“بروس سترالي” هو أحد الأسماء الأبرز في تاريخ استوديو Naughty Dog والمخرج المشارك لأنجح الألعاب في تاريخ الاستوديو وهي The Last of Us و Uncharted 4، وكشف مؤخرًا عن تفاصيل جديدة بشأن مغادرته للاستوديو وذلك في تصريحات أعقبت تعليقات قد أدلى بها منذ سنوات.
في مقابلة قد أجراها مع موقع Polygon (شكرا لحساب “نوتي دوغ بالعربية)، أوضح “سترالي” أن قراره لم يكن مفاجئًا أو لحظيًا بل جاء بعد مسيرة طويلة امتدت لـ 18 عامًا داخل الاستوديو، وقال أن ثمانية عشر عامًا مدة طويلة حيث أتى القرار بعد وقت طويل من التفكير ومسيرة سنوات داخل أروقة Naughty Dog.
أوضح سترالي أنه لم يفكر في الانتقال إلى استوديو ضخم آخر، لأنه يرى أن Naughty Dog تمثل قمة الاستوديوهات التي تصنع نوعية الألعاب التي يهتم بها، كما أنه لم يرغب في الدخول في بيئة بيروقراطية أو ثقافية مختلفة تمامًا.
“هل تريد أن تستمر في العمل لدى الآخرين، وأن تبذل كل هذا الجهد لبناء عناوين وشخصيات يمكن أن تتحول إلى سلاسل ضخمة؟ شعرت أن الوقت قد حان للانطلاق وبناء شيء خاص بي، وتطوير أفكاري وتأسيس فريق جديد. قد يفشل الأمر فشلًا ذريعًا لكن على الأقل سيكون فشلي نابعًا من اختياري.”
خلال حفل جوائز ألعاب السنة كشف “سترالي” وفريقه الجديد في استوديو Wildflower Interactive عن أول مشاريعهم بعنوان Coven of the Chicken Foot، وهي لعبة فردية صامتة بعيدة عن مشاريع Naughty Dog، وبطلة اللعبة هي ساحرة تدعى جيرتي ترافقها مخلوقات غريبة في محاولة للوفاء بقَسَم قطعته على نفسها.
المصدر: Polygon
