Game Academy احصل على وظيفة حقيقة مقابل استخدامك لمهاراتك في لعب الألعاب

يمضي الكثير من الشباب الذي أنهى دراسته ساعات طوال محدقاً أمام شاشة التلفاز من اجل ممارسة هوايته المفضلة ألا وهي لعب ألعاب الفيديو التي أصبحت مؤخراً متواجدة في كل منزل، ولك أن تتخيل أن الكثير منهم في وطننا العربي يعاني البطالة والظروف الإقتصادية الصعبة والمتذبذبة أحياناً، ان لم تكن هذه الظروف مؤخراً على مستوى العالم.

بغض النظر عن النجاحات الكبيرة التي حققها العديد من الشباب حول العالم في مجال الرياضة الإلكترونية، فإن المجمتع العربي عادةً يضع اللوم على الشاب وعدد الساعات المهدورة أمام شاشة الألعاب، ولا يعلم هؤلاء أن كثير من الشباب يرغب في الهروب ولو مؤقتاً من الواقع المؤلم الذي يعيشه هو وأقرانه من خلال اللعب والترفيه عن النفس، وإن كان في الواقع لا يعتبر حلاً حقيقياً.

لاعبين كثيرين حول العالم يمتلكون مواهب غير مستغلة وكثير منهم يتمتع بردود الفعل السريعة، ولديه ميزة سرعة اتخاذ القرارات السليمة، والتحمل والصبر أمام شاشات التلفاز التي تصيبنا كثيراً بالصداع والألم في العديد من الأحيان، ناهيك عن مهارات التنظيم والتنسيق مثل إتقان ألعاب مثل Football Manager وتمكنك من إدارة فريق بأكمله، أو إدارة مزرعتك بشكل كامل من خلال لعبة Stardew Valley.

ولذلك قد يكون الحل عند Game Academy وهي مؤسسة تم إنشاءه بواسطة أشخاص يحبون الألعاب ولديهم في الوقت الحالي وظائف في التدريس والموارد البشرية بالإضافة الى علوم البيانات، حيث يرغب هؤلاء في الجمع بين هذه العوالم من اجل المساعدة لسد النقص في المهارات الرقمية حول العالم.

خلال العام المقبل ستعمل Game Academy لبدء شراكات مباشرة مع أصحاب العمل والتوظيف من اجل بناء أوراق اعتماد تعليمية خاصة بها، ومن اجل أن تفتح سوق جديد يغطي متطلبات التشغيل التي تناسب المستقبل الرقمي.

تقدم المؤسسة في الوقت الحالي برنامجاً تحليلياً لسلوك اللعب الخاص بك، وللمهارات ذات الصلة بالوظيفة، وتوفر لك مجموعة من التحديات والعقبات الخاصة من أجل مساعدتك على صقل تلك المهارات في مكان عملك، حيث بعدها توصي المؤسسة بمجموعة مختارة من فرص العمل والتعليم التي تتوافق مع نقاط قوتك، وقد تم بناء هذا النظام على تحليل أكثر من 50000 لاعب والمهن الخاصة بهم.

ويقول المؤسس المشارك ديفيد باري من خلال بيان صحفي:

نحن نعلم أن اللاعبين هم القوة الضاربة للمواهب في المستقبل، مهاراتهم الرقمية وعملهم عن بعد وحل المشكلات والمهارات الأخرى التي يطبقونها يومًا بعد يوم في اللعبة يتم تعريفها الآن على أنها مهارات المستقبل، وقد أدى الوباء إلى زيادة الطلب بشكل كبير على هذه المواهب. اللاعبون موهوبون للغاية والألعاب التي يلعبونها تصقل مهاراتهم – وهذا هو محور مؤسسة Game Academy.

وبأمكانك المشاركة في البرنامج من خلال التوجه الى الموقع الرسمي للأكاديمية من هنـا أو هنـا

 في النهاية هل من الممكن أن تساهم ألعاب الفيديو  في تكوين مستقبلك ؟ شاركونا آرائكم حول الموضوع

Maher Maysara

أمسكت عصا التحكم لأول مرة على جهاز Atari 2600، ومنذ ذلك الحين تحولت ألعاب الفيديو إلى شغفي الدائم، وانبهرت بعالم لعبة Another World على جهاز SEGA لأتعمق وأغوص أكثر في رحلة ممتعة لا تنتهي في هذه العوالم.. وأقدّر الأعمال الفنية التي تترك أثرًا قويا في الذاكرة من بينها The Witcher و Death Stranding و Elden Ring.. وأنا هنا لأن الشغف بالألعاب ينعكس على كتاباتي.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button