لعبة Gran Turismo 7 أصبحت أقل ألعاب بلايستيشن تقييماً من الجمهور..
تعد لعبة Gran Turismo 7 واحدة من اقوى العاب محاكاة سباقات السيارات التي تقدم تجربة عميقة في نظام منافساتها مع عدد هائل من السيارات والملحقات الأخرى التي تجعلك تنغمس في عالمها.
رغم عودة سيرفرات اللعبة الى العمل بشكل طبيعي مرة أخرى بعد 24 ساعة من تعطلها، تعرضت Gran Turismo 7 الى هجمة شرسة في تقييماتها على موقع Metacritic هي الأكبر بالنسبة لعنوان بلايستيشن وحصرية من حصريات شركة سوني من قبل اللاعبين، بسبب تعطل اللعبة وكذلك سبب سياسة دفع الأموال عبر نظام المعاملات الدقيقة أو المشتريات داخل اللعبة.
وبذلك أصبحت اللعبة هي الأسوأ تقييما بين العديد من الألعاب السابقة التابعة لأستديوهات بلايستيشن والتي تمتلك سمعة سيئة مثل NBA 10 The Inside و Cool Boarders 2001 وغيرها من الألعاب، حيث وصل تقييمها حتى هذه اللحظة الى 2.5 من 10، والرقم مرشح للانخفاض بشكل أكبر.
يعتبر التحديث الأخير الذي صدر للعبة المطور Polyphony Digital أكثر الأسباب التي جعلت اللاعبين ينتقدون اللعبة، فقد أصبح من الصعب عليهم الحصول على عوائد السباقات التي تم تقليلها من أجل فتح السيارات وهي طريقة لدفع اللاعبين من أجل انفاق الأموال الإنفاق على المعاملات الدقيقة Microtransaction.
حتى قبل التحديث الأخير، أكد موقع VGC أن بعض سيارات Gran Turismo 7 تكلف ما يصل إلى ثمانية أضعاف ما كانت تفعله في الجزء الذي صدر في عام 2017 Gran Turismo Sport، في حال تم شراؤها باستخدام أموال حقيقية.
موقع المعجبين باللعبة GTPlanet أجرى تحليل عميق حول الحصول على الأرصدة والجوائز داخل اللعبة، والذي تبين لهم أن GT7 تستغرق وقتًا أطول بكثير من أجل كسبها مقارنة بسابقاتها الأخيرة، وسيستغرق الأمر ما يقرب من 20 ساعة من اللعب المستمر لكسب ما يكفي من الأرصدة لشراء سيارة واحدة من أغلى سيارات اللعبة.
العديد من اللاعبين المعروفين والمشاهير المحترفين في ألعاب السباقات وفي هذه اللعبة تحدثوا حول نظام المشتريات داخل اللعبة والتقدم البطيء من أجل كسب الأرصدة، بعضهم أطلق عليها “الكميات الغبية من الوقت” والبعض الآخر قام بتعديل غلاف اللعبة واصفاً إياها لعبة “محاكاة بطاقة الائتمان الحقيقية” بدلاً من شعارها الرسمي المحاكاة الحقيقة لألعاب السيارات.
هناك تفاعل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد سياسية المشتريات الداخلية في اللعبة ونظام تقديم المكافئات، حيث كتب أحد الاعبين المعروفين بحبهم للعبة:
لقد لعبت هذه اللعبة منذ GT1 على بلايستيشن 1. نعم فيزياء القيادة رائعة والسيارات رائعة ومع ذلك، فإن كل هذا لا طائل من ورائه نظرًا لوضع مهنة قصير للغاية، كما أن عمليات الاستحواذ النقدية الأكثر وضوحًا من خلال معاملاتهم الصغيرة أصبحت أسوأ بكثير بعد أن قاموا بإنفاق مبالغ مدفوعة لسباقات لاعب واحد. GT كانت دائما صعبة ولكنها لم تكن بهذا السوء.
لاعب آخر كتب:
يؤلمني أن أمنح صفر للعبة، اللعبة رائعة ودعم وحدة التحكم والرسومات رائعة، لكن المعاملات الدقيقة و38 دولارًا من المال الحقيقي لشراء سيارة Ford GT واحدة؟
وكذلك تقليل مبلغ المال الذي تحصل عليه بمجرد لعب اللعبة بأحدث تصحيح؟ وصناديق المسروقات مزورة بحيث تحصل دائمًا على أقل مكافأة. سيتم تغيير هذه المراجعة إلى 10 عندما يكون من الممكن بالفعل شراء سيارات بالمال المكتسب في اللعبة.
رئيس السلسلة Kazunori Yamauchi والمصمم الرئيسي للعبة أكد في في معرض حديثه عن جدل المعاملات الدقيقة في بيان يوم الجمعة، أن الوضع سيتم حله في النهاية بمحتوى إضافي من المقرر إصداره في وقت غير محدد مستقبلاً، وقال:
في GT7، أود أن أجعل المستخدمين يستمتعون بالكثير من السيارات والسباقات حتى بدون المعاملات الدقيقة
في الوقت نفسه، يعد تسعير السيارات عنصرًا مهمًا ينقل قيمتها وندرتها، لذلك أعتقد أنه من المهم ربطها بأسعار العالم الحقيقي.
أريد أن أجعل GT7 لعبة يمكنك من خلالها الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السيارات وبطرق مختلفة، وأود محاولة تجنب موقف حيث يتعين على اللاعب ميكانيكيًا إعادة تشغيل أحداث معينة مرارًا وتكرارًا.
سنخبرك في الوقت المناسب بخطط التحديث للمحتوى الإضافي.
Kazunori Yamauchi
رغم كل ذلك حصلت اللعبة على تقييمات مرتفعة من قبل العديد من المواقع العالمية، وبإمكانك كذلك الاطلاع على مراجعتنا الخاصة باللعبة من خلال زيارة الرابط التالي.
واجهت لعبة Gran Turismo 7 مؤخراً بعض المشاكل مؤخرا كان أولها بسبب تعطل سيرفرات اللعبة الذي كان غير متوقعا بعد تثبيت التحديث 1.07 عليها، وقد تم تمديد فترة الصيانة بشكل طارئ، وذلك بسبب وجود صيانة في سيرفرات اللعبة بحسب ادعاء المطور.
وما أثار حفيظة عضب اللاعبين أكثر هو ان أصحاب النسخ الملموسة “Blu-ray” لا يستطيع ان يدخل الى اللعبة وتجربة أنماط اللعب التي لا تتطلب الاتصال بالإنترنت، حيث جعل المطورين اللعبة غير قابلة للتشغيل مهما كان نمط اللعبة والهدف من ذلك بحسب تصريح المطور هو مكافحة الغش.