أوفرواتش و هرثستون هما الألعاب الجماعية التي سرقت وقتي في 2020 وإلى الآن..

الألعاب الجماعية تلعب دوراً مهماً في صناعة الألعاب سواء كانت ألعاب تعتمد على البقاء للأقوى او تعاونية او تنافسية او للتسلية فقط, خلال عام 2020، صدرت الكثير من الألعاب الجديدة واستمرت ألعاب سابقة بالنموا بين مجتمع اللاعيبن. في هذا المقال، سأتحدث عن الألعاب الجماعية التي سرقت وقتي العام الماضي.

لقد لعبت العديد من الألعاب الجماعية ولكن أكثر لعبة سرقت وقتي 2020 كانت هرثستون أو أوفرواتش لأنني لعبتهما بكثرة وبشكل مستمر طوال الوقت خاصةً اللعبة الأولى حيثُ أصبحت أحد الأشياء التي يجب عليها فعلها كل يوم. بالنسبة لهرثستون، أمضيت تقريباً كل الوقت على طور ساحات القتال (Battlegrounds) الذي لا يتطلب منك تخصيص أوراقك وبناء خطط مسبقاً. على الرغم من عدم حبي الشديد لنمط الأوتوباتلر إلا أنني استمتعت في ساحات القتال بشكل كبير بسبب التنوع الموجود به والتنافس بين اللاعبين.

تصبح هرثستون أجمل وأمتع عندما تلعبها مع أحد معارفك وهذا ما فعلته طوال الوقت حيثُ لا أذكر أنني لعبتها لوحدي لفترات طويلة. شركة بليزارد المُطورة لها أيضاً قامت بعمل جيد حيثُ قامت بإصدار تحديثات دورية منها أضاف صنف جديد وأبطال وبطاقات جديدة للنمط، بجانب طور لعبة هرثستون الأصلي بالطبع.

Overwatch
Overwatch

ذات الأمر ينطبق على أوفرواتش حيثُ ما زالت لعبة التصويب هذه تسرق وقتي وأمضيت الكثير من الساعات عليها سواء وانا ألعبها وحيداً او مع أصدقائي. شخصياً، أوفرواتش هي تلك اللعبة التي لن أحذفها من جهازي مهما كرهتها لأنني دائماً ما أعودُ لها. في كل ليلة أشعر بها بالملل، أقوم بتشغيل اللعبة والعب بطور اللعب السريع بأبطالي المُفضلين مع أغاني وطرب (أجل استمع للطرب أثناء لعبي لأوفرواتش). يقدم التنوع بالأبطال تجربة ممتعة مع آليات اللعب التي ما زالت ممتازة إلى يومنا هذا ساعات طويلة من المتعة وقتل الملل.

بليزارد ما زالت تطلق تحديثات إنما لا يوجد إضافات كبيرة وهذا الأمر متوقع حيثُ مضى أكثر من خمسة سنوات على إصدارها وفريق التطوير يصب تركيزه على الجزء الثاني الذي نتمنى رؤيته في حدث بليزكون عبر الإنترنت الشهر المُقبل. متى سأتوقف لعب اللعبة؟ ليس لديّ ادنى فكرة ولكنني ما زالت استمتع بمشاهدتي لبثوث اللعبة على تويتش واستمتع بلعبي بها.

كل من أوفرواتش و هرثستون سرقا الكثير من وقتي بعام 2020 ولكنهما لم يصلا إلى ما فعلته روكيت ليغ سابقاً حيثُ تلك اللعبة سرقت سنين مني وقضيت عليها أكثر من 2000 ساعة — إنما كانت تستحق. للأسف الشديد، بدأ شغفي ينخفض تجاه روكيت ليغ ولهذا السبب لم ألعبها بكثرة العام الماضي.

ماذا عنكم متابعينا الأعزاء؟ ما هي الألعاب الجماعية التي سرقت وقتكم العام الماضي؟ شاركونا بالتعليقات بالأسفل!

رغيد حلاق

عاشق لألعاب الفيديو والتقنية مِنذُ طفولتي. دائماً ما أستمتع بجميع أنواع الألعاب وأميل بشكل خاص للألعاب المُستقلة. أسعى لتقديم كل مايخص ثقافة الألعاب للقارئ العربي بشكلٍ كامل بأفضل طريقة ممكنة لكونها أمر مفقود نسبياً في بلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button