
بعد الحوت الازرق لعبة “مومو الانتحارية” تغزو الانترنت انطلاقا من اليابان و شركات كبرى تحاربها..
بعد ان انتهينا و الحمد لله من موجة الحوت الازرق و التعامل الخاطي للكثير من الاعلامين و المنصات الاعلامية معها نأتي اليوم الى شيء جديد بدأ يغزوا الانترنت, انها “مومو الانتحارية” او “Momo Suicide”.
مومو الانتحارية هي عبارة عن لعبة تحدي انتشرت على منصة الواتس اب مؤخرا و كانت البداية كما اسلفت من اليابان و لكن سرعان ما بدأت اللعبة تنتشر على الانترنت خصوصا بعد حادثة انتحار طفله تبلغ من العمر 12 عام في الارجنتين بسبب تحديات اللعبة.
الكثير من المؤسسات العالمية و الخاصة بدأت بمحاربة اللعبة بشكل سريع حيث اشارت التقارير انها موجه الى الاطفال و اصحاب النفسيات الضعيفة من المراهقين بحيث تدخلهم في عدة تحديات تدفعهم في النهاية لاذاء انفسهم او حتى الانتحار بطريقة بشعة.
من بين الشركات التي بدأت محاربة اللعبة و افكارها حسب تقرير نشرته شبكة FOX News هي مايكروسوفت التي سارعت باغلاق “مود” جديد ظهر في لعبة ماينكرافت مؤخرا يحمل نفس الاسم “مومو الانتحارية” و هو عبارة عن شخصية تم بنائها داخل اللعبة تشبة شخصية “مومو” و تحمل في يدها هاتف محمول وضع على شاشته شعار الواتس اب و هي تلاحق لاعبين اخرين في اللعبة, مايكروسوفت من ناحيتها صرحت ان هذا الطور الجديد تم تطويره من جهات خارجية و ليس ضمن محتوى اللعبة الرسمي و هو مخالف لسياسة الشركة و اللعبة و سيتم اقافة مباشرة.
اما المؤسسات العالمية فقد طالبت من شركات الاتصال و الانترنت بالعمل على اغلاق حسابات الواتس اب لكل من يتعامل مع هذه اللعبة النفسية حيث يمكن لمؤسسات الاتصال التعرف على ارقام و مواقع ناشري او مستخدمي هذه اللعبة و ملاحقتهم جنائيا.
في كل الاحوال نحن نتمنى كما قلنا و نقولها دائما ان ينتبه الاباء الى ابنائهم الذين يستخدمون الهواتف بشكل مفرط في البيوت خصوصا المراهقين الذين يندفعون دون وعي للتعامل مع مثل هذه التحديات دون علم او خبرة.