استديو CD Project RED يعترف: المطورين سيعملون لأوقات إضافية لإنهاء Cyberpunk 2077..
استديو CD Project RED يعمل بكل طاقته على لعبة Cyberpunk 2077 التي تعتبر من أضخم الألعاب التي سنحصل عليها في 2020 وتعتبر أيضاً أكثر لعبة مُنتظرة لنسبة كيبرة من مجتمع اللاعبين على مختلف المنصات.
مساء البارحة علمنا أنّ لعبة لعب الأدوار ستتأخر عن موعد إطلاقها وستصدر بشهل سبتمبر عوضاً عن أبريل وعلمنا أنّ العنوان الضخم الثاني الذي يعمل عليه الاستديو هو الطور الجماعي لسايبربانك 2077 الذي سيتأخر عن موعد إطلاقه أيضاً. الكثيرين يقولون أنّ المطورين لديهم الآن وقت إضافي للعمل على العنوان لتحسينه لكن الحقيقة هي عكس ذلك.
بعد الإعلان بوقت قصير عن خبر تأجيل Cyberpunk 2077 تم عمل مؤتمر مع المستثمرين وتحدث رئيس الاستديو آدم كيسينكي حول هذا الموضوع وسألّه أحد المستثمرين حول ما هذا التأجيل يعني أنّ فريق التطوير سيعمل لساعات إضافية. الجواب كانَ: “للصراحة، نعم لدرجةٍ ما فنحن نحاول الحد من هذا الأمر قدر الإمكان لكننا بالمرحلة النهائية, نحاول أن نكون معقولين في هذا الموضوع لكن الجواب هو نعم لسوء الحظ”.
المُصطلح الذي يُستعمل للوقت الإضافي في صناعة ألعاب الفيديو هو “Crunch” ويعني السحق لكن ما يعنيه بالصناعة هو عمل المطورين لساعات طويلة بشكل غير معقول لعدة أسابيع وأحياناً لأشهر إلى إن ينتهي تطوير المشروع. يتم فعل هذا الأمر لتحسين المنتج بأسرع وقت ممكن لكن بالتأكيد يتم ذلك على حساب صحة المطورين الفيزيائية والعقلية وهو أمر لا ينفرد به CD Project RED إنما موجود بالصناعة بأضخم الاستديوهات أيضاً للأسف الشديد.
لدى الاستديو تاريخ حافل بهذا الموضوع ولكنه من الجيد أنّهُ اعترف به وحتى العام الماضي بحديثهم مع Kotaku قالوا أنّهم يعملون على تحسين هذا الامر و تجنبه قدر الامكان, هذا هو الجانب المظلم من الصناعة التي نُحبها جميعاً، هل أنتم مع او ضد الموضوع؟ شاركونا بالتعليقات ادناه!
