جامعة اكسفورد الامريكية: الادمان لا علاقة له بـ “العاب الفيديو”..
اخيرا اتت جهة كبيرة مختصة و معتمدة و قطعت الشك باليقين, العاب الفيديو بريئة من كل الاشاعات و الأقاويل الصادرة مؤخرا و التي تقول بأنها تسبب ادمانا شديدا للطفل او المراهق او حتى البالغ من الرجال و النساء معا.
جامعة اكسفورد الامريكية, قامت بإجراء دراسة حديثة و مكثفة حول علاقة ادمان الشيء بالالعاب و اتضح ان الاثنان لا يتفقان معا ابدا, حيث علق كبار مسؤولي الجامعة على هذا الامر قائلين ما يلي ذكره:
الادمان و العاب الفيديو شيئان متعاكسان تماما, كل الاشخاص الذين وجدناهم مدمنين على الالعاب بشكل ما كانت اسباب هذا الادمان و بحسب دراستنا يرجع الى حالة الشخص النفسية و الصحية, اغلبهم كان يهرب من واقعه المؤلم او ماضيه السيء الى الالعاب و هنا يدمنها في محاولة منه الى النسيان.
اذا الالعاب لا علاقة لها ابدا بالادمان, بل حالة الشخص الصحية و البدنية هي ما ستجعله يتوجه الى الالعاب كوسيلة للهروب من ضغوطات الواقع ليس اكثر, و بالتالي لا يمن مقارنتها بالمخدرات, التدخين و غيرها من الامور الاخرى كما وصفها البعض, و بالطبع بحسب القائمين تم اجراء الدراسة على اكثر من 1000 شخص يلعبون العاب الفيديو و تبين ان العاب الفيديو لا يوجد بينها و بين اي مرض صحي علاقة ابدا.
ما هو رأي متابعينا الان بعد ان علموا ان الالعاب لا تجعل الشخص مدمنا و لكنها بالطبع يمكن ان تجعله عنيفا بحسب شخصية هذا الشخص, من هو اول شخص ستختبرونه بنتائج هذه الدراسة..!