تحذير +18 | مخرج لعبة The Last of Us Part 2 يوضح سبب تركيز اللعبة على العنف و الكراهية..

11 يوليو، 2018

مسلسل The Last of Us — The Last of Us Part 2

من ما لا شك فيه ان كلمة “عنف” هي الوصف الجيد الذي ممكن ان نصف به لعبة The Last of Us Part 2 و ذلك يمكن استنباطه من ما شاهدناه في عروض اللعبة و خاصة العرض الاخير الذي وضع النقاط على الحروف و ايضا من حديث مخرج اللعبة نيل دروكمان الذي وصفها بانها ستركز على الحقد و الكراهية.

تحذير: قد يصف المحتوى بالاسفل بعض دوافع العنف و ايضا قد يكون هناك (حرق) لبعض احداث قصة اللعبة الاساسية.

نيل ايضا تحدث في وقت قريب مع موقع Buzzfeed حول الهدف العام من اللعبة و الذي يتم التركيز عليه طوال سرد القصة و قال نيل في حديثه:

انت تريد ان تعرف الرسالة الاساسية من اللعبة, هل هذا صحيح ؟, في الجزء الاول كانت الرساله هي الحب الغير مفسر بين اب و طفلة و كيف كان هذا الاب مستعد للتضحية بكل شيء من اجل ان يحمي الطفلة التي تتنامى بينهم علاقة الحب و على هذا الاساس تم بناء اللعبة كاملة, ولكن مع هذا الجزء الجديد سيكون الامر كله متمحور حول الكراهية و لكن الامر قد يكون معقد اكثر من ذلك و هناك اشياء ستكون متداخلة, فقد تكون في يوم من الايام شاهد على مشهد فظيع مثل تعذيب حيوان او كنت محط ضغط نفسي دفعك للتصرف بطريقة غريبة كل هذا جعل شعور غريب ينتابك مثل الرغبة في اذاء او قتل احد ما و في النهاية تنقلب عليهم, لا اريد الحديث في هذا الامر لانه يعد كشف لقصة اللعبة. نيل دروكمان

اذا يبدو ان The Last of Us Part 2 ستتعمق كثيرا لتفسير كلمة “عنف” و لعل الكثير لاحظ الدوافع التي اجبرت “ايلي” الفتاة الرقيقة التي تعرفنا عليها في الجزء الاول تصبح بهذا العنف ففي العرض الاخير للعبة و الذي يمكنكم مشاهدته مترجم بالاسفل الذي يبدأ بمشاهد احتفالية و فرح و اضواء تزين المكان بالوان مبهجة و لكن بعد ذلك انتقل المشهد الى “ايلي” و هي تغرث سكينها الحاد في عنق احد الرجال و تتغير اجواء اللعبة الى اللون الكحلي الكئيب و كأنه يريد ان يخبرنا اين كانت “ايلي” و اين اصبحت بعد ان فقدت كل شيء سعيد في حياتها. كل هذا سيكون دافع قوي ليولد الكره و الحقد في قلب “ايلي” التي ستسعى للانتقام من كل من كان السبب في ذلك و قد يتذكر الكثير العرض الاول عندما انهت “ايلي” اغنيتها و قالت انها ستلاحقهم و تقضي على اخر واحد فيهم و هذا يدلل على ان اللعبة ستحمل روح الانتقام و الكراهية.