مميز

مراجعة وتقييم لعبة Starfield: مغامرة فريدة لأبعد نقطة في الكون

وحلم تحقق لمحبي الخيال العلمي..

على موعدنا المرتقب مع مراجعة وتقييم لعبة Starfield التي كنت اتحرى بشوق لأرى ما الذي سوف أفرغه من عقلي حولها. هذا العنوان حظي باهتمامي منذ لحظة الكشف الأولى خلال 2018… هل فعلاً سنحظى بأكبر مشروع يصور لنا المغامرات الفضائية على الإطلاق؟ أم نحن أمام مبالغة وتسويق من المطور.

انتظرت طويلاً لوصول هذه اللعبة، وأحطت من وراء العديد من التأجيلات، الآن حان الوقت للاستعداد لمغامرة متأخرة ومليئة بالتحديات والمكافآت، وسعيد جدًا لأكتب كل ما رأيته في عالم اللعبة المليء بالأفكار والفراغات.

عالم وأحداث مصممة لتسرد ما في جعبتها

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

من العدل تمامًا أن أرى هذه السرية التي كانت تحوم حول اللعبة طيلة السنوات الماضية، يبدو أن هذا كله له تأثير على ما أنا عليه الآن … القصة تأخذ بيدنا إلى عام 2330 في عالم ما بعد الصراعات القومية، قصتنا أحداثها بعد 20 عام من الصراع الذي زعزع أكبر فصيلتين وهما United Colonies و Freestar Collective ، حرب استعمارية دموية كان هدفها الأوحد هو الاستيلاء على الأراضي مما جعل الكواكب والمجرات في حالة من التشتت طيلة الـ 20 سنة.

بدأت في أحداث اللعبة بتحول محوري لشخصيتي، من شخص يقوم بالتنقيب في المناجم لشركة Argus Extractors للتعدين إلى عضو ضمن أكبر منظمة مستكشفة للفضاء وهي Constellation، هذا التحول لم ألاحظه في بداية رحلتي المليئة بالمعلومات ولكن لحظته بعد ساعات من السباحة في الفضاء الشاسع والقتالات المتوحشة. شخصيًا أقدر هذه التحولات في الشخصيات في أي قصة سواء كانت لعبة أم لا بل وتصور الإنسان في أكثر من موقف وهذا ما استغلته Starfield بجدارة ولكن سنتطرق للأمر لاحقًا.

أحداث القصة نفسها شهدت لحظات أيقونية مما جعل مستواها يرتفع بنهاية الأمر، ولكن لأكون محقًا لم أتفاجأ من إتقان القصة في بدايتي لـ Starfield، لكن تحولت الأمور بشكل تدريجي وبكل هدور حتى كسرت كل الأمور منحنى توقعاتي. كل العوامل مثل خلفيات الشخصيات والمحادثات مع العالم والعوالم نفسها جعلت من القصة قيمة كبيرة في Starfield.

البشر تحكموا في كل شيء

Starfield

الفضاء أصبح مستعمرًا من قبل البشر في 2330، إلقاء مثل هذه القصة الرمادية ليست شيئًا جديدًا ولكن تقديمه بصورة مقنعة هو ما كان من الممكن أن يضعها على المحك، لم تفرط اللعبة في تقديم المستقبل الموحش أو المليء بالتكنولوجيا وسلكت طريق الوسطية الذي أحببته كثيرًا، كل شيء مسخر لخدمة الإنسان ولكن تفرقهم وتفككهم في المجرات هو ما يجعل القصة غريبة في البداية وتضعك في محادثات مع معتقدات وخلفيات شخصيات مختلفة.

تنوع اللعبة في تقديم كل فصيلة أو مجموعة من الأفراد أهداف معينة من الأفراد المؤيدة للأنظمة إلى الحكومات المعارضة أيدولوجيًا ولكن اللعبة لم تفرض على أفكار معينة في أي محادثات وكما تفعل Bethesda دومًا في حواراتها مع الشخصيات، إنها تخفي كنوز في الحوارات، شيء جعلني منذهل من هذا التفاني الذي واجهته مع لعبة أخرى مثل Fallout أو Skyrim تحديدًا في تقديم هذه الحوارات الديناميكية ولكن الأمور لم تسير على النحو المطلوب في النهاية.

للأسف Starfield بنهاية واحدة فقط!

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

لم أود أن أفسد على نفسي هذه اللحظات التي سعدت بها بالقصة ولكن صدمت من حقيقة تواجد نهاية واحدة فقط، على سبيل المثال لدينا Skyrim وسلسلة Fallout التي تمتلك نهايات متعددة بأحجام عوالم وقصص أصغر من الذي تم تقديمه في Starfield الذي من المفترض أن يكون أكبر مشروع لدى مطور معتاد على تقديم التعدد في نهايات ألعابه.

اللعبة كانت باختيارات محورية ومؤثرة على أحداث القصة بالمناسبة وكان يمكن استغلالها بشكل ممتاز جدًا مع التنفيذ المتقن لهذه الميزة، لكن هذه الميزات كأنها ضُربت بعرض الحائط لحظة معرفتي بالنهاية الواحدة.

عمق كبير في قصص الزملاء لكن…

Starfield

رحلتي في Starfield لم تكن وحيدة إطلاقًا، بل كانت مليئة بالحلفاء والزملاء طوال الوقت، لم تجبرني اللعبة على اختيار حليفي ولكن لكل حليف خلفية خاصة في حياته كونت شخصيته وطريقة كلامه مع الناس، وهي تؤثر بشكل ما على خواص مثل زيادة حب الشخصية لك. لذا، فإن انتقاء أفضل إجابات وانت تتحدث مع الناس قد يزيد من حب الشخصية أو يقلل من حبه وهذا أسلوب رائع في الحوار جعلني انتبه جيدًا لما أقوله.

على صعيد آخر ومن ناحية أسلوب اللعب، لم ألحظ أهمية الحلفاء الكبيرة وهذا الأمر أصابني بإحباط شديد، وكيف كانوا يتحركون بشكل عشوائي أثناء القتال، كل هذه الأمور بحاجة إلى تحسين شديد خلال الفترات الماضية ولكن أعود إلى النقطة ذاتها إلى أن هذه التجربة تحديدًا لا يمكنني أن أذكرها بشيء غير الإحباط … خصوصًا وأن اللعبة حصلت على أكثر من تأجيل.

أسلوب اللعب يرينا أنظمة واعدة!

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

لعبة ستارفيلد لمن لا يعلم هي آر بي جي، فلنتجه أولًا إلى بعض النقاط الملحوظة التي سأبدأ بها وهي الفيزيائيات، وقتما جلست أول ساعات لي مع تنوع الكواكب الذي شهدته، رأيت الفيزيائيات المختلفة من كوكب إلى آخر، من الكواكب التي تحتوي على جاذبية مرتفعة وأكسجين إلى كواكب وأقمار منعدمة الأكسجين وجاذبية خفيفة تمامًا وهذا الاهتمام أخذ مني بتقدير شديد.

بالحديث عن المميزات في أسلوب اللعب فهناك أسلوب الإقناع وهو قائم على إقناع بعض الشخصيات في اللعبة للمقايضة حول شيء معين، عوضًا عن قتل شخص أو دفع أموال. تم تصميم هذا النظام ليكون صعب كفاية ومحاكي لطبيعة الناس وشخصياتهم وهو أسلوب تعكزت عليه الحوارات في أغلب الأحيان وجعلني متشوق كفاية رؤيته مرة أخرى في أي حوار على الرغم من صعوبة تنفيذه.

على الرغم من نظام الإختيارات الرائع جدًا في ظروفه العادية، إلا أنه خيب ظني وقت التحدث مع ممثلي الفصائل لأن الاختيارات فيها كانت مماثلة تقريبًا ولا تقدم تنوع ملحوظ وهذا كان شيء تم تنفيذه بروعة في سلسلة The Elder Scrolls.

شجرة مهارات وتخصيص بمحتوى ضخم جدًا

Starfield

لم ألاحظ أكثر من التخصيصات في ستارفيلد، رحلة التخصيصات في اللعبة أشبه باللامحدودية هنا، هناك الكثير من الأسلحة التي تمكنت من تخصيصها وتحسينها بشكل كبير هذا الأمر كله بجانب شجرة المهارات الضخمة التي توفر مهارات كبيرة وهي مصنوعة بإتقان شديد جدًا، من ترقيات الصحة والقتال التي ستؤثر على التجربة كثيرًا.

تطوير السفينة تجربة مميزة وشعرت بأنني ألعب لعبة قرصنة فضائية، تمكنت من بناء أسطول خاص مع إمكانية السطو على سفن معادية للاستيلاء عليها مع إمكانية تخصيصها وتطويرها كيفما أشاء، لأن كل جانب من السفينة قابل للتعديل من الموضع البصري وقمرة القيادة إلى الخيارات المحددة مثل تقسيم الطاقة بين أسلحة السفينة والدروع وقدرة السفر بسرعة الضوء.

إحدى العناصر الأساسية في تخصيص الشخصية هذه المرة هو خلفيات Starfield ومهارات البداية، إن اختياري لخلفية درامية مناسبة تعكس نوع الشخصية التي قمت بتجسيدها أمرًا أساسيًا عزز من تجربتي بشكل كبير، وظهرت خلفياتي في لحظات كثيرة من محادثاتي مع شخصيات العالم.

أثناء إنشاء الشخصية، تمكنت من اختيار 3 سمات لتشكيل خلفية شخصيتي بها الجوانب الإيجابية والسلبية، هذا الأمر عزز من عنصر الآر بي جي في اللعبة وقد زاد من صعوبة جوانب معينة في اللعبة، هذه السمات أيضًا تعتبر عامل جيد لإعادة لعب Starfield، خاصة عند دمجها مع عناصر أخرى مثل بناء القواعد والتصنيع.

أسلوب القتال في Starfield

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

من خلال تجربتي للقتال بأكثر من طريقة، كان القتال متوازن جدًا ولكن لم ألحظ به شيء ثوري أو جديد على Bethesda لكن في الحقيقة لم أشعر بثقل قتال التصويب ولكنه كان يفي بالغرض ومناسب إلى حد كبير، بالنسبة إلى القتال بالتخفي كان شيء جيد أيضًا ولكنه لم يكن على المستوى المطلوب بالنسبة إلى شخصيًا خصوصًا وأن اللعبة ليست مصممة لخدمة هذه الناحية من القتال بشكل جيد على الرغم من إمكانية إنهاء المستوى بكلا الطريقتين لكن أشعر أن القتال بالتخفي شيء غريب إلى حد ما على اللعبة.

تنوع الأسلحة المهيب هو بالتأكيد عنصر سيرضخ له عشاق ألعاب الآر بي جي وبالتحديد ألعاب بيثيسدا من هذا النوع، هذا التنوع الذي تفوق على ألعاب الإستوديو وإن قمت بالتحدث عن جميع أنواع الأسلحة وتخصيصاتها فإننا لن ننتهي … يمكنني تبشيرك بأنك سترى كل ما تريده بهذا الصدد مع اللعبة.

أسلوب القتال لم يتوقف على هذا فقط، لأن المعارك بالسفن كان لها متعة بنكهة خاصة وفنون خاصة في الحركة. المعارك بالسفن لم تكن سهلة وستحتاج بشدة إلى ترقية عتادك بشكل مستمر لتتمكن من هزيمة السفن الضخمة، وهذه النقطة خدمت عنصر الـ RPG بشكل كبير جدًا.

قيادة سفن هي الأفضل حتى الآن

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

عندما قدت السفينة لأول مرة لم تكن الأمور سهلة في فهم كيفية عمل محرك السفينة وتوزيع الطاقات على كل إمكانيات السفينة ولكن عند فهم الأمور بجدية، ستجد أن اللعبة تقدم تجربة مفصلة للغاية في القيادة والقفز من مجرة إلى مجرة لن يكون سهل بل عليك الاستغناء عن بعض الطاقة لصالح طاقة السفر الضوئي للتمكن من السفر بسلاسة وهكذا، حصلت على تجربة ممتعة في القيادة بمعنى الكلمة.

عالم بتفاصيل جيدة

مراجعة وتقييم لعبة Starfield

العالم كان به مهمات جانبية كثيرة كفيلة أنها أشغلتني عشرات الساعات من الإنغماس، كل شيء في العالم يخدمني لصالح طاقمي وسفينتي وكل شيء، كان للمهام الجانبية قيمة كبيرة سواء من ناحية حصولي على مكافآت ما أو حتى معرفة كبيرة بالقصة وما الذي سيحيكه العالم في هذه المهمة، بالنسبة للمدن التي تقع بها القصة مثل New Atlantis و Akila و Neon وغيرها تعطي بوفرة الكثير من المهام الجانبية ذات الجودة المرتفعة.

بناء المستعمرات في العالم ميزة رائعة جعلت تجربتي في العالم ثرية جدًا خصوصًا مع بناءها في الكواكب والأقمار الشبه فارغة، ولكن في الحقيقة لم تتغلب اللعبة على أهم عيوبها في وجهة نظري وهي الاستكشاف.

أنا لست متناقضًا على الإطلاق، هناك بالفعل مهام جانبية توفر ساعات من اللعب لكن معظمها أصابه التكرار الشديد مما يجعل من الكواكب التي تقع خارج إطار القصة شيء أشبه بالفراغ، الكواكب التي تقع خارج نطاق القصة لم تستحق اهتمامي لفترة طويلة وهذا شيء توقعته بشكل شخصي لأن التوليد الإجرائي للكواكب أو صنعه بشكل تلقائي كما أشار المخرج “تود هوارد” لن يعطي للكوكب أي نوع من أنواع الحياة أو أي قيمة لاستكشافه، لأن كل ما قد كان يثيرني عليها هو استكشاف الكائنات الجديدة فقط.

على الرغم من تواجد الكثير من الكواكب المجوفة، إلا أنها مصممة بطريقة مبهرة بصريًا، بعض الكواكب بثت شعور الواقعية في تصميمها بشكل لا يوصف من إضاءة ومواضع شمس وتنوع كبير في طقوس اللعبة وهذا الأمر أثر على صعوبة اللعبة ونقص الأكسجين وفيزيائيات الحركة ومن هنا ننتقل إلى المرئيات.

المرئيات والرسومات

Starfield

الرسومات بشكل عام فاقت توقعاتي لحظة تشغيلي للعبة لأول مرة، كانت الإضاءة أكثر شيء أثار إنتباهي ومواضعها الممتازة بحق، وعلى الرغم من المرئيات الرائعة إلا أن شخصيات العالم الغير رئيسية كانوا يمتكلون أوجه صعب تقبلها على لعبة جيل حالي إطلاقًا، هذا بجانب تعبيرات الوجه المتواضعة لجميع الشخصيات الرئيسية وغير الرئيسية، أعلم جيدًا أن اللعبة لا تمتلك أي مشهد سينمائي لأن معظم المشاهد حوارية لكن تصميم تعبيرات الوجه كان بحاجة إلى عمل أفضل من ذلك.

الأداء التقني

Starfield

احدى عوامل بروز الشخصيات في اللعبة هو الأداء الصوتي للشخصيات الرئيسية، إتقان واضح من كل ممثل صوتي على شخصيته لإخراج عمل متكامل على هذا الصعيد، وساعد كل تمثيل صوتي التصميم العميق لكل شخصية في حواراتها وأسلوب إقناعها وحتى معتقداتها.

بالنسبة للأداء التقني كان إلى حد كبير به مشاكل قبل تحديث اليوم الأول، وحتى بعد تحديث اليوم الأول اللعبة لم تسلم تمامًا من المشاكل التقنية وعلى الرغم من أن الأمور أصبحت أفضل بكثير بعد التحديث، إلا أنني شهدت هبوط كبير في الإطارات في ظروف عادية جدًا على الحاسب الشخصي ببطاقة RTX 3060 على دقة 1080p، وحتى وقت كتابة التقرير أنصحك بتجربة اللعبة على منصة Xbox عوضًا عن الحاسب الشخصي.

الذكاء الاصطناعي في اللعبة أثار شكوكي في البداية، قمت بزيادة صعوبة اللعبة ولازال الذكاء الاصطناعي للإعداء والحلفاء كما هو، ضعيف أو متواضع على الأقل في أفضل الأوقات، قللت هذه السلبية الكبيرة من قيمة أنظمة مهمة للغاية كالتخفي والقتال وأثارت احباطي بكل المقاييس.

هل اللعبة موجهة لجميع اللاعبين؟

Starfield

الأمر مترتب على مدى حب اللاعب لنوع الألعاب الـ RPG من بيثيسدا تحديدًا، إن كنت من محبي ألعاب الوتسرة السريعة أو التصويب السريع فيجب التنويه أن اللعبة ستكون بطيئة إلى حد ما بالنسبة إلى هذا النوع من اللاعبين، لكن إن كنت تبحث على نوع جديد وتريد الدخول بصدر رحم وإعطاء اللعبة فرصة فهذا الأمر سيعود عليك بالنفع ومن الممكن أن يحببك في هذا النوع من الألعاب، ولكن على أي حال إنها ليست موجهة للكثيرين حتى لا تظلمها.

من الجيد أيضًا أنها متوفرة على خدمة Xbox Game Pass على الحاسب الشخصي ومنصة أكس بوكس بالتأكيد، أعتقد أن هذا السؤال ستجيب عليه بنفسك من خلال التجربة الزهيدة للعبة والتي ستجعلك منغمس بها لساعات.

الكلمة الأخيرة | مراجعة وتقييم Starfield

لعبة Starfield هي احدى أفضل ألعاب 2023 بلا أدنى شك مع وجود بعض التحفظات، إنها بوابة رائعة لدخولك في عالم ألعاب الـ RPG من Bethesda ، صنع لعبة بهذا الطموح حاليًا هو تحدي كبير من المطور يضع منصة Xbox وبالتحديد خدمة Game Pass في منطقة مختلفة بصدور أول حصرية ضخمة للمنصة والحاسب الشخصي.

الإيجابيات

  • تجربة قصصية جعلتها من بين الأفضل لدى حصريات مايكروسوفت.
  • أسلوب لعب ديناميكي ومتنوع أذهلي للغاية.
  • تنوع بصري رائع وثري في البيئات، حيث تحتوي اللعبة على رسومات مذهلة وتصميم فني مبهر يجسد جمال وغرابة الفضاء الخارجي.
  • القوائم مرتبة بشكل سهل وبسيط على الرغم من غزارة المعلومات بها.
  • تمثيل صوتي متقن للغاية.
  • خلفيات للشخصيات مصممة بعناية.
  • نظام الإقناع الواعد.
  • قيادة وقتال بالسفن هي الأفضل على الإطلاق.. نعم هي الأفضل بلا منازع، حيث يمكنك قيادة سفينتك الفضائية الخاصة واستكشاف المجرات المجاورة والتعامل مع المخاطر والمعارك الفضائية.
  • تنوع في الأسلحة والعناصر وشجرة المهارات ثمينة لتحسين مهاراتك ومعداتك الفضائية.
  • تواجد اللعبة على خدمة Xbox Game Pass.
  • مرئيات فاقت توقعاتي للكواكب مخدوم بنظام إضاءة جيد.
  • سرد رائع من العالم.
  • عدد ساعات اللعب معتبرة.

السلبيات

  • الذكاء الاصطناعي للشخصيات بحاجة لمزيد من العمل.
  • مشاكل تقنية عديدة في إصدارة الحاسب الشخصي، وصلت أحيانًا الى حد التعطل والخروج من اللعبة.
  • هبوط مزعج في متوسط عدد الإطارات، ونأمل أن يتم إصلاحه.
  • تعبيرات الوجوه متواضعة تقنيًا.
  • اللعبة بنهاية واحدة فقط على عكس باقي ألعاب بيثيسدا من هذا النوع.
  • الحلفاء أو الزملاء لم يشكلوا فارق في أسلوب اللعب وخوض المواجهات.
  • عدم دعم اللغة العربية سواء في النصوص او الحوارات، رغم أنه هذه النقطة تحديدً لم تؤثر على تقييمنا العام للعبة.

التقييم النهائي

التقييم النهائي - 8.5

8.5

ممتازة

عند بداية تجربتي للعبة Starfield، كنت في البداية كالأصم، وتوقعاتي لم تكن عالية كثيرًا، لكن اللعبة عكست منحنى توقعاتي في كثير من الجوانب الايجابية، وأحبطتني في جوانب أخرى ليست كثيرة، لكن هذا لم يمنع من وضعها ضمن الألعاب الأفضل بدون أدنى شك خلال عام 2023، حيث ستستكشف عوالم جديدة وتواجه تحديات مثيرة في رحلتك.، بل نجحت تقديم تجربة لعب مميزة تستحق الانتظار، فإذا كنت من محبي العاب العالم المفتوح والخيال العلمي، فإن Starfield لن تخيب آمالك.

تقييم المستخدمون: 3.62 ( 27 أصوات)

محمود محمد

كاتب ومراجع في موقع VGA4A، أبلغ من العمر 19 عام، كرست حياتي للألعاب وها أنا أتخذها كمجال لعملي.. عاشق لألعاب الـ Super Heroes والـ E-Sports، والألعاب المصبوغة نوعاً ما بعنصر الـ RPG.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button