تقارير تشير أن ارتفاع أسعار الذواكر قد تؤجل إطلاق PS6 و Xbox القادم
بعد التقارير الماضية التي أشارت الى أن ارتفاع أسعار الذواكر “الرامات” قد تهدد مستقبل PS6 إما بالغلاء او التأجيل، والآن تقارير حديثة من عدة مصادر في صناعة الألعاب وتزيد من المخاوف، أشارت الى أن الارتفاع الكبير في أسعار الذواكر قد يلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل أجهزة الجيل PS6 و Xbox القادم.
هذا الارتفاع الذي تشهده الذواكر لا يعد مؤقتًا، بل هو نتيجة عوامل معقدة تتداخل فيها متطلبات السوق العالمية مع التطور السريع في مجالات أخرى، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
بحسب مصادر، فإن شركات التقنية الكبرى أصبحت تعتمد بشكل متزايد على كميات هائلة من الذاكرة لتشغيل مراكز البيانات وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. هذا الطلب غير المسبوق أدى إلى ضغط كبير على سلاسل التوريد، ما تسبب في ارتفاع أسعار الذاكرة بنسب كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة وفقاً للقاعدة الاقتصادية المعروفة، ارتفاع الطلب يقابله زيادة في السعر. ونتيجة لذلك، أصبحت تكلفة إنتاج أي جهاز يعتمد على ذاكرة عالية السرعة والحجم أكثر تعقيدًا من الناحية الاقتصادية.
بالنسبة لشركات الألعاب، تمثل الذاكرة عنصرًا أساسيًا في تحديد قوة الجهاز وقدرته على تشغيل ألعاب ضخمة كأحجام أو بمواصفات معينة مثل العوالم المفتوحة والرسوميات المتقدمة. ومع ارتفاع الأسعار، تجد هذه الشركات نفسها أمام خيارين صعبين، الأول، إما رفع سعر الجهاز النهائي على المستهلك، والثاني، تأجيل إطلاق الجيل الجديد PS6 و Xbox القادم إلى حين استقرار السوق وانخفاض التكاليف.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الوضع قد يؤثر أيضًا على أجهزة الجيل الحالي، إذ لا يستبعد أن نشهد زيادات سعرية أو تغييرات في خطط الإنتاج خلال السنوات المقبلة. باختصار، يبدو أن سباق الذكاء الاصطناعي العالمي لا يؤثر فقط على قطاع التقنية، بل يمتد تأثيره ليطال صناعة الألعاب، ويعيد رسم ملامح الجيل القادم من الأجهزة المنزلية.
وفي خبر ذات صلة، فقد كشفت تقارير عن عزم شركة ASUS اقتحام سوق تصنيع الرامات بشكل مستقل لكسر احتكار الموردين ومواجهة الارتفاع الجنوني في الأسعار. تأتي هذه الخطوة كطوق نجاة لجمهور اللاعبين والمبدعين، حيث تهدف الشركة التايوانية من خلالها إلى تقليل تكلفة تجميع الحواسب وتخفيف الأعباء المادية عن المستخدمين.
المصدر: Insider Gaming









