إرتفاع نسبة فرص العمل في الرياضات الإلكترونية بنسبة 185% خلال 2019..
ألعاب الفيديو الآن هي أشهر مما كانت عليه في أيّ وقت مضى، خاصةً مع شهرة مواقع مثل تويتش و ميكسر و يويتوب، شَهِدَ عالم الألعاب صعود كبير. الآن دراسة جديدة توضّح لنا أنّ قطاع الرياضات الإلكترونية هو الآن أكبر مما كان عليه أيضاً، حيثُ إرتفعت نسبة فرص العمل بهذا المجال بنسبة 185.74% مقارنة مع الأشهر الستة الأولى فقط من عام 2019.
الدراسة الجديدة من Hitmarker Jobs قامت بإستعمال معلومات من النصف الأول من عام 2018 و النصف الأول من 2019 من أكثر من 7000 عمل مُختلف ضمن مجال الرياضات الإلكترونية أو كما معروفة بالـEsports. أظهرت لنا الدراسة أن عدد الأعمال المدفوعة بالرياضات الإلكترونية إرتفعت من 1,912 الى 4,028 أيّ إرتفاع بنسبة 210.7%. في فترة يشّك فيها الأشخاص غالبًا في الإستقرار المالي للعمل في الرياضات الإلكترونية، من الجيد رؤية مثل هذا الارتفاع الحاد.
كما شهدت الفئة العُمريّة الأكثر شيوعًا للباحثين عن عمل من الرياضات الإلكترونية بعض التغيير. ارتفعت النسبة المئوية للذين يبحثون عن عمل في الرياضات من 25 إلى 34 عامًا من 44.52 في المائة إلى 52.45 في المائة. حيثُ تجازوت الفئة العمرية 18-24 عامًا التي تبلغ 36.77 في المائة.
عندما ننظر أيضاً على البيانات المُتعلقة بالأماكن، فنرى الولايات المُتحدة الأمريكية مصدر هذا القطاع و أكبره، حيثُ أكثر من نصف وظائف الرياضات الإلكترونية موجودة بها. هذه البيانات تتعلق بوظائف العمل المتوفرة على موقع Hitmarker فقط، لكن الموقع يُعّد الأكبر بهذا المجال. فقد إرتفعت عدد الفرص الوظيفية في الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2018 من 1,147 إلى 2586 في النصف الأول من عام 2019. من بين جميع الولايات، إحتلّت كاليفورنيا المرتبة الأولى بنسبة 61.10 في المائة من جميع الوظائف المحلية.
قال المدير العام لموقع هيتماركر Rich Huggan في بيانه أنّه “من المثير للغاية رؤية الكثير من الوظائف تفتح أبوابها في الرياضات الإلكترونية عالميّاً، مما يمنح المزيد والمزيد من الناس الفرصة لتحويل شغفهم إلى مهنة”.
أنا أتفق بشكل كامل مع المدير العام للموقع، حيثُ من الرائع عندما ترى أشخاص يحولون شغفهم و هواياتهم إلى مهنة يستطيعون الإستفادة منها ماديّاً و نفسيّاً. في الأيام القادمة سوف نحاول تغطية المزيد من الأخبار المُتعلقة في الرياضات الإلكترونية عالمياً و بالوطن العربي. شاركونا بآرائكم حول هذا الموضوع!
