الاخبار

نسخة من MW2! تسريبات Modern Warfare 4 تضع وعود أكتيفجن تحت الاختبار!

بعد أيام قليلة من الرسالة غير المسبوقة التي وجّهتها Activision إلى مجتمع Call of Duty، والتي أقرت فيها بأن السلسلة لم تلبِّ تطلعات شريحة من اللاعبين وتعهدت بتغييرات جوهرية في أسلوب التطوير ودورة الإصدارات، ظهرت تسريبات جديدة قد تعيد إشعال الجدل مبكراً حول مستقبل السلسلة.

بحسب تقرير مسرّب من المسرب المعروف TheGhostOfHope، فإن طور اللعب الجماعي في Call of Duty: Modern Warfare 4، والتي من المقرر صدورها في 2026 في أغلب الظن، يوصف حالياً بأنه نسخة شبه مطابقة من لعبة Modern Warfare 2التي صدرت في 2022، مع اختلافات محدودة لا تمس جوهر التجربة.

التسريبات تشير إلى عودة عدد من الأنظمة المثيرة للجدل، من بينها بنية الأسلحة المعتمدة على Platforms وReceivers، إلى جانب ارتداد بصري مرتفع للأسلحة (Visual Recoil)، وهو عنصر كان من أكثر النقاط التي انتقدها اللاعبون في MW2، لما له من تأثير مباشر على وضوح الاشتباكات وسلاسة اللعب.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن التغييرات تقتصر على تقليل بعض العقوبات المرتبطة بالتصويب والانزلاق، مع غياب أنظمة اعتبرها اللاعبون أساسية في هوية السلسلة، ما دفع بعض أفراد المجتمع لوصف اللعبة بأنها “MW2.0” أكثر من كونها تجربة جديدة.

تأتي هذه التسريبات في توقيت حساس، خاصة بعد الأداء المتواضع لـ Black Ops 7 على مستوى التفاعل والإيرادات، ومع تعهد Activision العلني بالابتعاد عن التطوير التكراري والتركيز على الابتكار الحقيقي، وهو ما يضع Modern Warfare 4 أمام اختبار مبكر:

فهل تعكس هذه النسخة النهائية بالفعل التغيير الموعود، أم أن السلسلة ما زالت عالقة في دائرة إعادة تدوير الأفكار؟

حتى الآن، تبقى هذه المعلومات في إطار التسريبات، لكن ردود الفعل الأولية تعكس قلقاً واضحاً داخل المجتمع، خصوصاً مع اقتراب إصدار اللعبة من نافذة إطلاق مزدحمة يُتوقع أن تشهد منافسة شرسة. وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن Activision لن تُقاس أقوالها هذه المرة، بل بقدرتها على ترجمة وعودها إلى تجربة مختلفة فعلاً عند الإطلاق.

المصدر: شبكات التواصل الاجتماعي

AbuMaysara

"كاتب ومحرر ألعاب فيديو ومحب للتقنية | أستاذ في التاريخ والجغرافيا مع درجة الماجستير | ليسانس في الصحافة الإلكترونية | ولأنني مُحب لألعاب الفيديو منذ التسعينات، فقد أكسبتني نظرة ثاقبة وفهمًا عميقًا لتطور هذه الصناعة."
زر الذهاب إلى الأعلى