لعبة تصويب وزومبي “مجانية” تفاجئ اللاعبين عبر Steam وتقييماتها إيجابية جدًا!
وسط صخب ألعاب الـ AAA الضخمة، استطاع مشروع طلابي طموح أن يخطف الأنظار على منصة Steam خلال الأيام الأخيرة من العام. اللعبة التي تحمل اسم Operation: Outbreak، هي تجربة تصويب منظور شخص أول مجانية بالكامل، نجحت في حصد تقييمات “إيجابية جداً” بنسبة وصلت إلى 80%.
جرعة أدرينالين مركزة!
الشيء الجميل في الأمر ان لعبة Operation: Outbreak لا تحاول الخداع في اعلاناتها وادعاء أنها لعبة ضخمة مليئة بالاثارة والتفاصيل تمتد لعشرات الساعات، لا بالطبع، فالمطور كان صريحاً جداً مع اللاعبين منذ البداية. اللعبة عبارة عن مشروع تخرج طلابي تم بناؤه في أسابيع قليلة، وتقدم تجربة بقاء ورعب مركزة تستغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
تبدأ القصة عندما تستيقظ بصفتك الناجي الوحيد Nomad بعد تدمير مركبة دوريتك، لتجد المدينة قد غرق في فوضى فيروس الزومبي. هدفك بسيط يتمثل فب الوصول إلى نقطة الالتقاء او الإخلاء عبر أنفاق مظلمة ضيقة مليئة بالمخاطر والمواجهات، مسترشداً بصوت Sentinel عبر الراديو.
الرعب يتجسد في تفاصيل Unreal Engine 5
رغم قصر مدتها، إلا أن هذه اللعبة نجحت في استعراض عضلاتها التقنية باستخدام محرك Unreal Engine 5، وهذا ما منحها أجواءً سينمائية مرعبة بفضل الإضاءة المتقلبة والمباني المهجورة. اللعبة تبتعد عن أسلوب البطل الخارق وتركز على:
- ندرة الموارد من خلال اعتمادها بشكل أساسي على مسدس وذخيرة محدودة جداً.
- أجواء مخيفة ومركبة وستحتاج لاستخدام الرؤية الليلية بحذر في الأنفاق المظلمة.
- واتخاذ القرارات المتمثلة في متى تطلق النار؟ ومتى يكون الهروب هو خيارك الوحيد للنجاة؟
صراحة المطور واحترام اللاعبين
ما ميز هذا المشروع أيضاً هو شفافية المطور؛ حيث أوضح في وصف اللعبة على ستيم أنه استخدم الذكاء الاصطناعي (AI) للأداء الصوتي نظراً لغياب الميزانية، طالباً من اللاعبين وضع ذلك في الاعتبار عند التقييم. ويبدو أن هذا الصدق قد أتى ثماره، حيث عبر المراجعون عن إعجابهم بجودة التجربة مقارنة بكونها عملاً فردياً مجانياً.
وكنصيحة لزوارنا اللاعبين، فإن كنت تبحث عن جرعة سريعة من الرعب والإثارة وإطلاق النار على بعض الزومبي، قبل نهاية العام، فقد تكون لعبة Operation: Outbreak تستحق التحميل ووضعها في مكتبتك، خاصة وأن مساحتها صغيرة ولن تكلفك شيئاً سوى بضع دقائق من وقتك.
المصدر: Steam
