مقال | حرب الجيل الجديد بدأت بالفعل بين سوني و مايكروسوفت..
نعم هذا صحيح حرب الجيل القادم بين سوني و مايكروسوفت قد بدأت من الان, قد لا يلاحظ البعض ذلك و لكن نحن هنا لنضعكم امامكم كل التغيرات و التجهيزات التي قد لا ينتبه لها البعض و التي توحي بان الحرب قد بدأت من الان للسيطرة على الجيل الجديد.
لا اختلاف بان معركة الجيل الجديد ستكون بين سوني و مايكروسوفت بينما شركة نينتيندو فستكون مرة اخرى خارج الحلبة لنفس الاسباب السابقة التي اكدتها بانها لا تسعى الى ان تكون منافس لكلا الشركتين و كل ما ستركز عليه هو تقديم تجارب جديدة و مختلفة و ممتعة لجمهورها و لكن كيف يمكن ان نجزم ان معركة الجيل قد بدأت بالفعل.
البداية هي ان كل شركة بدأت بمعالجة المشكلة الاساسية التي واجهتها في هذا الجيل و التي اشتكى منها كل من جمهور سوني و جمهور مايكروسوفت مع اجهزة الجيل الحالي و لكي تتمكن كل منهما في السيطرة على الجيل القادم و صنع بداية قوية بدأت كل منهما بمعالجة هذه المشاكل و لا ننكران مايكروسوفت قدمت مع جهاز الاكسبوكس وان الكثير من الخدمات المميزة و قامت بدعم المشوار خلال منتصف الجيل بجهاز الاكسبوكس وان اكس الذي يعتبر اقوى جهاز العاب منزلي حتى الان و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في نقص كبير في العناوين الحصرية التي افتقدناها على الجيل الحالي حيث لم نحصل الا على عدد قليل من العناوين و لم تكن جميعها من الدرجة الاول بالفعل الا عدد بسيط جدا.
ايضا المشكلة الاخرى و هي عدم الالتزام في تقديم عناوين وعدت بها الشركة منذ بداية الجيل فقد شهدنا الغاء لعبة Scalebound و Fable و تأجيل لعبة Crackdown 3 عدة مرات و مازالت اللعب غير مكتملة حتى الان ناهيك عن الاستغناء عن بعض ما ستقدمة اللعبة مثل المعالجة السحابية التي ابهرتنا بها في العرض الاول, هذا الامر ستقوم مايكروسوفت بمعالجته بشكل جذري و ذكي و هو امتلاك استيديوهاتها بنفسها و قد بدأت بالفعل بهذه المرحلة بشراء عدد من الاستيديوهات المميزة كان اخرها استيديو Obsidian Entertainment و ضم استيديو Ninja Theory المطور للعبة Hellblade حيث بلغ حتى الان عدد الاستيديوهات المملوكة للشركة 6 و لا ندري فقد تكون هناك المزيد من الصفقات التي مازالت قيد التنفيذ خلف الابواب المغلقة.
- The Initiative
- Undead Labs
- Playground Games
- Ninja Theory
- Compulsion Games
- Obsidian Entertainment
هذا الامر سيجعل مايكوسوفت هي المسيطر الوحيد على مصير المشاريع التي ستقدمها هذه الاستيديوهات و بالطبع ستقدم الدعم الكامل لها من اجل الخروج بعناوين كبيرة يمكنها ان تنافس حصريات البلايستيشن و بقوة و هذه هي الخطوة الاولى و الاهم التي يجب على مايكروسوفت ان تعالجها من اجل ضمان دخولها بقوة في المنافسة مع الجيل القادم.
اما سوني فقد قدمت عناوين كبيرة خلال الفترة الماضية و شهدنا كيف برزت العاب الاستيديوهات التابعة لها بشكل كبير و بدون حتى منافسة من العاب اخرى و جميعها سجلت تقيمات مرتفعة و نجاح تجاري كبير و لكن ايضا هاك بعض المشاكل التي يتوجب على سوني التخلص منها قبل دخولها الى الجيل الجديد و البداية كانت مع فتح اللعب المشترك و الذي وضع سوني في كثير من المواقف المحرجة و الحرجة ايضا خصوصا مع توجه كبرى شركات تطوير الالعاب الى دعم اللعب المشترك في العابها القادمة و السابقة و هذا الامر جعل جمهور سوني يقف ضدها من هذا الجانب و لكن سوني تداركت الامر و بعد عناد دام لعدة اشهر استسلمت و اعلنت فتح اللعب المشترك مع الاجهزة الاخرى رغم ان البداية مقصورة على لعبة واحدة هي Fortnite الا اننا سنشهد انضمام المزيد من الالعاب خلال العام القادم و حت ظهور الجيل الجديد.
المشكلة الثانية هي امكانية تغير اسم المستخدم و التي طالب بها جمهور بلايستيشن منذ عدة سنوات و لكن في كل مرة تخرج علينا سوني بحجة ان الامر معقد و لا يمكن ان يحدث ابدا و لكن مع هذا الجيل و اكثار المطالبة بدعم هذه الخاصية تستجيب سوني مرة اخرى لتعلن عن بدئها العمل على امكانية اتاحة هذه الخاصية و الان تعلن بشكل رسمي عن توفرها مطلع العام القادم للجميع.
ايضا قامت سوني بتمكين تحميل الالعاب من خلال خدمة بلايستيشن Now لتنافس خدمة XGP رغم انها مازالت تحتاج الى المزيد من الدعم و لكن هذه الخطوة قد تكون بداية لتوسيعها و جعلها احد خيارات المشتركين الجديدة و ربما تكتمل فكرتها مع اطلاق البلايستيشن 5.
اذا مايكروسوفت تتخلص من مشكلتها الكبيرة في نقص الحصريات بضم المزيد من الاستيديوهات الجديدة اليها و سوني تتخلص من مشكلة اللعب المشترك و تغير اسم المستخدم باتاحة كل منهما للجمهور, بهذه الخطوات من المتنافسين يمكننا ان نقول ان حرب الجيل الجديد قد بدأت بالفعل و قد نرى المزيد من الاعلانات الجديدة القادمة خلال العام المتبقى حتى يقوم كل طرف بالكشف عن منصته التي سيواجه بها الاخر و حينها ستكون الحرب في اوجها و لكن في النهاية المنتصر الوحيد هو اللاعب بلا شك.
