10 حقائق لا تعرفها عن جهاز البلايستيشن 3, هل كان قفزة ام كابوس..

مضت اكثر من 14 عام منذ اطلاق البلايستيشن 3 في الاسواق حيث يمكن القول بانه اول جهاز العاب منزلي يخرجنا الى عالم الاونلاين و استخدام الانترنت لتحميل الالعاب و اللعب عبر الشبكة, قد يكون لهذا الجهاز دور كبير و فعال في احداث تحول في عالم العاب الفيديو و لكن ايضا كان عثرة في طريق سوني منذ بداية مشوارة.

هنا في هذا التقرير سنضعكم امام 10 حقائق جهاز البلايستيشن 3 قد لا يعرفها البعض خاصة الجيل الجديد من اللاعبين الذين بدئوا مشوارهم للتو مع البلايستيشن 4 لذلك وجب ان يعلموا كيف تطورت التكنلوجيا خلال السنوات العشرة الاخيرة.

دعم نظام التشغيل لينوكس

لمن لا يعرف الكثير عن نظام اللينوكس فهو نظام تشغيل مشابه لنظام الويندوز و الماك و لكنه يختلف عن هذه الانظمة بانه نظام مفتوح للجميع ويتيح للمطورين التدخل و التعديل على النظام و اضافة وظائف جديدة.

جهاز البلايستيشن 3 منذ اطلاقه كان يدعم بشكل رسمي من شركة سوني تشغيل نظام اللينوكس عليه و هذا الامر دفع العديد من المؤسسات للاعتماد عليه بفضل قوة معالج Cell الخاص به حتى ان وزارة الدفاع الامريكية و ايضا وكالة ناسا قامت ببناء منظومة من عشرات اجهزة البلايستيشن 3 لصنع كمبيوتر ضخم بقدرات خارقة مع نظام اللينوكس لاستخدامه في المنشأت العسكرية و استكشاف الفضاء.

للاسف النظام كان مصدر ولوج للقراصنة و المخترقين لذلل قررت سوني بعد سنتان من اطلاق الجهاز بوقف دعم تثبيت نظام اللينوكس على الجهاز الامر الذي اثار جدل و غضب الكثير.

اقراص البلو-راي

جهاز البلايستيشن 3 ايضا ادخل الي الاسواق تكنلوجيا جديدة و هي تكنلوجيا اقراص البلو-راي التي ابتكرتها سوني حيث يستخدم اقراص بسعات ضخمة مقارنة باقراص DVD التي كان يستخدمها الاكسبوكس 360 حينها و هذا الامر جعل للجهاز اولوية في الاسواق خاصة انه كان اول مشغل افلام بلو-راي بسعر رخيص.

اقراص البلو-راي تقدم سعات تصل الى 4.5 جيجا الى 9 جيجا في النسخ المزدوجة و هذا اتاح للمطورين وضع العابهم ذات السعة العالية بكل اريحية على هذه الاقراص بينما كنا نرى بعض العاب الاكسبوكس 360 توضع على اكثر من قرص DVD.

نهاية الريجون لوك

كابوس الريجون لوك او Region Lock الذي كان يطارد الكثير من اللاعبين خصوصا في المنطقة العربية التي كانت تفتقر اسواقها لمراكز بيع الالعاب الاصلية حين ذاك حيث كان البعض يعتمد على شراء الالعاب من الاسواق الخارجية و لكن يصدم بان اللعبة لا تعمل بسبب اختلافها عن منطقة الجهاز.

سوني انهت هذا الكابوس بجعل جهاز البلايستيشن 3 مفتوح Region Free اي انه يمكنك تشغيل اي لعبة من اي منطقة على اي جهاز بلايستيسن 3 في اي منطقة في العالم دون قيود او قلق بينما احتفظ الاكسبوكس 360 بهذه الخاصة دون تغير.

خدمة الهوم Home

ارادت سوني تقديم عالم افتراضي اجتماعي يمكن للاعبين الدخول الية و مقابلة الاصدقاء و اللعب معا او حتى التجول في بعض المناطق المختلفة التي تتواجد في هذا العالم الافتراضي او حتى دعوة الاصدقاء الى منزلك الخاص و التمتع ببعض النشاطات, هذا الامر بدا ممتع في البداية ولكن للاسف الخدمة لم تنجح بسبب العديد من المشاكل التقنية التي قتلتها قبل ان تنمو و تكبر.

خدمة الهوم بدأت مع بداية البلايستيشن 3 و ماتت مع نهاية الجهاز و لم تكن هناك فرصة لنقلها الى الجيل التالي بسبب تلك المشاكل التقنية المزعجة مثل البطئ في تحميل المناطق و غيرها الامر الذي دفع سوني لاطلاق رصاصة الرحمة و انهاء الخدمة بالكامل.

تقنية التحكم الاستشعاري SIXAXIS

الكثير يتذكر هذه الكلمة “SIXAXIS”, انها التقنية الجديدة التي قدمتها سوني في وحدة تحكم البلايستيشن 3 حيث استغنت عن نظام الاهتزاز و استبدلتها بنظام التحكم الاستشعاري و الذي يتيح للاعب استخدام الوحدة للتوجيه و التحريك بمجرد تحريكها بـ 360 درجة.

الكثير من اللاعبين طالبوا سوني بارجاع خاصية الاهتزاز, سوني في البداية واجهتهم بالدفاع بان تقنية SIXAXIS هي المستقبل و لكن بعد فترة قصيرة قامت باطلاق نسخة جديدة من وحدة التحكم تدعم نظام الاهتزاز و كذلك تقنية SIXAXIS و لكن كل منهما تلغي الاخرى.

دعم العاب و افلام 3D

هل تتذكر تلك العلامة التي كانت تظهر على بعض العاب البلايستيشن 3 و التي تشير الى امكانية لعب هذه اللعبة من خلال شاشات 3D, هذه التقنية تم اعتمادها في بعض عناوين سوني خاصة الحصرية منها في البداية و لكن للاسف هذه التقنية لم تجد النجاح المطلوب و انتهت مع انتهاء البلايستيشن 3 ايضا.

سهولة الاختراق

رغم ان البلايستيشن 3 كان يستخدم معالج Cell الجديد و المختلف عن اي معالجات وجدت في تلك الحقبة الا ان نظام الحماية فيه لم يكن بذلك القوة و يبدو ان سوني لم تنفق الكثير من الاموال لجعلة عصي على القراصنة و المخترقين.

المخترق المعروف في ذلك الوقت جيو هوت تمكن من اكتشاف كود الحماية في الجهاز و اختراقة بشكل سلس و سهل و في غضون اشهر قليلة كانت شيفرات الحماية و الثغرات منتشرة على الانترنت و ساهمت في مساعدة الكثير من القراصنة لابتداع مشغلات و تطبيقات يمكن تثبيتها على الجهاز و تشغيل الالعاب المقرصنة.

كارثة شبكة البلايستيسن

الكارثة التي لم ينساها الكثير منا عندما تم اغلاق شبكة البلايستيشن بالكامل لمدة تزيد عن 6 اشهر متواصلة و ذلك بسبب قيام بعض المخترقين المحترفين بالوصول الى سيرفرات الشبكة و العثور على ثغرة تمكنهم من الوصول الى بيانات ملاين المستخدمين المسجلين على الشبكة حيث ذكرت سوني حينها انه اكثر من 77 مليون حساب قد تم اختراقة.

سوني فورا قامت باقفال الشبكة و ابطال حسابات الملاين من المستخدمين وبدأ مهندسيها حملة تنقيب و بحث عن الثغرات و التأكد من اغلاقها و ايضا بدأت حملة تعويضات لكل المتضررين من هذا التوقف الذي دام اكثر من 6 اشهر.

تشغيل العاب PS1

الشيء الذي لم يكن يعلمه الكثير منا ربما الى الان ان البلايستيشن 3 كان يحتوي على لوحة البلايستيشن 1 كاملة بداخلة حيث كان من الممكن تشغيل العاب البلايستيشن 1 على الجهاز بدون اي مشاكل و كذلك كانت هناك امكانية لتشغيل العاب البلايستيشن 2 و لكن سوني ازالتها في النسخ الحديثة من الجهاز بغرض تقليل تكلفة تطويرة.

كارثة كيفين باتلر

هل تتذكرون كيفين باتلر, الشخص الذي كان يظهر في الاعلانات المصورة للترويج لجهاز البلايستيشن 3, كان يعمل ضمن فريق التسويق في شركة سوني و كان يظهر في معظم ان لم يكن جميع اعلانات الترويج للبلايستيشن 3 و لكنه في احد الايام ارتكب خطأ فادح و ربما قاتل ايضا.

من خلال حسابه الخاص على منصة تويتر نشر كيفين كود التشفير الخاص بجهاز البلايستيشن 3 حيث كان من المفترض ان تساهم هذه الشيفرا في اختراق النموذج الاول من اجهزة بلايستيشن 3 و رغم انه سارع بحذفها حينها الا ان الكثير تمكن من التقاطها و لا نعلم ما اذا كان هذا له دور في اختراق الجهاز لاول مرة ام لا.

هذه 10 حقائق لا تعرفها عن جهاز البلايستيشن 3 جعلت من الجهاز نقلة جديدة و ايضا كابوس لم تنساه سوني حتى يوما هذا.