ألعاب بلايستيشن الكلاسيكية تستحق الحياة من جديد على PS5.. فهل تمنحها سوني فرصة؟
يبدو أن سوني خطط بالسماح لجهاز PS5 بتشغيل ألعاب PS1 و PS2 و PS3
شهد أجهزة بلايستيشن عبر التاريخ قدرة أجيال سابقة مثل PSP على تشغيل ألعاب PS1، وجهاز PS3 كان قادرًا أيضًا على تشغيل ألعاب PS1 و PS2، لكن لا يزال سبب افتقار PS5 للتوافق مع الإصدارات السابقة غير واضح تمامًا أو محدود للغاية.
يعتقد البعض أن ذلك يرجع إلى التكاليف التقنية المرتفعة لتضمين مكونات متوافقة مع الأجيال السابقة، بينما يرى البعض الآخر أن سوني تركز بشكل أكبر على تطوير ألعاب جديدة بدلاً من إعادة إصدار الألعاب القديمة، وهو ما أدى إلى حجب العديد من الألعاب الكلاسيكية الرائعة عن لاعبي اليوم. لكن يبدو أن هناك خططاً لتغيير مجرى الأمور الآن!
سوني تريد جعل PS5 قادر على تشغيل ألعاب PS1 و PS2 و PS3
بذلت شركة Nintendo سابقًا قصارى جهدوها لمكافحة برنامج المحاكاة الغير قانوني “Yuzu”، وقامت بمقاضاة الفريق المسؤول عن تطويره، بينما اختارت شركة Sony استراتيجية مغايرة ومنفتحة تماماً، وربما أكثر تعاونية بشكل قانوني الآن من خلال التعاون مع فريق Implicit Conversions، وذلك من أجل تنشيط العديد من ألعاب PS1 و PS2 و PS3 الكلاسيكية على جهاز PlayStation 5، التي ستتم عبر محرك محاكاة يُدعى “Syrup “.
يسمح Syrup للمطورين بربط الألعاب القديمة بأجهزة الكونسول الحديثة مثل PlayStation 5 أو Nintendo Switch من خلال برمجيات معينة، حيث تتعامل هندسته المعمارية مع العرض والصوت وعناصر التحكم والشبكة والوظائف الإضافية، مثل الجوائز الخاصة بالألعاب، وهو يتألف من محاكيات متعددة تم تعديلها لتكون “مكونات إضافية” لا تشكل عبئًا على النظام، كما يعمل على تحسين إمكانية إعادة استخدام ميزات الواجهة الأمامية وإمكانية نقل المكونات الإضافية للمحاكي.
ومن المثير للاهتمام أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى المحاكاة الخالصة والصعبة للألعاب الكلاسيكية على جهاز PS5، ولكن أيضًا لضمان سير كل شيء بشكل قانوني، بمعنى آخر لا تقتصر مثل هذه البرامج على مجرد محاكاة الأجهزة والألعاب القديمة، بل تواجه الشركات أيضًا التحديات القانونية والفنية المعنية المترتبة على هذا الإجراء.
يمكن اعتبار هذه الخطوة، بأنها خطوة هامة بالنسبة لجيل من اللاعبين الذي يفتقد بشدة لألعابه الكلاسيكية، رغم أن الغريم اكس بوكس استطاع تجاوز هذه المشكلة من اليوم الأول، وهي خطوة قد تساعد بإنقاذ الألعاب التي تم نسيانها أو فقدانها بسبب مشكلات قانونية أو قيودٍ برمجية أو مشاكل في أنظمة تشغيل الأجهزة واختلافها.
وفي الواقع إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن جميع الخطط ستؤدي إلى مستقبل يمكن فيه الاعتماد على المحاكاة كجزءٍ رئيسي أكثر انتشارًا لتشغيل والاستمتاع بالألعاب الكلاسيكية على الأجهزة الحديثة بشكلٍ قانوني ربما.
ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف جيدًا كيف يمكن أن تصل المحاكاة إلى جهاز PS5 وأجهزة الكونسول المستقبلية الخاصة بشركة Sony، لكنه من الرائع حقًا أن نعرف بمثل هذه الخطط الكبيرة والإيجابية بشكلٍ استباقي، لاسيما إن كنا سنشهد نتائجها المذهلة أو بالأحرى نحصل على بعض الألعاب الكلاسيكية التي يمكننا تشغيلها اليوم على جهاز PS5 كخطوةٍ أولى، لننتظر ونرى.
