حذف مشهد حساس من الحلقة 7 مسلسل The Last of Us يثير الجدل
سنستقبل فجر اليوم الحلقة الثامنة من مسلسل The Last of Us الذي حصد الكثير من المشاهدات وحطم العديد من الأرقام القياسية. لكن يبدو أن الحلقة السابعة الحالية قد أثارت العديد من المشاكل في بعض المناطق بسبب محتواها.
الحلقة السابعة من مسلسل The Last of Us أتت باسم Left Behind، ومن اسمها نستنتج أنها مرتبطة بإضافة الجزء الأول من اللعبة التي حملت ذات الاسم. لكن في الحلقة، تم عرض بعض المشاهد “الشاذة” غير اللائقة مما جعلها محظورة على بعض المشاهدين من الجمهور في بعض المناطق.
*تحذير من وجود حرق* في الحلقة السابعة، نرى الممثلة بيلا رامزي بدور “إيلي” وستورم ريد بدور “رنيلي” قبل وقوع كارثة الوباء وبعده وكيف التقت الشخصيتان مع بعضهما البعض. خلال الحلقة نشاهد مشهدًا غير لائق بين الشخصيتان تشير بشكل واضح الى ميول إيلي الجنسية.
هذا المشهد تحديدًا تم حذفه في بعض المناطق وتعديله من قبل القنوات الراعية والمسؤولة عن بث المسلسل. وبالتحديد التعديل والحذر شمل شمال أفريقيا والشرق الأوسط كما صرحت قناة OSN+.
تم انتقاد OSN+ سابقًا لتعديلها المشاهد الغير لائقة للشواذ من مسلسلات سابقة. كما أشار آخرون، كان هذا المثال الجديد من الرقابة غريبًا لأن الحلقة السابقة من مسلسل The Last of Us والتي تحمل اسم Long Long Time، لم يتم تحريرها على الإطلاق على ذات القناة.
ركزت تلك الحلقة بشكل مبالغ فيه ومقزز على رومانسية “الشواذ” المقززة بين بيل (نيك أوفرمان) وفرانك (موراي بارتليت). اتصل القائمون على موقع GameSpot بشبكة HBO في محاولة للحصول على مزيد من التفاصيل، وفي مقطع فيديو من وراء الكواليس قال الكاتب نيل دروكمان إن المشهد بين إيلي ورايلي كانت لحظة رئيسية في سرد القصة.
ربما تابعت شبكة OSN+ ردة الفعل من المجتمع العربي بسبب الحلقة 3 وبالتالي اتخذت القرار بتجنب الامر في الحلقة 7 التي لا تحتوي سوى على لقطة واحدة سريعة يمكن اقتصاصها. بالطبع بسبب حقوق الملكية والنشر الرسمية الموقعة بين الشبكتين فلا نستبعد ان شبكة OSN+ قد حصلت على الموافقة من شبكة HBO قبل اتخاذ خطوة القص والحذف.
ربما الجدل الذي اثير مؤخراً من خلال المجتمع الغربي يدفع المقيمين على المسلسل التعليق على الامر والتوضيح، او ربما يتغاضون عنه ويتركونه يعبر دون ان تتوسع دائرة الانتقاد.
