هل تتعمد سوني تقليل كميات النسخة الرقمية من جهاز بلايستيشن 5 في الاسواق العالمية
سوني اعلنت فتحت الطلب المسبق لجهاز بلايستيشن 5 بعد حدث الاربعاء الماضي دون اي اعلان رسمي الامر الذي تسبب في احداث حالة فوضى وارتباك بين اللاعبين حول العالم, ورغم انها عادت لتعتذر عن ذلك الا ان الشركة مازالت غامضة في امر الطب المسبق للجهاز.
الغموض يكمن في توفير النسخة الرقمية من جهاز بلايستيشن 5 التي تعاني من قلة في الكميات حتى ان متاجر البيع في الاسواق العربية لم تعرض هذه النسخة من الجهاز للطلب واكتفت بالنسخة القياسية فقط ورغم اننا حاولنا التواصل مع شركة سوني الا اننا لم نحصل على اجابة واضحة حول الامر.
اليوم وباجتهاد فردي قام موقع Ars Technica بالتواصل مع افرع متجر GameStop المختلفة حول الولايات المتحدة الامريكية ليجد ان ما نسبته 24% فقط من اجهزة بلايستيشن 5 المتاحة للحجز لدى افرع المتجر هي من النسخة الرقمية بينما باقي الاجهزة من النسخ القياسية.
ايضا قام الموقع ذاته بالتواصل مع عدد من المتاجر الاخرى خارج الولايات المتحدة ولكن بطريقة غير رسمية ليجد ان النسبة تتفاوت ما بين 33% و13% بمتوسط 20% فقط من عدد الاجهزة التي تم ضخها الى تلك المتاجر هي نسخة رقمية والباقي من النسخة العادية.
في سؤال تم توجيه الى جيم ريان رئيس بلايستيشن من خلال موقع AV Watch لم يقدم اجابة واضحة حول الامر حث جاء في رده المقتضب:
النسبة بين الإصدار الرقمي والقياسي (محرك الأقراص) هي حاليًا شيء لا يمكننا الكشف عنه في هذا الوقت, لا يمكننا تقديم اي معلومات محددة عن الأرقام، ولكن يمكننا القول إننا نخطط لإنتاج العدد اللازم من الوحدات لتلبية الطلب على النموذجين.
اضاف جيم انه لم يسبق لشركة سوني ان انتجت نموذجين من نفس الجهاز في ان واحد لذلك من الصعب التنبوء بالكميات في الوقت الراهن ولكن الشركة تضع قصارى جهدها من اجل تلبية طلب المستهلكين مهما كان الامر.
لا نعلم ما اذا كانت سوني تتعمد في تقليل كمية النسخة الرقمية من الجهاز في الاسواق العالمية من اجل بيع اكبر قدر ممكن من النسخة القياسية وتحقيق ارباح افضل خاصة مع وجود بعض التقارير التي تشير الى ان خسائر سوني في انتاج النسخة الرقمية كبيرة مقارنة بالنسخة القياسية.
في كل الاحوال نتمنى ان يتم توفير النسخة الرقمية في السوق المحلي في اقرب وقت حيث يقتصر الامر فقط على النسخة القياسية فقط رغم وجود تطمينات من ان النسخة الرقمية ستتوفر قريبا.
