اذا عرض جديد تفاجأنا به سوني و استيديو Naughty Dog خلال مؤتمر سوني في حدث PGW و هذه المرة خطوة اعمق الى قصة اللعبة عن العرض السابق و لكن ايضا المزيد من الغموض لنا جميعا و في هذا التقرير سنضع بعض النظريات التي قد تساعدنا في تفسير ما رأيناه في الفيديو الجديد للعبة و قد يفتح المجال للبعض منكم متابعينا الاعزاء من اجل وضع نظريات جديدة تشاركونها معنا في هذا التقرير.

The Last of Us Part II

في البداية اريد ان اسلط الضوء على على محرك اللعبة الذي ارى انه تحسن بشكل كبير عن السابق حتى مع لعبة Uncharted The Lost Legacy المحرك اصبح الان اكثر احترافية و هذا تصوري من ما شهدته في العرض الجديد للعبة The Last of Us Part II.

اولا المؤثرات الخاصة بالاضائة مثل النار المشتعلة و الظلال و انعكاسات الضوء خصوصا عندما حدث البرق و كيف انعكست الاضائة حينها على الاشجار في الظلام و جعلت ملامحها تظهر كل هذا اصبح واضح و اكثر دقة من ما شاهدناه في العاب Naughty Dog الاخيرة.

ايضا تصاميم الشخصيات و معالم الوجه و التعابير التي اريدكم ان تركزوا عليها في العرض جميعها متقنة بدرجة عالية من الواقعية و هناك الكثير من التفاصيل الاخرى التي احتاج الى يوم كامل لاتحدث عنها ولكن اريدكم ان تركزوا في العرض و ترونها بانفسكم.

ننتقل الان الى الاهم و هو ما هذا الشيء الذي نراه امامنا ؟ من هؤلاء و ماذا يحدث لهم ؟ و لما يحاول هؤلاء شنق تلك الفتاة و لماذا يقومون بفتح بطونهم قبل شنقهم ؟ اسئلة كثيرة تدور في رؤس الكثير منا و دعونا ننطلق لنفسر بعضها قدر ما نستطيع و لكن اعزائي المتابعين اريدكم ان تشاركوني ارائكم حول هذه النظريات لعلنا نصل في النهاية الى تفسير واضح و متكامل لهذا الفيديو الجديد.

في الفيديو ظهرت 4 شخصيات تم التركيز عليها بشكل واضح و هم “يارا” الفتاة التي تبدو عليها الملامح الاسيوية و “لين” صديق يارا و ايملي المرأة التي تسيطر الفتاتين و التي يبدو انها قائدة لجماعة منشقة عن الباترفلاي او شيء من هذا القبيل و اخيرا تلك الفتاة الغامضة التي تحاول ايميلي فتح بطنها و شنقها لاسباب غير معروفة.

And finally, Laura Bailey is ████. #TheLastofUsPartII pic.twitter.com/9ATCz6RELk

— Naughty Dog (@Naughty_Dog) October 30, 2017

الفتاة الغامضة و حسب تصوراتي قد تكون هي ام ايلي “انا”, هذه نظريتي و وجودها في العرض يعني اننا سنرى عودة للعبة الى الماضي لتوضح لنا السر وراء حصول ايلي على مناعة ضد المرض المتفشي و الذي يصيب كل شيء يتحرك و يحولة الى مخلوق مجنون يبحث عن الدماء فقط و لكن الامر مختلف مع ايلي.

في هذا المشهد تحاول اميلي شنق هذه الفتاة الغامضة التي سأعتبرها “انا” والدة ايملي و اثناء ذلك ستحاول شق بطنها ولكن للحظة لو دققنا في ملامح ايميلي تراجعت عن فعلتها و قد يكون هناك شيء ما شعرت به دفعها للتردد في شق بطن “انا” و قد يكون السبب ان “انا” كانت حامل !! نعم حامل بايلي.

نحن نعلم من الجزء الاول ان “انا” والدة ايلي قد ماتت بعد ان انجبتها بفترة قصير و في اللعبة و من هذا المشهد يبدو اننا سنرى كيف ماتت و سنعيش بعض اللمحات من حياتها و كيف جعلت ايلي تكتسب تلك المناعة ربما.

عندما تتراجع ايميلي عن قتل والدة ايلي تتحول الى “يارا” التي تحاول ان تنتزع منها بعض المعلومات لتعترف ربما من مخبئ بعض اصدقائها الذين انشقوا عن و اعتقد ان يارا و لين هم من جماعة الباترفلاي او كانوا منهم و على ما يبدو من العرض ان “انا” او تلك الفتاة الغامضة ليست لها علاقة بهم في البداية و يتضح لنا هذا عندما انقذ لين يارا ولكنه رفض انقاذ تلك الفتاة في البداية.

قد تكون هذه هي بداية انضمام والدة ايلي “انا” الى جماعة الباترفلاي و الوقوف في وجه طرفين الاول الجماعات المنشقة و منهم ايميلي و الثاني هم  الكليكرز الذين ظهروا في نهاية العرض.

شيء اخر اريد توضيحة وربطة بشئ تكلمنا عنه في السابق و هي الصورة التي تم نشرها قبل شهر او اكثر عبر حساب اللعبة على تويتر و التي تحدثنا عنها بشكل مفصل في هذا التقرير الذي يمكنكم الاطلاع عليه هنا و كنا قد ذكرنا ان الذراع الذي ظهر في الصورة يحمل مطرقة هو “لجول” الذي سيرافق “ايلي” في مغامرتها و لكن الان اتضحت معالم الصورة اكثر و قد شاهدنا كيف بدا جسم انا في العرض مفتول العضلات و في نهاية المشهد تم التركيز على المطرقة و هذا يعني انه ما شاهدناه في الصورة السابقة هي ذراع انا و ليست ذراع جول.

اما المكان الذي ستدور فيه احداث اللعبة او على الاقل احداث العرض الجديد فهو مدينة سياتيل و لكن بعد الكارثة بالطبع حيث اظهرت بعض المعالم و اشارات الشوارع تطابق مع شارع كلومبيان الموجود في سياتل كما تشاهدون في الصور المرفقة بالاعلى و التي تقارن الشارع في الوقت الحالي و في اللعبة.

هذا كل شيء حتى الان من وجهة نظري و اتمنى ان تشاركوني استنتاجاتكم و تشاركون ايها في التعليقات و انا متشوق للاطلاع عليها و مقارنتها باستنتاجاتي و ربما نصل الى تفسيرات اخرى مختلفة.