حتى مطوري The Last of Us 2 أنفسهم لم يحتملوا العنف في اللعبة..
مازالت لعبة The Last of Us 2 تثير الكثير من الجدل خاصة بين جمهورها الذي خرج بتجربته المؤثرة من الجزء الاول ويتشوق بحرقة لتجربة الجزء الثاني ولكن مطوري اللعبة اخبرونا منذ البداية ان اللعبة قد لا تأتي كما يظنها الكثير وقد لا ترضيهم.
الجزء الثاني يتركز حول العنف والدماء والانتقام وهذا هو مركز قصة اللعبة حسب تصريحات مخرجها الابداعي نيل دروكما خلال لقائع مع موقع Eurogamer الذي ركز فيه هذه المرة عن طريقة تعامل فريق التطوير مع اللعبة لعكس صورة العنف بافضل طريقة مؤثرة ممكنه دون اي اخطأ مشيرا الى ان فريق التطوير يعلم منذ البداية أنهم سيتعاملون مع قصة عن دائرة العنف.
الامر يتعلق بما يستطيع الناس القيام به تجاه بعضهم البعض، سواء على المستوى العقلي أو المستوى البدني، لا يمكننا أن ننكر ذلك والا سيكون من شأنه إيذاء القصة لذلك علينا أن نمتلك ذلك ونسلط الضوء عليه، سواء أحبه الناس أو كرهوه, هذه هي القصة وهذا هو جوهر الأمر الذي يتعين علينا القيام به.
نيل قام بتكوين فريق يمكنه ان يقدم اعمق ما لديه لعكس دائرة العنف التي يملئها الكره والدماء والغضب والانتقام لذلك اعترف بان بعض اعضاء فريقة لم يستطيع التعامل مع الامر وتنفيذ المهمام المطلوبه منه بالشكل المطلوب وهذا كان امر مقبول لدى الاستيديو فكان ينقل المطور الى قسم اخر اكثر راحة بالنسبة له ويتم جلب مطور اخر يمكنه التعامل مع الامر باحترافية وعمق حيث قال:
إذا كان هناك شيء يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح، أو أنهم ليسوا قادرين على المواصلة فيه، فلن يفعلوا أفضل ما لديهم ونحن نريد صياغة أفضل لعبة ممكنة.
من حديث نيل عن العنف في اللعبة فيبدوا ان ما شاهدناه في العروض التشويقية واستعراضات اسلوب اللعب من عنف ودماء لم يعكس الصورة الكاملة لماهو موجود في اللعبة والتجربة العميقة الملطخة بالدماء التي سيعيشها اللاعب عند تجربتها بشكل كامل.
لعبة The Last of Us 2 قادمة حصريا الى جهاز بلايستيشن 4 يوم 19 يونيو الجاري وكون اللعبة ممنوعة في المنطقة فسوف تتأخر مراجعتنا لها الى ما بعد صدورها بشكل رسمي.
