مطوري The Day Before يتحدثون عن العالم المفتوح وتغيّر الطقس وما يمكن فعله..

لعبة The Day Before نالت اهتمام اللاعبين في الوطن العربي وفي الغرب أيضاً بسبب عروضها التشويقية الجميلة التي ذكرتنا بلعبة The Last of Us و The Division. إن كنت من محبي لعبة يوبيسوفت وتبحث عن تجربة مماثلة، استديو Fntastic الروسي هنا ليقدم لك ذلك.

في مقابلة للمطورين مع موقع Wccftech، تم التطرق لعدة مواضيع مختلفة حول اللعبة الجماعية الضخمة التي تركز على البقاء. ضمن الأسئلة، تحدث مؤسس الاستديو إيد جوتوفتسيف حول العالم المفتوح ومدى ضخامته وما يمكن فعله فيه، بالإضافة إلى التحدث حول الجو وكيف يؤثر تغيره على أسلوب اللعب. في تصريحه، قال إيد:

تحتوي لعبة The Day Before على عالم مفتوح ضخم يمكنك التجول به على الأقدام او السيارات بدون أيّ شاشات تحميل. التركيز هو على المدينة الكبيرة ومحيطها، ولكن يمكن للاعبين أيضاً استكشاف المزارع والمروج الشاسعة والمستوطنات الصغيرة والغابات الشامخة والجبال التي تطغي عليها الثلوج. إنه عالم مُفصّل يدوياً يهدف إلى نقل احساس ما بعد نهاية العالم، والذي يمكن للاعبين عيش قصصهم الخاصة به.

تعد تغييرات الطقس أحد الأشياء العديدة التي تجعل عالم اللعبة واقعياً ولا يمكن التنبؤ به. استقيظ الصباح واصنع فنجاناً من القهوة على النار، وفي الليل، إذا كنت محظوظاً وبدأت الثلاج بالسقوط، فستعمل الرياح على كتم الأصوات وحينها تستطيع شق طريقك بأمان دون أن يلاحظ أحد إلى أيّ مكان تريده، حتى الأماكن الأكثر خطورة. الشيء الرئيسي هو عدم الوقوع في عاصفة حيثُ حتى الأشخاص أكثر استعداداً للعواصف لن يعيشوا لأكثر من 5 دقائق. 

هذا التصريح يشير إلى أنّ The Day Before ستقدم تجربة واقعية جداً وكل من سيقرأه سيشعر بحماس بداخله. نحن حقاً متشوقين لتجربتها ولكن كما أخبرناكم مراراً وتكراراً، لا ترفعوا آمالكم بشكل كبير. بجانب ذلك، علمنا ضمن المقابلة أنّ فريق التطوير مؤلف من حوالي 70 شخص وما زال يعمل على توظيف المزيد من المطورين. علمنا أيضاً أنّ الفريق عَمِلَ على اللعبة لقرابة السنتين، ومن المخطط إطلاقها هذا العام على الحاسب الشخصي.

ما رأيكم في تصريح مؤسس الاستديو وهل أنتم متحمسون لتجربة لعبة البقاء بالعالم المفتوح؟