مراجعة وتقييم Dragon’s Dogma 2: خليطٌ غير مُتقن!

(مراجعة دسمة)

أزاحت “كابكوم” الستار وبشكل مفاجئ عن الجزء الثاني المرتقب «Dragon’s Dogma 2» أثناء إحتفاليّتها بالذكرى العاشرة من إصدار الجزء الأول في عام 2012.. لتعيد “كابكوم” من إحياءها مجددًا بعد أن انقطعت اصداراتها منذ ما يقارب عقدًا كامل.

ومع كل الصخب الذي أحدثته «Dragon’s Dogma 2» عبر إستعراضاتها المدهشة لأساليب اللعب المتنوعة والتي تمكنت من لفت جميع الأنظار إليها في وقت وجيز.. فهل تتمكن من المحافظة على ذات الإنطباع الذي خلفًته لدى اللاعبين؟ هذا ما سوف نجيب عنه من خلال هذه المراجعة.

| معلومات عامة |

المطور والناشر Capcom
تصنيف اللعبة أكشن، تقمّص أدوار (RPG).
المنصات (PC) (PS5) (Xbox Series S|X).
تاريخ الإطلاق 22-مارس-2024.
سعر الإطلاق 69.99$
زمن اللعب ~50 ساعة.
نسخة المراجعة (PS5).


نبذة تعريفية
 ̄ ̄

 يقتضي عليك ك آخر فرد “مُستنير” أن تكمل مهمة القضاء على التنين، بعد أن تخلى المُستنيرين” السابقين عن واجبهم تجاه الحد من سطوته التي تهدد العالم بأسره!


القصة

تحكي أحداث القصة عن -شخصيتك- التي تم إختيارها من قِبل “التنين”، لتصبح فردًا جديدًا من فئة “المُستنيرين” قبل أن تتعرض للخيانة فيما بعد ليتم إرسالك ك “سجين” للعمل داخل إحدى مناجم التنقيب.. وما أن تحصل أخيرًا على فرصتك للهروب، حتى تبدأ رحلتك في استعادة حقّك الشرعي لعرش مملكة “فيرموند”.

تمتلك اللعبة قصة قصيرة، والتي تعتمد أحداثها على تحقيق هدف واحد وهو “إستعادة عرش المملكة”. الا أنه لتحقيق ذلك الهدف ستجد بأنك تنخرط في العديد من “المهمات الجانبية” التي تميل الى التمطيط من أحداثها بشكل غير مبرر..

Dragon's Dogma 2
“مواجهة مصيرية ضد التنين”

تسلسل مُضطرب 🎬

لا ترتكز «Dragon’s Dogma 2» في إستعراض أحداثها كثيرًا على المشاهد السينمائية.. عوضًا عن ذلك، يتم طرح قصتها على شكل “مقتطفات” عشوائية بين الحين والآخر. والتي تجعل منها كذلك سبيلًا لتكليفك بالمهمات،.

حيث ستجد بأن تقدّمك في القصّة يمشي على وتيرة بطيئة، وذلك على الرغم من أحداثها البسيطة والتي لا تتطلب جهدًا كبيرا لفهمها. الا أن حشو المهمات الفرعية يجعل منها تتطلب المزيد من الوقت حتى تتمكن من إنجازها، مما يجعل من أحداثها في المقابل قابلة للنسيان!

كما تحتوي قصّتها كذلك على العديد من “الفجوات الكتابية” التي ستنعكس في طريقة تقديمها للشخصيات.. فقد تتلقى المساعدة من شخصيات بالكاد تعرفك أو قد يصل الأمر الى أن تُضحي من أجلك، ثم تقوم بسؤالك فيما بعد عن هويتك! مفتقرة بذلك الى تقديم سياق منطقي يربط بين أحداثها.

بالإضافة الى ضعفها الكبير المتمثل في الجانب الإخراجي، حيث ستجد من تسارع الأحداث نتج عنه تسلسل مُضطرب في طرح قصّتها.. فمثلا، ستجد عند تعرّض السجن الى هجوم مفاجئ في “المشهد الإفتتاحي” بأنك تنخرط مباشرة في القتال بشكل عشوائي وبلا أدنى تمهيد للأحداث! أو حتى بعد نجاحك في الهروب من السجن، لتتفاجئ بسقوط رفيقك في البحر بلا أن تحرك ساكنًا أو تقوم بمساعدته.. في مشاهد أقل ما يمكن وصفها ب “العشوائية”!

“مشهد سينمائي”


أسلوب اللعب

تبني «Dragon’s Dogma 2» على أساسيات ما قدمته في الأجزاء السابقة. حيث يرتكز أسلوب اللعب فيها على تعاون “الفريق” عبر توظيف ما يسمى ب “البيادق” أو “Pawns”. والتي تكمن وظيفتها في إتباع توجيهات قائدها “المُستنير” لمساعدته بمختلف المهارات والتقنيات في تحقيق هدفه الأسمى بالقضاء على التنين..

مع تواجد ما يصل الى 10 “حِرَف” مُختلفة يقدّم كلٌ منها أسلوبه القتالي الفريد. وتشمل 4 “حِرف” رئيسية يمكن بناء الشخصية الرئيسية والبيدق مسبقًا عليها. وهي: (مقاتل، لص، رامي سِهام، مشعوذ)، بالإضافة الى 6 حِرف “مُتقدمة” يتم فتحها لاحقا مع تقدمك باللعبة، مع إمكانية إستبدال حِرفتك بحرية في أي وقت شئت،

تمتلك كل حِرفة مجموعة واسعة من القدرات والمهارات التي تتطلب وصولك فيها الى مستوى محدد حتى تتمكن من إضافتها الى اللاعب. والتي ستعمل على تحسين إحصائيات اللاعب لديك حتى عند تغييرك للحِرفة لاحقًا.. وهو ما يضيف قيمة كبيرة الى التنوع في تجربتك، وتجعل من تجربة “أساليب قتالية” مختلفة تكافئك بإستمرار!

“إلقاء التعاويذ السحرية على الأعداء باستعمال حِرفة المشعوذ”

البيادق 🛡️

تقتضي مهمتك ك “مُستنير” في صُنع وقيادة ما يدعى ب “البيادق”.. والتي تعتبر شخصيات “مُجردة” من الإرادة الذاتية، وتتبع فقط أوامر قائدها المُستنير.. والتي لا يمكن استدعاءها الا عن طريق مكان خاص يدعى ب “الصدع”، وهي منطقة -زمكانية- تقع بين العوالم وتعمل على الربط بينها لخدمة “المُستنيرين” من مُختلف العوالم..

تكمن وظيفة “الصدع” في الربط بين عوالم “اللاعبين الحقيقيين” عبر الشبكة.. حيث تعتبر «Dragon’s Dogma 2» بأن لكل لاعب عالمه وبُعده الخاص به. ومع تواجد منطقة “الصدع” التي تعمل على الربط بين عوالمهم، سيتمكن أي لاعب آخر من استدعاء “البيدق” الخاص بك لينضم الى رحلته ومساعدته في إنجاز المهمات. قبل أن يعود إليك مجددا ويقدم إليك بعضًا من الخبرة التي إكتسبها أو بعض الجوائز التي إغتنمها في رحلته مع لاعب آخر.

كما ستتمكن أنت كذلك من استدعاء ما يصل الى 2 من “البيادق” الخاصة ب لاعبين آخرين عبر الشبكة.. مع إمكانية إستدعاء وتوظيف “بيادق” تم صنعها من داخل اللعبة، ولا تحتاج الوصول الى الشبكة. والتي قد يحمل البعض منها تخصصات ضرورية لتجاوز بعض المهمات الشاقة أو للقضاء على أنواع محددة من الوحوش العملاقة..

وبما أن “البيادق” تعتمد على الذكاء الإصطناعي.. ستجد بأن كل بيدق يمتلك مهارات مختلفة عن الآخر، تتيح له التعامل مع نوع محدد من المهمات. مثل القدرة على توجيهك نحو مناطق الكنوز المخفية. الى جمع الأغراض التي في طريقك ودمجها بشكل تلقائي. وقد تجد البعض منها متخصص في مواجهة نوع محدد من العمالقة..

لذا يُنصح بأن لا تكتفي بإختيار مجموعة محددة من “البيادق” على مدار زمن اللعبة.. ومحاولة البحث دوما على “بيادق” من شتّى التخصصات، والتي يمكن أن توجه مسار رحلتك بشكل كبير بناء على إختياراتك منهم..

“توجيه البيادق نحو قتال طائر الغريفين”

في ظلال العمالقة 🦍

يحتضن عالم «Dragon’s Dogma 2» العديد من أصناف الوحوش التي تفرض سيطرتها على مستوى الجو والبر.. فبعيدًا عن الوحوش الصغيرة التي قد تصادفها في كل صوب وحدب، هنالك الوحوش العملاقة والتي ستقف عقبة في طريقك بشكل مستمر وفي كل مرة تحاول فيها الوصول الى وجهتك التالية!

تتميّز الوحوش العملاقة عن غيرها بأساليب قتالها الفريد من نوعه حيث تمتلك كل منها طريقته الخاصة حتى تتمكن من التغلب عليه.. فمثلا، ستجد من أجساد بعض الوحوش مغطى ب “الفرو” لذا سيكون من استعمال “النار” أفضل وسيلة للقضاء عليها.

الا أن أكثر ما يميّز مواجهة الوحوش العملاقة، هو إمكانية “تسلّقها” على طريقة لعبة “Shadows of the Colossus”.. لتتمكن من الوصول الى نقاط ضعف أشد تأثيرًا عن غيرها، والتي قد تتسبب في الإطاحة بهم عند تلقيها ضرر كافي. ومن ثم تتيح إليك تسديد مجموعة أكبر من الهجمات المتتالية ما أن يصبح العملاق عاجزًا عن الحركة.

وبالرغم من التنوع الكبير في الأساليب القتالية التي يمكن اتباعها للقضاء على الأعداء.. الا أن عدم تضمين خاصية “التحديد على الهدف” نتج عنه العديد من المشاكل في ثبات الكاميرا، والتي قد تخل من توازنك في القتالات، خاصة عند مواجهة العديد من الأعداء في آن واحد أو عند الإقتراب من الوحوش العملاقة..

“الإطاحة بإحدى العمالقة”

قتالات تفاعليّة 🪄

وبعيدًا عن الأساليب التقليدية للقتالات، تتيح «Dragon’s Dogma 2» العديد من الطرق المبتكرة التي قد تساعدك في قلب موازين المعركة لصالحك من خلال تفاعلك مع البيئة..

فبجانب احدى المزايا التي تقدّمها خاصيّة “الإمساك” التي تتيح لك التخلص من الأعداء بشكل سريع سواء عبر قذفهم من مكان مرتفع، أو في إتجاه مجموعة من الأعداء. تسمح لك الخاصيّة كذلك بحمل الصخور أو صناديق المتفجرات واستعمالها ك سلاح ضد الأعداء، أو لتحطيم بعض الحواجز التي قد تعيق تدفق الأنهار في بعض المناطق.. والتي وبحسب طريقة تعاملك معها فقد تتمكن من نصب العديد من الأفخاخ التي قد تنهي المعركة في لحظات معدودة!

تم تقديم الطرق التفاعلية بشكل مشابه الى لحد كبير الى ما قدمته لعبة “Zelda: Breathe of the Wild”! بحيث تضيف المزيد من الإبداع الى العنصر التكتيكي للقتالات وتسمح لك بإختيار طريقتك الخاصة في إنهاء العدو، ومع إستغلالها بشكل جيد فقد تتمكن من الإطاحة بالعمالقة بلا أدنى جهد يذكر!

“ركوب طائر الغريفين وأخذ جولة استطلاعية حول المنطقة”


العالم

ينقسم عالم «Dragon’s Dogma 2» الى مملكتين يستوطن فيهما أعتى أنواع الوحوش وأغرب المخلوقات.. فبجانب البشر، هنالك عرق “السّنوريات” التي تجمع بين صفات البشر والحيوان. وعرق “الجنّيات” التي تفضل الأماكن المعزولة بعيدًا عن الإختلاط مع الأعراق الأخرى.

يمتلك كل “عرق” منطقته الخاصة به التي تفرض سيطرتها عليها.. والتي تسببت في إنقسام عالمها الى مملكتين: مملكة “Vermund” حيث يعيش جنس البشر، ومملكة “Battahl” التي تستوطن فيها بقية الأعراق من ضمنها السّنوريات والجنّيات.. بالإضافة الى كونها موطن للعديد من الوحوش الجائرة، والتي ستجد حتمًا منها ترحيبًا كبيرًا عند إقترابك منها..

Dragon's Dogma 2
“على حدود مملكة فيرموند”

عالم حيوي ⛈️

عالم «Dragon’s Dogma 2» ليس إعتيادي بتاتًا، حيث يقدم تنوعًا فريدًا من عناصر الحيوية والتفاعل مع البيئة لم يسبق لها مثيل.. لتجد من أن عالمها يتفاعل وبشكل مستمر، بلا أدنى تدخل منك!

فمع تعاقب الليل والنهار في زمن اللعبة، ستجد بأن تأثير “الزمن” يطال صلاحية الموارد لديك، والتي إما قد تفسد مع الوقت وتصيبك بالتسمم عند تناولها أو قد تصبح أكثر نضجًا ليزداد مفعولها عند الاستعمال! كما يمتد تأثير عامل “الزمن” كذلك الى تفاعل العالم من حولك وفي طريقة تأديتك للمهمات..

حيث ستجد عند قبولك لبعض المهمات الجانبية في عالمها بأن توقيتك في الوصول الى المهمة يؤثر على طريقة إنجازك لها. ففي حالة لم تقم بإنجاز المهمة في الوقت المحدد، ستجد بأنها لن تعود متاحة مجددًا وسيعتبر بأنك قد فشلت في المهمة! لذا يجب عليك الحذر وأخذ الحيطة الكافية عند قبولك للمهمات الجانبية، والتأكد من قابليّتك بإكمالها في الوقت المحدد.

في الجانب الآخر ستلاحظ أيضا بأن العالم يتغيّر من حولك كلما قضيت فيه المزيد من الوقت.. فقد تصادف في رحلتك بعض القرى المدمرة نتيجة تعرضها الى الهجوم، لتجد بأنها مع مرور الوقت تبدأ في استعادة عافيتها شيئا فشيئا.. وقد تجد كذلك من بعض الجسور الخشبية تتحطم إثر معركة ما.. لتعود إليها في اليوم التالي وتجد كذلك بأنها تُعيد من بناء نفسها!

“طهي لحم فاسد إثر عدم استعماله لوهلة من الزمن”

رحلة شاقّة 🧑‍🦯

تميل تجربة «Dragon’s Dogma 2» بشكل كبير الى “الإستكشاف”.. حيث ستجد من عالمها المفتوح يقدم إليك مساحات شاسعة لن تخلوا من الممرات المخفية أو الكهوف الجانبية. والتي ستكافئك دوما عند اتخاذ مسار بعيد عن القصة أو آداء المهمات..

الا أن ارتكازها على تقديم تجربة تميل بشكل كبير الى “الإستكشاف” يقابله تضحية في الجانب الآخر.. حيث تنتهج في طريقة إلزامك بإستكشاف عالمها بعدم تقديم أية وسائل تنقل قد تساعدك على قطع المسافات الطويلة! لذا إن أردت فقط الوصول الى وجهتك التالية أو لآداء مهمة ما، ستجد بأنك تقضي معظم وقت في البحث عن طريقة آمنة لعبور عالمها المليء بالوحوش، والدخول في معارك عشوائية لا نهاية لها!

تكمن المشكلة الأكبر في بناء عالم اللعبة، بأنه لا يتقدّم معك.. فمثلا، ستجد بالكاد عند إستكشافك لجميع المسارات الفرعية أي “مكافئة” قد تسمح لك بالحصول على طرق تسهل تنقلك في المرة القادمة التي تود فيها عبور الطريق نفسه إن أردت فقط الإتجاه الى موقع المهمة التالية بعيدًا عن الإستكشاف!

لتجد بأن عالمها المفتوح سرعان ما يفقد بريقه، ويصبح مع الوقت رحلة شاقّة تمشي على نمط متكرر على مدار زمن اللعبة.. وتضطرك بالخوض في العديد من القتالات العشوائية التي لم تعد تكافئك، ليصبح من مجرد وجودها يضيف عقبة في طريقك حتى وصولك الى وجهتك.

ورغم تقديمها لبعض الوسائل المحدودة للتنقل.. فلن تجد من استعمالها الخيار الأنسب للتنقل في عالمها، وذلك نظرًا الى التضحيات الكبيرة التي يتعيّن عليك تحمّلها.. فمثلا ستجد عند ركوب “عربة الثيران” بأنها عرضة الى الهجوم في منتصف الطريق. بينما ستجد من الصعود على طائر الـ”غريفين” يصعب النزول منه.. الى التكلفة الباهظة التي يتطلبها استعمال “التنقل السريع”، والتي قد تفرض عليك دفع قيمة إضافية حقيقية (Microtransaction) حتى تتمكن من استعمالها بحرية أكبر!

وفي حالة أردت أن تشق طريقك لوحدك.. ستجد من محدودية الـ”Stamina” للاعب تضيف عبئًا كبيرًا أثناء التنقل. وقد تسبب في إرهاق لاعبك مما قد يبطء من حركتك لتجد بأنك لا تستطيع تفادي دخولك في المعارك.. فضلًا على ثقل حركة اللاعب بشكل عام، والتي ستجعل من الصعب التعافي من الصدمات التي قد تتسبب في سقوطك أثناء المعارك. مما يجعلك تقضي وقتًا إضافيًا في إكمالها، بالتالي وقتًا أطول حتى تصل الى موقع المهمة!

Dragon's Dogma 2
“عليك أن تشق طريقك في عالم شاسع عبر المشي فحسب ✨”

الرسوميات 🏠

تعاني «Dragon’s Dogma 2» بشكل عام من تفاوت ملحوظ في الجانب الرسومي. فعلى سبيل المثال ستجد من المدن السكنية تقدم تفاصيل مذهلة.. بينما تعاني المناطق المفتوحة من ضعف رسومي من منطقة لأخرى، وذلك بغض النظر عن توجهها الفني المُبهر وتصميم عالمها.

أما من الناحية التقنية، فاللعبة تواجه كذلك من ضعف في عدد الإطارات نتيجة الصقل السيء بموازنة المؤثرات البصرية او عدد الكائنات التي يتم عرضها في مشهد واحد. والتي تسببت في الكثير من الأحيان ببطء محلوظ أثناء اللعب! الا أنها بالمجمل تقدم تجربة سلسلة ولن تشعرك في الكثير من الأحيان بصعفها على الصعيد التقني.

“مصادفة منزل مهجور داخل احدى الممرات الجانبية”


هذه المراجعة مبنية على: 100% من معدل إكمال المهمات الرئيسية مع العديد من الاستكشاف والمهام الجانبية المُنجزة.

الخلاصة

جيدة جدا - 8

8

جيدة جدا

نجحت «Dragon's Dogma 2» في نقل أساسيات السلسلة الى مرحلة متقدمة من الإبداع الذي أطال التنوع الكبير في أساليب اللعب الى تقديم الطرق التفاعلية مع البيئة.. إلا أنها في الجانب الآخر لم تتمكن من تحقيق توازن جيد بين عناصر الإستكشاف في عالمها وطريقة تقديمها للمهمات، بالإضافة الى العديد من العثرات المتفرقة في طرح قصتها.

تقييم المستخدمون: 3.24 ( 10 أصوات)

Cravilie

(مُراجع متخصص) - نظرتي لعالم الألعاب تكمن في الهدف منها والرسالة المتبعة لتقديم تجربة لا تُنسى. أهتم بالتجارب الشغوفة والأفكار المبتكرة الخارجة عن الصندوق سواء بالقصة أو أسلوب اللعب. أفضل ألعابي: RiME • Hollow Knight • Gris وأيضا Yakuza 0.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button