قصة لعبة Company of Heroes 3 ستتغير بناءً على قراراتك المصيرية
تعتبر سلسلة Company of Heroes بجزأيها واحدة من أفضل الألعاب الاستراتيجية التي جسدت الحروب العالمية خلال تسعينات القرن الماضي، حيث استطاعت ان تصور الاحداث والفوضى التي عمت منطقة Normady التي شهدت أحداث تاريخية ملحمية سطرت بالدماء والبسالة، ومنطقة شرق أوربا، ناهيك امتلاكها طابع واقعي من حيث القصة وآليات اللعب، وامتلاكها تقنيات تخطيط عالية ،ومعارك طاحنة مليئة بالتكتيكيات والاستراتيجيات، وقد عادت إلينا من جديد بعد غياب ثماني سنوات، بعد أن أعلنت Relic Entertainemnt و SEGA عن لعبة Company of Heroes 3 بشكل غير متوقع.
ذكرنا في خبر سابق ان احداث الجزء الثالث ستأخذنا إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، ومناطق مختلفة مثل جبال الألب في إيطاليا، والأماكن الساحلية والعديد من الصحارى في إفريقيا الشمالية التي ستخوض فيها معارك دامية أثناء غزو الحلفاء لإيطاليا، وستلعب بجيوش مثل الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة وقوات الكومنولث مع المقاومة الإيطالية، والألمان والقوات الإيطالية الرئيسية من جهة أخرى، حيث صرح فريق التطوير أنها أكبر قصة في تاريخ السلسلة.
واليوم كشف المطور Relic Entertainment المزيد حول قصة الجزء الثالث من هذه اللعبة الاستراتيجية، والتي ستعتمد بشكل كبير على السرد القصصي، والاختيارات المصيرية في سينياريو القصة التي ستتحكم في مسارها بناءً على اختياراتك الخاصة.
ستبدأ اللعبة بمهمة مفتوحة وستكون عبارة إحماء قبل دخول حبكة القصة الرئيسية، وهي بالأساس مجرد بداية تعليمية، ثم مقدمة لخريطة الحملة وبداية القصة، وستشهد الحملة على إيطاليا تغيرات ديناميكية في سيناريو القصة على الرغم من وجود بداية ونهاية محددة.
ولكن كما ذكرنا ستتغير الكثير من أحداث القصة بناءً على قراراتك، وسوف تظهر نهايات متعددة أثناء السرد قبل الخاتمة، وهذه الخيارات ستظهر لديك في “مرساة السرد” كما أسماها المطور “Narrative Anchors” وهي تلك مقاطع القصة التي تظهر على الخريطة، بحيث ستختلف اعتمادًا على علاقتك بالشخصيات، ويمكن أن يؤدي اختيار القيام بمهام معينة في بعض المناطق إلى رفع أو خفض مكانتك بين القادة.
ويظهر أن طريقة السرد مستوحاة بشكل كبير من ألعاب مثل The Witcher أو Deus Ex أو Mass Effect رغم تأكيد المطور أنه لن يقوم ببناء قصة عملاقة بنفس أسلوب استيديو Bioware وتفرعاته في السيناريو، ولكنه يهدف الى عكس ما يحدث على طور القصة بشكل أكثر تواضعًا لكي تلائم واقعية الأحداث التي حصلت في تلك الحقبة.
