موجة جديدة من عمليات الطرد والاقالة تضرب شركة Activision Blizzard اليوم حيث تم الاعلان قبل قليل عن نية الشركة اقلة اكثر من 400 موظف اخرين.
قد لا يكون من المفاجئ ان نحصل على مثل هذه الاخبار بعد ان استحوذت مايكروسوفت على الشركة الناشرة بكل اقسامها. منذ ذلك الاستحواذ تم طرد اكثر من 1000 موظف العام الماضي من عدة فروع تابعة للشركة في انحاء الولايات المتحدة. واليوم ينضم اليهم اكثر من 400 موظف اخرين من قسم العاب الهواتف المحمولة من شركة King المملوكة لاكتفيجن.
أعلنت شركة Activision Blizzard عن الغاء 140 وظيفة في استوديو Blizzard Entertainment فرع ايرفين، حيث سيتم تطبيق الطرد ابتدأ من 11 اكتوبر القادم. وتشمل الوظائف الملغاة مجموعة واسعة من الأقسام، من بينها المحاسبة، هندسة البرمجيات، إدارة الموارد البشرية بما في ذلك في فريق World of Warcraft، من قسم الفنون، وانتاج الالعاب. ولم يقتصر التسريح على الموظفين الجدد، بل شمل ايضاً مناصب ادارية كبيرة.
قالت ديلي سيمونز المتحدثة باسم Activision Blizzard، ان الشركة لم تتمكن من مشاركة تفاصيل اضافية حول الفرق التي ستتأثر ومواقعها.
يذكر ان هناك موجة واسعة من الاقالات تشهدها استوديوهات مايكروسوفت لالعاب الفيديو منذ شهر يناير حيث تم تسريح 1900 موظف داخل اقسام Microsoft Gaming و Activision Blizzard وXbox وZeniMax. وفي وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، اعلنت Microsoft Gaming عن تسريح 650 موظف.
وحسب الوضع المالي الحالي لقسم الالعاب في مايكروسوفت Microsoft Gaming، يبقى احتمال حدوث المزيد من عمليات تسريح الموظفين قائم في المستقبل. فقد شهد هذا العام بالفعل عدد كبير من التسريحات، ومع بقاء ثلاثة أشهر حتى نهاية هذا العام، فهناك احتمالية ارتفاع هذا العدد.