دراسة تؤكد ان الألعاب تساعد في تقوية الصداقات القديمة والجديدة!! كيف ذلك؟
لقد اجبر إختلاف سلوكيات البشر في التعامل مع الأوضاع التي تسود العالم بسبب قواعد الحجر الصحي، ربما يعود ذلك على الأغلب إلى “الطبيعة البشرية” الاجتماعية بالفطرة، حيث خاض مؤخراً تجربة لنقل أنها إيجابية في بعض جوانبها، حيث اتيحت للبعض فرصة من أجل إبطاء إيقاع الحياة بشكل عفوي، وبعضهم اتجه لممارسة أنشطة معينة مثل المشي، والاسترخاء وغيرها، أو الاستمتاع بتمضية الوقت مع هواياته، أو التواصل مع الاخرين بشكل مستمر عبر الفيديو، وأقرب مثال سنتطرق إليه هو “العاب الفيديو” التي تناولتها دراسة Virgin Media الجديدة.
فمن خلال دراسة موثقة أجرتها مؤسسة Virgin Media وكشفت بأن العاب الفيديو لا تقوي العلاقات فحسب، بل يمكنها أيضًا جمع الغرباء معًا وتقريب المشاعر كذلك، خاصةً أن العاب الفيديو أصبحت منصة رقمية أكثر شعبية من أي وقت مضى في السابق.
يُظهر هذا البحث أيضاً بأن الالعاب هي الساحة الافتراضية وأصبحت بيئة للتعاطف بين البشر، حيث القدرة على التواصل مع الأصدقاء والعائلة عبر الإنترنت أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وقد عمل اللاعبين على تقوية الصداقات، وبناء الثقة فيما بينهم، وكل ذلك أثناء ممارسة ألعاب الفيديو عبر الإنترنت “Online Games“
الدراسة وصلت الى تلك النتيجة بأن استطلعت آراء 1000 لاعب، وثلاثة أرباع من شملهم الاستطلاع (75%) قالوا إن الأصدقاء الذين قاموا بالتعرف عليهم خلال جلسات الألعاب عبر الإنترنت ،شعروا بأنهم حقيقيون بشكل كبير، بينما كشف أربعة أفراد من كل عشرة لاعبين عن شعورهم بأنهم قد تواصلوا اجتماعيًا بشكل صحيح وسليم من خلال اللعب عبر الإنترنت.
النتيجة الأكثر إثارة للإعجاب هي الأوقات التي يكون فيها الحديث خلال اللعب أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث ذكر سبعة من كل 10 لاعبين، أنهم يفضلون الانفتاح والتصارح مع أصدقائهم الافتراضيين خلال اللعب حول أي مشاكل شخصية، بدلاً من التحدث عنها مع أشخاص يعرفونهم شخصيًا في المحيط الاجتماعي الخاص بهم.
في النهاية قد يختلف الباحثين في آرائهم عن إيجاد المسؤول المُعزِز للتواصل مع الآخرين، وبالتأكيد جميعنا تعرضنا او عشنا نفس هذه التجربة الاجتماعية، فلذلك شاركونا آراءكم حول تجاربكم الخاصة وهل فعلاً من الممكن تكوين علاقات إجتماعية إيجابية مستمرة عبر العاب الفيديو؟