كوجيما يعلق على تقيمات لعبة Death Stranding و يلمح للجزء الثاني..
قبل ان تصدر لعبة Death Stranding تم اطلاق مراجعات اللعبة التي صدرت قبل اسبوع كامل من اطلاقها الرسمي للجميع و قد حصلت اللعبة على تقيمات متفاوتة وضعت الكثير في حيرة من امرة فقد حصلت على تقيمات ما بين 63/100 و 100/100 مع متوسط تقيمات 85/100 عبر موقع ميتاكريتس.
التفاوت هذا جعل الكثير يحتار في قرار شراء اللعبة و لكن ماذا عن مطور اللعبة و صانعها هديو كوجيما؟
كوجيما قال في لقاء خاص مع قناة PlayStation Access انه كان يتوقع ردات الفعل المتفاوتة هذه حتى من الجمهور بعد اطلاق اللعبة و اضاف ان هذا يحدث عند تقديم شيء جديد سواء في العاب الفيديو او الافلام حتى.
“لذلك فإن توقعاتي هي نفسها دائمًا. فيما يتعلق بما أشعر به الآن حيث يلعب الجمهور لعبة Death Stranding في الوقت الراهن- أعتقد أنه ستكون هناك ردود فعل إيجابية وسلبية. هذا يحدث دائما عندما تحاول القيام بشيء جديد حتى في الأفلام أو الألعاب.
و واصل قائلا ان انه يتمنى ان يتلق الدعم من محبيه و محبي العابه و بالطبع الايجابية هى التي ستنتشر في النهاية حسب قوله و هناك لاعبين سيعودون لتجربة اللعبة من جديد او لاول مرة بعد 5 الى 10 سنوات عندما تنتشر فكرة اللعبة و التصنيف الجديد و حينها سأفكر في عمل جزء ثاني من لعبة Death Stranding.
اما فيما يخص التصنيف الجديد للعبة فقال كوجيما انه لا يحاول ان يصنع تصنيف جديد في عالم العاب الفيديو و كل ما اراده هو تقديم تجربة لعب جديدة و شبه الامر بلعبته الاولى Metal gear حيث قال ان جميع الالعاب كانت تعتمد على فكرة القتال و الالتحام و لكنه اراد ان يغير هذا الامر و يقدم فكرة تجنب القتال من خلال التسلل و المراوغة في لعبة Metal gear و جاء احدهم و اطلق عليها تصنيف لعبة تسلل Stealth Genre و اصبح تصنيف رسمي للالعاب.
و واصل الحديث عن نظام الاونلاين في اللعبة و الذي يختلف عن باقي العاب الاونلاين التي تدعم التواصل المباشر بينما Death Stranding سيكون التواصل غير مباشر بين اللاعبين و ايضا اللعبة تعطيك فرصة لاعطاء الانطباع الايجابي للاعبين الاخرين من خلال شكرهم باعطائهم Like و لا يوجد Dislike فيها و انا تعمدت فعل ذلك و اتمنى ان نرى تصنيف جديد لهذا النوع من الالعاب في المستقبل.
لعبة Death Stranding صدرت على البلايستيشن 4 يوم الجمعة الماضي 8 نوفمبر و يمكنك الاطلاع على مراجعتنا للعبة من خلال الرابط التالي.
