
انطلق الوحش من عقاله أخيراً، حيث أعلنت Techland عن إطلاق لعبة Dying Light: The Beast عالمياً، وهي متاحة حالياً في الشرق الأوسط على أجهزة الكومبيوتر وPlayStation 5 وXbox Series X|S.
وسيحظى مجتمع اللاعبين في المنطقة بتجربة غامرة مع واجهات وقوائم مترجمة بالكامل إلى العربية، خلال رحلتهم عبر أعماق Castor Woods الغامضة. قال باڤيل مارشيفكا، الرئيس التنفيذي لشركة Techland:
تمثل عودة Dying Light بالنسبة لنا محطة نقدمها بكل فخر، حيث استطعنا، بفضل شغف الفريق وتفانيه وعمله الدؤوب، أن نصنع تجربة تعكس جوهر السلسلة الأصيل. ويعكس ذلك بالنسبة للاعبين، العودة إلى أصول اللعبة، وبالنسبة لنا، هو تأكيد أننا نسير في الطريق الصحيح
وأضاف ناثان ليمير، مخرج اللعبة:
حان الوقت للانطلاق في هذه المغامرة، فأبواب Castor Woods مفتوحة، وعالمها المليء بالتحديات في انتظاركم. لقد طورنا أسلوب الركض الحر إلى مستويات غير مسبوقة، وابتكرنا أوسع عالم مفتوح وأكثره تنوعاً، وجعلنا المواجهات أكثر حدة وواقعية من أي وقت مضى. سيكون على اللاعبين تمزيق جموع الزومبي نهاراً، ولكن ظلام الليل سيخفي وحوشاً لا يمكن تخيلها. ونتمنى لهم ليلة سعيدة، وحظاً وافراً.
ومن جهته، قال تيمون سميكتالا، مدير سلسلة Dying Light، معلقاً:
لعبة Dying Light: The Beast هي رسالة امتنان نقدمها إلى مجتمع اللاعبين وإرث السلسلة. لقد رافقنا عشاق اللعبة في أوقات الازدهار والتحديات، وكان هدفنا أن نقدم لهم التجربة التي يستحقونها. ولمحبي Kyle Crane وDying Light نقول، هذه هي اللحظة المنتظرة… أطلقوا الوحش من عقاله.
وتتوج Techland هذا الإنجاز بإصدار الفيديو التشويقي الرسمي للإطلاق، الذي يجسد أجواء الرعب والتشويق والإثارة التي
تتميز بها Dying Light: The Beast.
لمحة عن لعبة Dying Light: The Beast
يتحكم اللاعبون بشخصية Kyle Crane، الذي نجا أخيراً من أسر البارون بعد أعوام من التجارب المؤلمة. لكنه لم يعد كما كان؛
إذ أصبح نصف إنسان ونصف زومبي، يصارع للتحكم في قوته الداخلية وما تفرضه عليه من صراعات. ولكي يحقق انتقامه من
جلاده، سيكون عليه أن يوازن بين صراعه النفسي ورغبته في النجاة.
تقع أحداث اللعبة في وادي Castor Woods الآسر والخطير، الذي غزاه الزومبي بدلاً من السياح. تمزج اللعبة بين العالم المفتوح وأجواء الرعب والبقاء، وتمنح اللاعبين حرية التحرك عبر بيئات متنوعة، وخوض معارك شرسة، وبناء تحالفات هشة لمواجهة التحديات. لكن الحذر واجب، فمع غروب الشمس تبدأ رحلة البقاء الحقيقية، وتخرج أهوال الليل لتقلب الموازين.