سوني تقتنص حقوق إنتاج فيلم Resident Evil وتحدد موعدًا العرض والمخرج مخضرم!

انتهى السباق المحموم لإعادة إحياء فيلم الرعب والبقاء الشهير من سلسلة Resident Evil المملوكة لكابكوم على الشاشة الكبيرة، وحظيت شركة سوني بشرف إنتاجه.
وبالرغم من أن الاتفاقية قد تكون حديثة التوقيع، إلا أنها أعلنت بالفعل أن الفيلم الجديد من Resident Evil سيصل إلى دور السينما في 18 سبتمبر 2026، وهذا يعني أن سوني لا تضيع أي وقت في محاولة إحياء هذا العمل بشكل مختلف عن السابق.
تعود أولى الشائعات عن إعادة إنتاج فيلم Resident Evil إلى شهر يناير الماضي، عندما تردد اسم المخرج والكاتب زاك كريجر صاحب فيلم الرعب Barbarian من عام 2022، كمرشح لقيادة هذا المشروع، وفي ذلك الوقت، تنافست أربعة استوديوهات، بما في ذلك Warner Bros و Netflix، على الفوز بحقوق هذا المنتج الترفيهي المربح، ولكن في النهاية، تمكنت سوني من حسم الصفقة لصالحها، كما أكد موقع Deadline المتخصص في أخبار هوليوود.
ربما لا يُعدّ هذا التنافس الشديد على Resident Evil مفاجئًا، خاصةً إذا علمنا أن الأفلام السابقة المقتبسة من اللعبة قد حققت مجتمعة إيرادات مذهلة تجاوزت 1.2 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، كما أن اهتمام سوني بالذات ليس مستغربًا أيضًا، كونها كانت المستفيد الأكبر من هذه الإيرادات الضخمة في ظل صفقتها السابقة التي سمحت لها بإنتاج أفلام Resident Evil للمخرج بول دبليو إس أندرسون والتي قوبلت بانتقادات واسعة.
وهذه ليست المحاولة الأولى لسوني لإعادة إحياء السلسلة، ففقد سبق لها إصدار فيلم Resident Evil: Welcome to Raccoon City في عام 2021، والذي لم يحقق النجاح المتوقع، ولكن على الرغم من أن سجل سوني مع هذه السلسلة ليس مشجعًا بالقدر الكافي، إلا أن هناك على الأقل بعض الأسباب التي تدعو للتفاؤل.
فوجود مخرج مثل كريجر على رأس المشروع، ككاتب ومخرج، يُعدّ اقتراحًا مثيرًا للاهتمام، خاصةً بالنظر إلى حرصه الواضح على أن يكون الفيلم الجديد وفيًا لألعاب الفيديو الأصلية.
وقد صرح كريجر لموقع Deadline عقب فوز سوني بالحقوق قائلاً:
“لطالما كنت من أشد المعجبين بهذه الألعاب لعقود، ويشرفني حقًا أن أتمكن من إحياء هذا العمل الرائع على الشاشة.” تشارك في إنتاج الفيلم وتمويله شركة Constantin Film، إلى جانب PlayStation Productions.
يبقى السؤال المطروح هنا، هل ستنجح محاولة سوني الأخيرة في إنصاف سلسلة رعب البقاء الشهيرة؟