ما هي خطة سوني و مايكروسوفت و نينتيندو لمواجهة خطة ترامب؟! اليكم التفاصيل

يبدو ان سوق اجهزة الجيل القادم و من خلفها كل من سوني و مايكروسوفت ستواجه الكثير من الصعوبات فبينما نتطلع للحصول على تقنيات عالية تقلل الفجوة بين الاجهزة المنزلية و الحاسب الشخصي كما حدث مع الجيل الحالي الا ان الامر قد يجعل المستهلك يدفع المزيد من المال من اجل ذلك و لكن حتى الان لا يوجد حديث نهائي حول اسعار اجهزة الجيل القادم.

حسنا انا متأكد انه يوجد الان محاولات من سوني و مايكروسوفت من اجل موازنة الامر و جعل سعر الاجهزة الجديدة مناسب للمستهلك و في نفس الوقت منصف لما ستقدمه من تقنيات و بعض التقارير تشير الى ان سوني و ربما ايضا مايكروسوفت ستجبر على خصم 100 دولار (خسارة) من القيمة الكاملة لجهازها القادم على ان يتم تعويض ذلك من خلال مبيعات الالعاب و الخدمات الاخرى.

الان و في خضم هذه المعركة تظهر كارثة جديدة تواجهة سوني و مايكروسوفت و جميع مصنعي الاجهزة الالكترونية الاخرى بعد ان اعلن الرئيس الامريكي ترامب عن ضريبة مضافة على البضائع الصينية و الذي سيجبر هذه الشركات على دفع مبالغ اضافية من اجل تغطية هذه الضرائب و لكن في النهاية ستنعكس هذه الزيادة على المستهلك و هذا ما اكدته سوني و مايكروسوفت و نينتيندو في الخطاب الذي تم توجيه الى الرئيس الامريكي ترامب مؤخرا.

اليوم بدات بعض الشركات العالمية التي تتخذ من الصين مركز لها من اتخاذ خطوات ربما تكون قاسية و لكنها مجبرة عليها و هي قضم جزء من الموارد التي يتم تصنيعها في الصين و نقلها الى بلدان اخرى على ان يساهم ذلك في تقليل قيمة الضريبة و القدرة على تحملها.

حسب تقرير نشر عبر موقع Nikkei Asian Review فقد بدات بالفعل كل من مايكروسوفت التي انضمت الى العديد من الشركات الاخرى مثل امازون و Dell و HP و جوجل بوضع الخطط في هذا الاتجاه بخفض نسبة مصنوعاتها في الصين و اقتطاع ما نسبة 30% من مجمل صناعاتها و نقلها الى بلدان اخرى خصوصا تلك التي يتم توريدها الى الولايات المتحدة بشكل اساسي لتجنب نظام الضرائب الجديدة و لكن حتى الان لا يوجد اي خطوات عملية من شركة سوني على وجه الخصوص في اتجاه تطبيق هذه الخطة بينما ربما تكون الشركات الاخرى قد بدأت بالفعل بذلك.

ايضا اشار التقرير الى ان صناعة الاجهزة المنزلية سيكون المتأثر الاكبر من هذه الضريبة و قد ينعكس ذلك بشكل كبير على اسعارها في المستقبل القريب خصوصا انه يتم توريدها بشكل كبير الى السوق الامريكي الذي يعد احد اهم الاسواق العالمية لها و هذا الامر قد يدفع سوني للتحرك بشكل سريع من اجل حل الازمة و عدم الانتظار الى حين تراجع حكومة ترامب عن هذا القرار كما حدث مع مشكلة شركة هواوي التي تم التراجع عنها مؤخرا.

في النهاية هذا كله سينعكس على سعر اجهزة الجيل القادم و بجانب المعضلة الاولى التي ستحاول سوني و مايكروسوفت تجاوزها من خلال قضم اسعار اجهزتها بما يعادل 100 دولار من اجل جعل السعر مناسب للمستهلك تظهر الان هذه المشكلة التي قد يكون لها اثر كبير على كل من الشركتين و في النهاية المستهلك هو من سيتحمل التكلفة الاضافية لذلك قد يكون التنبوء باسعار اجهزة الجيل القادم في الوقت الراهن صعب بعض الشيء و لكن نتمنى خلال ما تبقى من وقت حتى صدورها ان يتم تجاوز هذه الازمات.