شركة Apple تحاول إقحام شركة Valve في معركة Fortnite و Epic..
يبدو بأن قضية Epic Games مع لعبتها Fortnite لن تنتهي، حيث بدأت هذه المعركة في شهر أغسطس من العام الماضي 2020 عندما قامت شركة Epic بتقديم طريقة تحايلية تمكن المستخدمين بالدفع مقابل المشتريات داخل لعبة Fortnite وتخطى نظام الدفع الخاص بشركة Apple في أنظمة تشغيل ios و mac الأمر الذي دفع Apple لحظر اللعبة وإزالتها من المتجر الرقمي بشكل كامل حتى هذه اللحظة.
إتضح مؤخراً بأن Apple خلال شهر نوفمبر الماضي من عام 2020، قامت بإستدعاء شركة Valve المالكة لمتجر Steam وطالبت بتقديم كميات كبيرة من البيانات التجارية حول مبيعات المتجر الرقمي للمنصة على مدار السنوات الماضية، على الرغم من أن لعبة Fortnite غير متاح على متجر Steam، حيث نذكر بأن Epic صرحت بشكل علني سابقاً بأنها لن تصدر لعبة Fortnite على Steam ما لم تغير شركة Valve من سياساتها.
مجلة PC Gamer رصدت بأن شركة Apple تسعى إلى الحصول على مجموعة من بيانات Steam التجارية من أجل المساعدة في إستخدامها في قضيتها ضد Epic، وهي بيانات حساسة تركز على الممارسات التنافسية، وتبرر Apple ذلك بأن Steam هو الموزع المهيمن للألعاب الرقمية على منصة الحاسب الشخصي ويعتبر كذلك منافس مباشر لمنصة Epic Game Store.
رغم أن Apple تؤكد بأنه لا يوجد ضرر تنافسي أو إقتصادي من وراء الإدلاء بهذه المعلومات التي تعتبر بأنها ضرورية من أجل قضيتها ضد Epic، والتي تحتوي على بيانات تشمل الأسماء والأسعار والتكوينات والتواريخ الخاصة بكل منتج على Steam، بالإضافة إلى حسابات مفصلة عن مقدار الأموال التي تجنيها Steam وكيفية توزيعها.
رغم ذلك أكد المحامين في شركة Valve بأن مطالب Apple تتطلب قدرًا هائلاً من العمل والتكلفة وستكون تلك المعلومات ذات قيمة ضئيلة أو منعدمة لفائدة Apple، خاصةً بأن Valve لا تتنافس في سوق تطبيقات الهواتف المحمولة التي هي محل جدال وهي المشكلة الرئيسية.
رغم ذلك أكدت Valve بأنها تعاونت مع طلبات Apple إلى حد معقول، لكنها لم تكن ترغب في تلبية بعض الطلبات التي تتعلق بالحصول على المزيد من البيانات الحساسة تجارياً.
إذاً في النهاية يبدو بأن هذه القضية أخذ وقتاً أطول من المتوقع لها، ولا يظهر على المدى البعيد أي أمل في الوصول الى إتفاق شامل يرضى جميع الأطراف، الوقت ليس في صالح Epic Game لأنها هي المتضرر الأكبر رغم المكابرة والتعنت.
أتمنى الفوز لإيبيك.
أستغرب هجومكم على شركة إيبيك؟