المطور Bloober Team: دعم Switch 2 خطوة هامة ومتحمسون لمستقبل ألعاب الرعب

أكد بيوتر بابيينو، الرئيس التنفيذي لفريق Bloober Team، أن الانتقال إلى Nintendo Switch 2 شكّل محطة مهمة في مسيرة الاستوديو، واصفًا إطلاق Layers of Fear: The Final Masterpiece Edition على الجهاز الجديد بأنه إنجاز يفتخر به شخصيًا.

وجاءت تصريحات بابيينو عقب الإطلاق المتزامن للعبة Cronos: The New Dawn على Switch 2 منذ اليوم الأول، وهو قرار يقول إنه اتُّخذ مبكرًا جدًا فور معرفته بقدوم الجهاز، رغم التحديات التقنية المرتبطة بالعمل على نسخة Unreal Engine 5 في تلك المرحلة.

Switch 2… منصة ألعاب رعب واعدة

بابيينو أوضح أن العلاقة التاريخية بين Bloober Team ومنصات Nintendo لعبت دورًا رئيسيًا في هذا التوجه، مؤكدًا أن الاستوديو لا يتعامل مع إصدارات Nintendo كنسخ ثانوية، بل يسعى لاستغلال خصائص العتاد بشكل مباشر لتعزيز الإحساس والتجربة، سواء عبر التحكم الحركي أو اللمس أو تحسين مستوى الانغماس.

وأشار إلى أن نسخة Layers of Fear: The Final Masterpiece Edition على Switch 2 تهدف لأن تكون أفضل نسخة ممكنة من اللعبتين، مع تحسينات ومحتوى إضافي وتجربة تختلف عن باقي المنصات.

مشروع لعبة الرعب الحصرية Project M

من أكثر النقاط لفتًا للانتباه كان حديث بابيينو عن Project M، مشروع الرعب الحصري لمنصات Nintendo، والذي رفض الكشف عن تفاصيله، لكنه أكد أن محبي Resident Evil وSilent Hill وEternal Darkness وLimbo سيشعرون بأنه مألوف… مع “فكرة جريئة لم يسبق لألعاب الرعب أن قدمتها”.

ووفقًا له، هذا المشروع ما كان ليأخذ شكله الحالي لولا الدعم المباشر من Nintendo، التي وصف فرقها بأنها عنصر أساسي في تمكين الرؤية التقنية والإبداعية للعبة.

مستقبل Bloober Team وألعاب الرعب

بابيينو أشار إلى أن عام 2026 قد يكون من أقوى الأعوام لألعاب الرعب، موضحًا أن هذا النوع يزدهر عادة في فترات الاضطراب العالمي، ولاحظ أن الفوارق بين جمهور المنصات المختلفة أصبحت أقل من أي وقت مضى.

وعن مشاريع مستقبلية محتملة، لمّح إلى اهتمامه الشديد بإعادة إحياء Eternal Darkness، كما عبّر عن حلمه بالعمل على لعبة رعب تقودها Samus Aran أو نسخة أكثر قتامة من عالم Zelda، لو أُتيحت له الفرصة.

المصدر: nintendo-insider