وفاة صانع محتوى بعد ساعات طويلة بشكل مفرط من بث الألعاب

يعد إنشاء المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت صناعة مزدهرة، وتزداد أهميتها يومًا بعد يوم، ولكن يبدو أن الأمور في مدينة “جينتشو” الصينية أخذت منحنى هو الأسوأ بالنسبة لأحد هؤلاء، حيث شهدت وفاة صانع محتوى بثوث ألعاب بشكل مأساوي.

تعود القصة في الأساس الى توظيف الطالب “لي” في إحدى الشركات التي تقوم ببث الألعاب، وهي شركة Henan Qinyi Culture and Media Co، لكن نهاية خدمته للوظيفة كانت مؤسفة جدًا لهذا الطالب ولعائلته.

وفقًا لما ذكره موقع Chinadaily، فإن والد “لي” فقد تم نقل “لي” في يوم 5 نوفمبر إلى العمل بشكل ليلي، حيث تم تكليفه بمهمة تنزيل 15 مقطع فيديو قصيا شهريًا وبث الألعاب لمدة 240 ساعة في ظرف 26 يومًا، وكان الحد الأدنى لتعويضه عن هذا العمل يعادل 420 دولارًا أمريكيًا.

العمل لمدة 45 ساعة في خمسة أيام قد لا يشكل خطورة، لكن “لي” كان معتادًا على العمل خلال النهار وكان عمله هذا في الليل، ومن المحتمل أن جسده لم يتكيف بعد مع التغيير في جدول نومه، ويُعتقد أنه كان يكمل واجباته المدرسية خلال تلك الفترة أيضًا حيث تواجدت مخاطر صحية بسبب البقاء مستيقظًا لفترات طويلة.

توفي اللاعب الصيني بعد أن دفع نفسه إلى درجة الإرهاق الشديد بسبب البث المفرط وإرهاق الجسم بشكل كبير، وتنفي الشركة أي مسؤولية عن وفاة “لي” حيث صرح الممثل القانوني أن العديد من صناع المحتوى يواجهون صعوبة في الحفاظ على التوازن الصحي بين كسب المال وإرهاق أنفسهم.

أكدت الشركة بأن حادثة وفاة صانع محتوى “لي” لا تتحمل مسؤوليتها، حيث لم يكن مجبرًا على بث الألعاب في الأوقات الليلية وكان بإمكانه اختيار ساعات العمل الخاصة به حسبما قال تشانغ. عرضت الشركة على عائلة “لي” تعويضًا بقيمة 700 دولار “من منطلق الإنسانية”.

بشكل عام في السنوات الأخيرة، شعر صناع البثوث المباشرة بالضغط للقيام بأشياء غريبة لجذب المشاهدين وتمييز أنفسهم عن صناع المحتوى الآخرين بسبب اشتداد المنافسة. على سبيل المثال هناك تحديات رأيناها تستمر لأشهر وأسابيع مثل البث دون نوم أو أشياء من هذا القبيل.

هل ترى عزيزي القارئ أن الموافقة على مثل هذه العروض هي خطأ اللاعب أم أن المنصة المسئولة عن البث تفرض قيود مجحفة حتى لا يتعرض صانع محتوى لمثل هذا الخطر الجسيم؟

محمود محمد

كاتب ومراجع في موقع VGA4A، أبلغ من العمر 19 عام، كرست حياتي للألعاب وها أنا أتخذها كمجال لعملي.. عاشق لألعاب الـ Super Heroes والـ E-Sports، والألعاب المصبوغة نوعاً ما بعنصر الـ RPG.

‫3 تعليقات

  1. الشعب الياباني والصيني عموما يقدسون شي اسمه عمل
    يعبدونه عبادة
    تلاقي واحد نايم فالشارع تحسبه مشرد يطلع موظف مو قادر يرجع بيته من كثر الإرهاق!

    فاهمين الإجتهاد غلط 😅

  2. اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَعْت، أَبـوءُ لَكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ». (مرة واحدة).

    من قالها موقنًا بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنّة وكذلك حين يصبح.

    -«رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا». (3 مرات).

  3. ‏‎كُن من الذاكرين:
    – سُبحان الله.
    – الحمد لله.
    – لا إله إلا الله.
    – الله أكبر.
    – سُبحان الله وبحمده.
    – سُبحان الله العظيم.
    – استغفرالله واتوب اليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button