أكتيفجن تتحرك أخيراً: تغييرات جذرية لـ Call of Duty بعد ضغط المنافسين ورسالة للاعبين
أكتيفجن تتحرك تحت ضغط المنافسين ورسالة جديدة تؤكد تغييرات جذرية في استراتيجية Call of Duty

أصدرت أكتيفجن رسالة رسمية غير مسبوقة موجهة إلى مجتمع Call of Duty، تعترف فيها بشكل واضح بأن السلسلة لم تلبِّ توقعات جزء من اللاعبين خلال الفترة الماضية والمقصود هنا Call of Duty: Black Ops 7، مؤكدة أنها بصدد تنفيذ تغييرات جوهرية في أسلوب التطوير ودورة الإصدارات بعد فترة شهدت صعوداً واضحاً لألعاب التصويب المنافسة التي تمكنت من جذب الأنظار بأفكار جديدة وأداء قوي.
استجابة لضغط السوق ونجاحات المنافسين
خلال الشهور الماضية، حققت عدة عناوين تنافس Call of Duty نجاحاً لافتاً سواء على مستوى الأداء التقني، التقييمات، أو النشاط المجتمعي، وهو ما ألقى بظلاله على تفاعل اللاعبين مع آخر إصدارات السلسلة، ودفع الناشر Activision إلى توجيه رسالة مصارحة تُعد من الأكثر مباشرة في تاريخ الامتياز.
وأكدت الشركة أنها تعرف تماماً مستوى الجودة الذي يتوقعه جمهورها، وأنها ستعمل على “التسليم، بل والتجاوز”، في إشارة إلى أن حقبة التحديثات الروتينية أصبحت غير كافية في ظل زخم الألعاب التي تقدم تجارب أكثر جرأة أو تركيزاً على الجودة الأساسية.
اختبار مفتوح مجاناً لـ Black Ops 7
ولمحاولة إعادة بناء الثقة، أعلنت أكتيفجن فتح أبواب طور اللعب الجماعي Black Ops 7 Multiplayer والزومبي مجاناً للجميع الأسبوع المقبل، مع عطلة Double XP، في خطوة تهدف لجعل اللاعبين يحكمون بأنفسهم على اللعبة بدل الاعتماد على الانطباعات المسبقة.
وتروج الشركة للعبة باعتبارها “الوريث الروحي لـ Black Ops 2”، في محاولة لاستعادة أجواء الحقبة الذهبية للسلسلة، خصوصاً مع زيادة المنافسة من ألعاب تصويب تقدم محتوى متجدد ومزايا تقنية أعلى.
أكبر موسم دعم في تاريخ السلسلة
أكتيفجن أكدت أنها بصدد إطلاق أضخم موسم محتوى حي في تاريخ Call of Duty عند انطلاق الموسم الأول Season 01، مع وعود بأن التحديثات الموسمية ستُبنى على ملاحظات اللاعبين بشكل مباشر، في محاولة لمنافسة الألعاب التي تعتمد على نماذج الخدمة المستمرة وتنجح في الحفاظ على زخم طويل الأمد.
تغيير جذري في استراتيجية الإصدارات السنوية
ولأول مرة منذ سنوات، أعلنت الشركة إيقاف سياسة الإصدارات المتتالية من Modern Warfare وBlack Ops، بهدف “ضمان تقديم تجربة فريدة تماماً كل عام”، في اعتراف ضمني بأن نمط الإصدارات المتسارعة أثر على جودة اللعبة مقارنة بمنافسين يقدمون تطويراً أعمق وابتكاراً أكبر.
كما تعهدت Activision بأن المرحلة القادمة ستركّز على “الابتكار الحقيقي وليس التحسين التدريجي”، في إشارة إلى تغييرات ربما تكون كبيرة على مستوى أسلوب اللعب أو البنية التقنية.
ختام الرسالة جاء بنبرة تؤكد أن أيام Call of Duty الأفضل لم تأتِ بعد، وهي رسالة تعكس رغبة الشركة في استعادة مكانتها وسط ساحة امتلأت هذا العام بإصدارات استطاعت تحقيق تقييمات عالية، وأداء أفضل بمراحل أو نجاح مجتمعي جعل المقارنة أكثر صعوبة على السلسلة.
المصدر: Call of Duty









