الأب الروحي لعلامة بلايستيشن “كين كوتاراجي” يتجه الى العمل في الروبوتات..

ينسب الفضل الكبير للسيد “كين كوتاراجي” في حصولنا على أعظم منصة لألعاب الفيديو عبر العصور، فرغم تردد وتخوف شركة سوني في تسعينات القرن الماضي بالمغامرة والدخول في عالم الألعاب من خلال علامة بلايستيشن، إلا أن المدير التنفيذي السابق لشركة سوني كين  كان من المشجعين للشركة من أجل الدخول في هذا الغمار الذي حققت من ورائه حتى الآن أكثر من 500 مليون جهاز منزلي ومحمولة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه برفقة الشركة الأم سوني، فهو المسؤول عن تصميم أجهزة  بلايستيشن 1/2/3 معاً.

 كوتاراجي يبلغ من العمر الآن 70 خريفاً ومنذ مغادرته شركة سوني في عام 2007، كان  عضوًا في مجالس إدارة شركة التجارة الإلكترونية Rakuten، وهو يعمل حالياً كرئيس تنفيذي لشركة ناشئة تعمل في مجال الروبوتات الآلية بإسم Ascent Robotics ويبلغ عدد مهندسيها 50 مهندساً، ومقرها في مدينة طوكيو، ومن خلال مقابلة أجريت له مع مجلة Bloomberg قال كين:

انا اعمل من أجل تجسيد نفس الجودة والخبرة في الإدارة في أثناء تصنيع أجهزة البلايستيشن لدى شركة سوني، وأنني لا أتقاضى أي راتب حالياً لانني أرغب بتوفير رأس مال من اجل إكمال المشروع القائم على الروبوتات، وإن تفشي فايروس COVID-19 قلب موازين العالم، وجعل الشركات على المحك، فعلينا أن نحدث تغيير مختلف من أجل التغلب على هذا الواقع فلذلك نحن نحتاج الى مزيد من الروبوتات في حياتنا اليومية.

 إذا أردت الجمع بين الروبوتات والحيوية في التنقل معاً، فأنت بحاجة الى شخص مسئول يفهم التكنولوجيا جيداً، فلذلك نحن نضع في أعيننا العالم ككل وحدودنا ليست محدودة في اليابان, إذا لم نفعل ذلك الان، سيفعله شخص آخر.

في إعتقادي الشخصي في حال نجح كين في مشروعه فإنه سيتسبب في تفشي البطالة بين العمال بشكل كبير، فالعقل الياباني “صعب المراس” وخاصة من شخص معروف في غطرسته من خلال بعض تصريحاته السابقة والتي سأذكركم ببعض منها حين صدر جهاز البلايستيشن 3 في عام 2007 وبسعر مبالغ فيه “600 دولار” قال حينها انه على عشاق بلايستيشن العمل لساعات أطول حتى يتمكنوا من شراء الجهاز بقيمة 600 دولارًا !! وصرح سابقاً كذلك حول رأيه في جهاز Xbox 360 وقال  عنه : ” إنه مجرد Xbox 1.5 ليس اكثر”

ما رأيكم في المسار المهني للسيد “كين” وفي تصريحاته ؟

Maher Maysara

أمسكت عصا التحكم لأول مرة على جهاز Atari 2600، ومنذ ذلك الحين تحولت ألعاب الفيديو إلى شغفي الدائم، وانبهرت بعالم لعبة Another World على جهاز SEGA لأتعمق وأغوص أكثر في رحلة ممتعة لا تنتهي في هذه العوالم.. وأقدّر الأعمال الفنية التي تترك أثرًا قويا في الذاكرة من بينها The Witcher و Death Stranding و Elden Ring.. وأنا هنا لأن الشغف بالألعاب ينعكس على كتاباتي.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button