تحذير: لا تتسرع في تنزيل لعبة Lethal Company على الهاتف المحمول
عادت لعبة الرعب والبقاء التعاونية Lethal Company لتثير المزيد من الصخب والاهتمام من قبل اللاعبين، هي في الوقت الحالي تحظى بشعبية كبيرة، وأعداد لاعبيها المتزامنين في تزايد مستمر.
ما تزال اللعبة في مرحلة الوصول المبكر Early Access بنسخة الكمبيوتر الشخصي على على متجر Steam، ومن غير المعروف متى سيتم إصدارها بشكل كامل، ولا يوجد هناك أي نسخة أخرى للعبة على وحدات التحكم بلايستيشن أو اكس بوكس، لأنها حتى الوقت الحالي متوفرة على جهاز الـ PC كما ذكرنا.
هل هناك نسخة هاتف محمول من لعبة Lethal Company؟
استغلالًا لشعبية اللعبة الكبيرة، بدأ العديد من المطورين بإصدار نسخ مزيفة للعبة Lethal Company على الهاتف المحمول “الجوال” وهي نسخ غير رسمية ولا علاقة بمطور اللعبة المستقل Zeekerss بها بتاتًا، ووصل الأمر الى وجود أكثر من نسخة متوفرة عبر متجري Google Play و Apple App Stores.
تفاجأ المستخدمون خلال الأيام الماضية عندما اكتشفوا أن لعبة Lethal Company على متجري أندوريد وآبل ظنًا منهم أن المطور قد وفر نسخة خصة بأجهزة الهواتف المحمولة، لكن اتضح فيما بعد أن النسخة غير رسمية بعد التحقيق في ناشر التطبيق على المتاجر الرقمية.
لكن الأمر لا يقتصر فقط على أنها مجرد نسخة “مزيفة” من اللعبة، بل تبين أن هناك العديد من النسخ المزيفة الأخرى التي تحاول بعضها جمع المعلومات والبيانات من هاتفك المحمول، وبعضها مليء بالإعلانات والبرامج الضارة التي تعمل في ذاكرة الجوال، ناهيك عن الجودة الرديئة التي ظهرت بها تلك النسخ، رغم أن واحدة منها حصلت على تقييم 3.6 من أصل خمس نجوم، لكن يمكن أن تكون التقييمات مزيفة لذلك ينصح بعد تنزيلها.
مطور اللعبة وعبر حسابه على Discord توجه الى مجتمع اللاعبين وقال:
“تم إنشاء النسخة المحمولة من Lethal Company بدون إذن صريح وهي على الأرجح عملية احتيال من نوع ما، ونحن لا نريد أن يقع المزيد من الناس ضحية لأي نوايا ملتوية وخبيثة.”
يذكر أن متجر Google Play كان صاحب النصيب الأكبر من النسخ المتنوعة، حيث كانت من بينها نسخة أصدرها مطور بإسم AlexKos Dev والذي كان نشطًا على متجر Google Play لمدة شهر فقط، وقد جمعت نسخته المزيفة بالفعل أكثر من 600000 عملية تنزيل في فترة زمنية قصيرة من بدء ظهورها، ولكن عند فحص الملف الشخصي للمستخدم على المتجر الرقمي لا تجد له أي أثر أو طريقة للتواصل.
هل كنت أحد هؤلاء الذين قاموا بتحمل النسخ المزيفة؟
