أعلنت Avalanche Studios المطورة لألعاب Just Cause عن إغلاق مكتبها في مدينة ليفربول بشكل رسمي، وذلك ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى مواجهة التحديات التي تمر بها صناعة الألعاب خلال الفترة الأخيرة.
أسفر هذا القرار عن تسريح 31 موظفًا من الفريق حيث صرح الأستوديو أن هؤلاء الموظفين أبدوا التزاماً واضحاً خلال التحديات التي كانوا يواجهونها وأن قرار التخلي عنهم كان بالتراضي بين الطرفين.
سبب إغلاق مكتب ليفربول
جاء قرار الإغلاق بعد مراجعة داخلية واسعة داخل الفريق، خاصة عقب إيقاف العمل على مشروع لعبة Contraband الذي كان يعد من أبرز مشاريع Avalanche القادمة. هذا الإلغاء للأسف أدى إلى إعادة تقييم الموارد وتخفيض التكاليف التشغيلية، ما جعل استمرار مكتب ليفربول غير ممكن من الناحية الاستراتيجية والمالية.
خطوات إعادة الهيكلة داخل Avalanche Studios
لم يتوقف تأثير القرار عند مكتب ليفربول فقط، إذ أكدت الشركة أنها تعمل على تنفيذ تقليلات إضافية داخل مكاتب أخرى تابعة لها في مواقع مختلفة مثل مالمو وستوكهولم في السويد خلال المرحلة المقبلة، في محاولة للحفاظ على استقرار الشركة واستدامة عملياتها وعدم اتخاذ قرار صعب بالإعلان النهائي الكامل.
يذكر أن هذا الإغلاق لمكتب ليفربول أتى بعد سلسلة قرارات مشابهة في العام الماضي، حيث قامت Avalanche Studios بإغلاق مكاتبها في نيويورك ومونتريال، ضمن موجة واسعة من التحديات التي تواجهها شركات تطوير الألعاب حول العالم، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع العديد من المشاريع الكبرى.
هذا قد لا يعني عدم رؤية أي مشروع آخر من Just Cause، لكن على الأقل هذا الجيل يمكن اعتبار حلم رؤية جزء جديد قد أصبح بعيد المنال في الوقت الحالي.
المصدر: موقع Avalanche Studios
