو تحديدًا.