رئيس Ubisoft يثير الدهشة بتعليقه حول التشجيع على “الاحتكاك” في مكان العمل!
أثار Yves Guillemot الرئيس والمؤسس المشارك لشركة Ubisoft الدهشة بسبب تعليقاته التي قد تكون غير مقصودة حول الحاجة الى القليل من “الاحتكاك” في تطوير اللعبة.
في مقابلة أجريت عبر صحيفة La Presse مؤخرًا مع Guillemot، ناقش فيها رئيس يوبي سوفت المشاكل التي تعاني منها شركته، والاتهامات التي واجهتها خلال الأعوام الماضية، بسبب المضايقات والتحرشات التي تتعرض إليها النساء، بالإضافة الى الأجواء المسمومة في مكان العمل، والتي تحدث عنها عدد الموظفين لدى الشركة صيف عام 2020، حيث أكد أنهم الشركة تتقدم بوتيرة جيدة في التعامل مع مشكلاتها، وتابع متحدثًا:
ان تطوير لعبة فيديو ليس سهلاً، وأحيانًا تخلق الكثير من التوتر.
يجب وضع التقنيات لضمان نجاح الجميع في إيجاد مكانهم
من أجل التطوير تحتاج إلى القليل من الاحتكاك لأنه يجب على كل شخص أن ينجح في إيصال فكرته. إنها وظيفة تجلب الكثير من المكافآت عندما تنجح، لكنها صعبة.
بالطبع هذه التصريحات لاقت انتقادات واسعة من قبل العديد من الأشخاص، حيث بدى رئيس الشركة وكأنه يزيد من صب الزيت على النار، من خلال تبسيط أو شرعنة مصطلح الاحتكاك بين الموظفين أثناء تطوير اللعبة “بمفهوم” مبطن، وهذا في الوقت الذي لا تزال شركة Ubisoft تحاول إصلاح المشاكل التي تعاني منها في مكان عملها.
Guillemot بدوره لم يلتزم الصمت حيال تلك الانتقادات التي وجهة له، وقام عبر Kotaku بتبرير تصريحاته، حيث قال:
لا يوجد مكان للأجواء المسمومة في Ubisoft أو في صناعتنا
عندما تحدثت عن وجود احتكاك في بعض الأحيان، كنت أفكر في التوتر الإبداعي الشائع والحيوي في الشركات المبتكرة مثل شركتنا، حيث يتمتع الناس بحرية تحدي الأفكار وإجراء مناقشات ساخنة ولكن صحية.
لمنع هذا التوتر من أن يصبح سلبيًا أو لمواجهته إذا حدث ذلك ، فإن السياسات القوية والقيم والإجراءات المقابلة ضرورية.
قد أحرزت تقدمًا ، وأن استطلاعات الرأي الأخيرة للموظفين تعكس ذلك ، وأن بناء بيئات عمل صحية ومحترمة هو على رأس أولوياتنا.
في وقت سابق، رفع اتحاد التكنولوجيا الفرنسي Le Solidaires Informatique دعوى قضائية ضد الناشر الفرنسي، بسبب أعمال البلطجة التي مورست على بعض الموظفين، والمضايقات المستمرة والتحرش الجنسي واسع النطاق على النساء العاملات، حيث كانت الإدارة تسمح للمتحرش الجنسي بالإفلات من العقاب إلى حد كبير بسبب تهاون إدارات الموارد البشرية وإسكات الضحايا، وهنا يتضح أن هذه الثقافة السامة أصبحت متأصلة بعمق، ويتسع نطاقها بشكل مستمر داخل هذه الصناعة لمعرفة المزيد اضغط هنا.
