في حادث مأساوي, مدمن مخدرات يقتل أهله متأثراً بلعبة فيديو..
شهدت السنوات الماضية طفرة تحدث لأول مرة على مستوى ألعاب الفيديو حين تمتعت ألعاب مختلفة مثل لعبة الباتل رويال PUBG Mobile بشعبية عارمة بين أوساط الشباب والمراهقين والأطفال، ولم يكد يخلو منزل حينها من شخص يلعب هذه الألعاب بين أفراد الأسرة الواحدة حيث وصلت الى حد الإدمان عند بعض الشباب المراهق, والتي كان لها أثر سلبي للغاية في بعض الأحيان لما تسببت به من حوادث مأساوية.
في حادث مروع ومأساوي آخر، قام مدمن مخدرات يدعى “بلال” في مدينة لاهور الباكستانية بإعادة تمثيل إحدى المشاهد من لعبة PUBG ليقتل من وراء ذلك كل من شقيقته وكذلك صديق له، بينما اصيبت شقيقته الأخرى ووالدته وشقيقه الآخر بجروح بالغة الخطورة.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت الشاب من خلال بعض المقاطع التي تم الحصول عليها وهو يقوم بإرتداء زيا مشابها الى إحدى الشخصيات المقاتلة المعروفة في اللعبة, حيث تمت مشاهدة الشاب المدعو “بلال” في اللقطات وهو يضع خوذة وسترة تشبه إحدى السترات الموجودة في اللعبة، وأخذ يطلق النار في الممر المؤدي المنزل.
المصدر الرسمي أكد أن سكان الحي الذي يقطن فيه بلال أبلغوا الشرطة على الفور بعد سماع أصوات الأعيرة النارية في المنزل المجاور، وبعد الانتهاء من التحقيقات تبين سبب الحدث المأساوي يعود بعد شجار مع أمه وهي تمنعه من استخدام المخدرات.
مدير الشرطة في مدينة لاهور عمر بلوش ذكر للمصدر:
إن المتهم “بلال” كان مدمنا بشكل كبير على لعبة “ببجي”، وقد إعتاد أفراد عائلته على منعه بشكل مستمر من ممارسة اللعبة.
إن المتهم أعاد إنشاء مشهد ببجي PUBG، بعد شجار مع أفراد عائلته في ذلك اليوم، وأحضر مسدسا وأطلق النار على افراد عائلته وصديقه.
وسائل الإعلام المحلية والاجنبية كذلك تدولت الخبر بشكل واسع بسبب ظهور الرجل في فيديو كاميرات المراقبة بشكل مشابه جدا لشخصيات لعبة PUBG الشهيرة، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان قضية تأثير اللعبة السلبي على نفسيات الشباب والأطفال حين لا يصل الأمر الى مرحلة الإدمان. لكن بالطبع هذه الحالة مختلفة هنا حيثُ كان اللاعب عبارة عن مدمن مخدرات.
الكثير من البلدان تلقي اللوم على ألعاب الإثارة والقتال مثل PUBG Mobile على الرغم من أنّ اللوم لا يقع عليها فقط إنما شهدنا منعها في أماكن مختلفة مثل الهند.
شاركونا آرائكم حول الموضوع في التعليقات!
