تقرير من سوني يؤكد على إرتفاع جنوني في نسبة لاعبات البلايستيشن من الجنس اللطيف
في الماضي كانت هناك فكرة سائدة بين المجتمعات عمومًا، وهي أن الفتيات لا تميل الى ألعاب الفيديو، ومع الوقت تبين عدم صحة هذه الفكرة، حيث أن الواقع الحالي الذي نعيشه الذي أثبت العكس، لأن عدة مصادر منها شركة جوجل أكدت من خلال إستطلاع للرأي أجرته أن حوالي 46% من جمهور الألعاب عبر الإنترنت من الفتيات، وشركة سوني كذلك لديها إحصاءات جديدة مثيرة حول الأمر.
أشار تقرير جديد من شركة سوني التزايد المستمر في إهتمام الجنس اللطيف بألعب بلايستيشن 5 منذ ظهورها أول مرة في منتصف تسعينات القرن الماضي، حيث أن 18 بالمائة من اللاعبين كانو من الإناث في تلك الفترة، بينما إرتفعت هذه النسبة بشكل كبير للغاية لتصل الى 41 بالمائة في نسبة اللاعبين من النساء أو الإناث عمومًا في الوقت الحالي.
التقرير الجديد الذي صدر خلال يوم علاقات المستثمرين لعام 2021 الخاص بشركة سوني لا يركز على الخصائص الديموغرافية لكل منطقة، وبالمقابل أظهرت البيانات أن نسبة 41 بالمائة من الإناث تركزت على أجهزة بلايستيشن 4 و 5 وهذا الأمر يشكل تغيرًا كبيرًا، وهو الأمر الذي بدا جليًا في الوقت الحالي من خلال جعل العديد من الأبطال وشخصيات الألعاب من النساء، وأصبحن أكثر بروزًا في بعض العناوين الكبيرة.
ونذكر بأن رئيس لعبة Animal Crossing كشف خلال العام الماضي أن التركيبة السكانية للاعبين لديهم مقسمة بالتساوي تقريبًا بين الرجال والنساء، وهذا الأمر لا يعتبر مفاجئًا على الإطلاق بالنسبة لهذه الصناعة، ومن المتوقع أن يستمر إزدياد اللاعبات من الجنس اللطيف خلال السنوات القادمة رغم كل العوائق الجغرافية والتراثية الذي أبطأت ذلك لعدة سنوات في السابق.
تقول شركة Zynga وهي إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الألعاب، أن أكثر من 50 بالمائة من جمهورها من الإناث، وكان نصيب الأسد من اللاعبات حول العالم من النساء في شرق آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
من المثير للاهتمام أن هناك إحصائية ذكرت أن 86% من الذكور في مجتمع ألعاب الفيديو يرغبون في رؤية المزيد من الإناث ممن يحترفون ألعاب الفيديو، وهذا يعني أن الغالبية العظمى من اللاعبين يرغبون فعلًا بدخول الإناث إلى عالم ألعاب الفيديو ومشاركتهم هذه الهواية.
