مطالبات اسلامية بعدم اطلاق لعبة Six Days In Fallujah على اجهزة بلايستيشن واكسبوكس وستيم

تعد لعبة Six Days In Fallujah او 6 ايام في الفالوجة من اكثر العناوين التي اثارت الجدل منذ الكشف عنها قبل عدة سنوات بسبب قصتها واحداثها التي تسلط الضوء على فترة الغزو الامريكي للعراق حتى ان اللعبة تم الغائها قبل 10 سنوات من ثم عادت الى الظهور مرة اخرى خلال الاشهر القليلة الماضية.

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR (نقلا عن موقع يورو جيمر) طالب مؤخرا من كل من سوني ومايكروسوفت وشركة فالف من عدم نشر اللعبة على منصاتهم الخاصة كونها تعد لعبة محاكاة لقتل المسلمين العزل على يد الجنود الامريكان, حيث تم ربط بيان المجلس الصحفي بمقال على موقع IGN بعنوان “ستة أيام في الفلوجة معقدة ومؤلمة لمن هم على صلة بالأحداث الحقيقية” بالإضافة إلى مقال على قناة تي آر تي وورلد بخصوص اللعبة.

وعلق حذيفة شهباز، المتحدث الرسمي باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، قائلاً:

يجب أن تتوقف صناعة الألعاب عن تجريد المسلمين من إنسانيتهم. ألعاب الفيديو مثل Six Days In Fallujah تعمل فقط على تمجيد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العراقيين وتبرير حرب العراق، وتعزيز المشاعر المعادية للمسلمين في وقت يستمر فيه التعصب ضد المسلمين في تهديد حياة الإنسان.

ندعو مايكروسوفت وسوني وفالف إلى منع منصاتهم من استضافة ستة أيام في الفلوجة.

Six Days In Fallujah كانت في الأصل قيد التطوير منذ أكثر من 10 سنوات قبل أن يتم إلغاؤها بسبب موضوعها المثير للجدل والذي يدور حول معركة الفلوجة الثانية في حر عام 2004 على الاراضي العراقية. ومن المقرر إطلاق اللعبة في عام 2021 لأجهزة الكمبيوتر والاجهزة المنزلية.

حتى هذه اللحظة لم تكن هناك اي استجابة من سوني او مايكروسوفت او فالف حول هذه المطالبات ولكن نتوقع ان تكون هناك استجابة خاصة ان اللعبة يعتريها الكثير من الجدل حول طبيعة المعارك والمشاهد الدموية التي تظهر قتل مسلمين واطفال وعائلات مسالمة كنوع من تجسيد واقعي لهذه الحرب الهمجية.

هل تعتقد ان نرى استجابة من سوني ومايكروسوفت وفالف حول الامتناع عن نشر اللعبة على منصاتهم الخاصة؟