ثمانية أخطاء كارثية في لعبة The Outer Worlds ازعجت اللاعبين!!

تعتبر لعبة The Outer Worlds واحدة من أكثر الألعاب التي صدرت حديثاً إثارة وقوة، لكن بالرغم من كل إيجابيات هذه اللعبة، إلا أنه توجد فيها بعض الأخطاء التي من المعيب أن تكون موجودة في لعبة بهذه الضخامة، هنا في هذا التقرير سنعرفكم على 8 أخطاء كارثية في لعبة The Outer Worlds عانى منها الكثير خلال تجربتهم للعبة, و قبل ذلك نذكر أن اللعبة صدرت في اكتوبر على أجهزة البلايستيشن 4 والاكسبوكس وان والحاسب الشخصي.

لم يتطور أسلوب الحوار فيها منذ العام 2008

إن الحوارات في هذه اللعبة جيدة وقوية، حيث تتضمن مهارات الإقناع والكذب والتخويف فيها، لكن تواجهها مشكلتين أساسيتين، الأولى هي أن أسلوب هذه الحوارات تقليدي للغاية، وكأنه قادم منذ عشر سنوات، ولا تخدم اللاعب إلا إذا أراد التقدم أسرع في اللعبة، وهذا ينقلنا إلى المشكلة الثانية، والتي تتمثل بعدم كون هذه الحوارات بوابة لمهمات جديدة، إنما يستبدل اللاعب مهمة ما من خلال إجراء حوار بسيط.

العالم المفتوح للعبة لا يتضمن أي مفاجآت

سعت شركة Obsidian لأن يكون عالم اللعبة متنوع بدلاً من التركيز على عالم واحد مفتوح وكبير، ولهذا نجد اختلاف جميل بين بيئات الكواكب، لكن الأمر السيء هو أن اللاعب نادراً ما تصادفه أي مفاجآت أثناء الاستكشاف، فعلى الرغم من اختلاف بيئات الكواكب إلا أن بنيتها متشابهة، كما أن العوالم تتضمن بعض الأشياء الغريبة التي من المفترض أن تثير حماس اللاعبين، لكن اللاعب يجد أن هذه الأشياء ليس لها أي علاقة بأسلوب اللعب أو بمغزى القصة.

الغياب الجزئي لحبكة القصة الرئيسية

قد تجد في اللعبة الكثير لتفعله من مهمات مختلفة باختلاف الكواكب والمستعمرات وباختلاف الشخصيات التي تقابلها، على الرغم من أن هذا الأمر ممتع والتنوع جميل في ما تقوم به، إلا أنك ستشعر لاحقاً أن حبكة القصة الرئيسية لم تعد في مقدمة الأحداث، بل أخذت مكانها الكثير من المهمات التي لا ترتبط بها، وبالتالي هذا يشعر اللاعب بضياع الهدف الذي يسعى من البداية لتحقيقه.

واجهة المستخدم السيئة

قد لا ينكر أي أحد وجود مشكلة في واجهة المستخدم في هذه اللعبة، فالنص صغير جداً. سواء في القوائم أو في المحادثة، وبالتالي سيكون من المجهد أن تقرأ باستمرار، وهناك الكثير من القراءة التي يتعين القيام بها في هذه اللعبة. كما تتضمن مشاكل تقنية وأخرى ذات تنفيذ سيء مثل النوافذ المنبثقة. كما أن اللاعبون يجدون صعوبة في التنقل ضمن واجهة المخزن والقيام بعمليات الشراء.

لاجديد في ابتكار وتنوع الوحوش والمخلوقات في اللعبة

قد تكون الزواحف الخطيرة وغيرها من الوحوش والأعداء المنتشرين عبر الكواكب المختلفة في هذه اللعبة ذوي مظهر وتصميم جيد، إلا أن المحتوى الذي تقدمه تقريباً متشابه، حيث لا يشعر اللاعب بالفرق في عمليات القتال إلا ضد حفنة صغيرة من الأعداء على كل كوكب. كما أن أسلوب قتال بعض الوحوش مثل الكلاب كلها أمور قد ألفها اللاعب في ألعاب سابقة فلم تقدم ذلك الشيء الذي كنا نتمناه.

السهولة الكبيرة في اللعب

قد تبدو لك اللعبة في بدايتها صعبة، حيث تحتدم بعض المواجهات التي تجد فيها قدر جيد من التحدي، لكن بعد بضعة انتصارات واكتسابك لحلفاء وبعض الدروع والأسلحة الإضافية فإنك ستشق طريقك في اللعبة دون أي مشكلة أو عراقيل، حيث ستلاحظ السهولة المبالغ فيها في المواجهات، ولن تجد بعد ذلك صعوبة إلا في عدد محدود من المواجهات.

قلة الابتكار في تخصيص الشخصيات

قد تظن أن اللعبة مليئة بالأمور التي تساعدك على تخصيص شخصيتك بشكل مختلف دائماً، وللإنصاف فإن اللعبة تحتوي على شيء من هذا القبيل، لكن اللاعب وبعد أن يقوم بعدة تغييرات سيكتشف أن ما يحصل عليه مشابه جداً من حيث الأداء للعتاد القديم أو الدروع التي كان يستخدمها لساعات، والاختلاف يقتصر على المظهر فقط. وهذا يدل على قلة الابتكار في الأشياء التي تساعد اللاعب على إضافة تغيير مستمر وحقيقي على شخصيته في اللعبة.

كثرة المهمات وتشابها يجعلك تضجر من التكرار

قد تكون المهمات الجانبية ممتعة، لكن ليس جميع ما تقدمه هذه اللعبة من مهمات جانبية يجذبك إليه، فهناك الكثير من هذه المهمات تقديم مساعدة ما للشخصيات الثانوية أو إصلاح شيء ما أو قتل هدف معين، حيث تتشابه هذه المهمات عبر العوالم المختلفة بالإضافة لتشابه المكافآت التي يحصل عليها اللاعب، وبالتالي بعد فترة قصيرة سيشعر اللاعب من عبء تكرار هذه المهمات.

أخيراً … بعد اطلاعكم على 8 أخطاء كارثية في لعبة The Outer Worlds برأيكم ما هي الأشياء الأكثر ازعاجاً من بينها؟ وهل هناك أمور أخرى تؤخذ على هذه اللعبة من خارج هذه القائمة؟ نتمنى مشاركة آرائكم في التعليقات.