مطالبات بحجب لعبة PUBG في الامارات العربية المتحدة و المؤسسة الحكومية ترد..!
انتشار العاب الباتل رويال السريع و المتسارع بين جميع طبقات المجتمع دون استثناء جعل الكثير من المؤسسات المجتمعية و بعض الشخصيات البارزة بتناول الامر بشكل جدي و بالطبع سلبي ايضا, فبعد ان شرعت الهند بمنع لعبة PUBG و ملاحقة كل من يقوم بلعب اللعبة في الاماكن العام و تغريمة و قد يصل الامر الى الحبس, بينما طالب الامير هاري مؤخرا بحجب العاب الباتل رويال و بالاخص لعبة Fortnite بسبب تأثيرها السلبي على الاطفال و المراهقين.
اليوم في الامارات العربية المتحدة بدأت بعض الاصوات بالظهور مطالبة الحكومة و شركات الاتصالات بحجب اللعبة و ذلك بسبب تأثيرها الادماني على الشباب و التأثير على انجازاتهم المجتمعية و المدرسية, و حسب صحيفة الخليج تايمز التي اطلعت على اراء بعض الاباء بشكل عشوائي فقد طالب معظمهم ان لم يكن جميعهم بضرورة تحرك الدولة ضد اللعبة و حجبها بسبب تأثيرها على المراهقين و الاطفال حيث قالت والدة احد الاطفال:
يجب حظر PUBG بالتأكيد لأنه لها تأثير سلبي على عقول الأطفال بحيث تجعلهم عدوانين جدا. لقد أخذ الأطفال هذه اللعبة على محمل الجد ولا شيء آخر يهمهم – ولا حتى الدراسة. إنهم يهتمون فقط بالفوز في هذه اللعبة.
اب اخر قال:
مع الهجوم الأخير على مسجد نيوزيلندا لم اتفاجأ عندما قرأت رد المهاجم وكيف دربته ألعاب مثل Spyro Dragon و Fortnite ليكون قاتلًا.
اب اخر اشتكى قائلا ان ابنائه يقضون معظم وقتهم مع لعبة PUBG و اضاف:
لم يعد بإمكانهم التركيز على العمل المدرسي, إنهم مشغولون تماما بهذه الألعاب التي تسبب الإدمان وهم دائما على أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة iPad – لا توجد أنشطة خارجية لهم ابدا..
من ناحيتها قالت هيئة الاتصالات والتنظيم المسؤولة عن متابعة ملف الحجب و الفسح للالعاب و المصادر الترفيهية الاخرى انها لا تمانع باتخاذ اي اجراء بهذا الصدد و لكن اذا كان الاباء مهتمين بالفعل بحجب اللعبة فعليهم توجيه شكوى عبر القنوات الرسمية التي تضعها المؤسسة و التي يمكن من خلالها رفع الشكاوى و النظر اليها و دراستها.
ايضا قامت صحيفة الخليج تايم بعمل تصويت حول مدى تاثير العاب الفيديو على اداء الاطفال و المرهقين بسبب انشغالهم بها عن اعمالهم المدرسية و الممارسات المجتمعية و العائلية فكان هناك 53% يؤكدون ان الالعاب لها اثر سلبي في هذا الامر بينما 47% يرون غير ذلك و لكن انت عزيزي القارئ ماذا ترى؟
