حساب Insomniac عبر تويتر يتسبب في حرب بين لاعبي بلايستيشن وإكسبوكس
من أكثر الأشياء الممتعة والمشوقة في عالم العاب الفيديو، هو التنافس الشرس بين كبرى الشركات العالمية، تحديدًا كل من شركة سوني ومايكروسوفت وأجهزتهما بلايستيشن وإكسبوكس، وذلك حول الهيمنة ومحاولة السيطرة الكاملة على ساحة ألعاب الفيديو، وهو الذي يعتبر الصراع الأطول والأكثر إثارة على مرّ التاريخ في مجال ألعاب الفيديو، وإذا إشتعل تعصب المعجبين، فحدث ولا حرج.
غرد الحساب الرسمي لإستديو التطوير Insomniac Games الذي يعمل في الوقت الحالي على تطوير لعبة المغامرات الشيقة وحصرية بلايستيشن Ratchet & Clank: Rift Apart عبر حسابه على تويتر بتغريدة على مايبدو بأنها بريئة الى حد ما، ولكنها كانت سببًا في إشتعال النيران بين متعصبي سوني ومايكروسوفت.
التغريدة كان مفادها كالتالي “These bots won’t even know what hit ’em” بمعنى أن تلك الروبوتات لا تعرف ما الذي سيطيح بها، وهنا يقصد به أسلحة شخصية “راتشت” في اللعبة التي يطلقها على الأعداء، ولكن بعض المعجبون فهموا كلمة bots بطريقة منقوصة، وبأنه يقصد به تعبير السخرية والتنمر الشهير عليهم Xbots.
كلمة Xbots تعتبر شهيرة للغاية في المجتمع الغربي، يستخدمها المتعصبين من لاعبي بلايستيشن من أجل التنمر والسخرية على لاعبي إكسبوكس، ومن تلك اللحظة بدأت تنهال سيل التغريدات والإنتقادات والسخرية والتحريض بين اللاعبين المتعصبين، رغم أن كلمة bots وتعني روبوتات كانت وما تزال جزءًا رئيسيًا في شخصيات سلسلة Ratchet and Clank.
هذه الأحداث على شبكات التواصل الإجتماعي إضطرت من كبير مديري المجتمع في الاستديو آرون جيسون إسبينوزا إلى التوضيح بأن التغريدة كانت تستهدف فقط المنصة المفضلة لأي شخص، واكد بأن الأشخاص في Insomniac لا تهتم بالتحريض حول النقاش في أكثر المواضيع المزعجة في هذا المجال عبر الانترنت، وطلب من الجماهير بترك هؤلاء الأشخاص وشأنهم والسماح لهم بالقيام بوظائفهم.
These bots won't even know what hit 'em. #RatchetPS5 pic.twitter.com/cMO9Xr7TRQ
— Insomniac Games (@insomniacgames) May 22, 2021
ولسوء الحظ لم يكن ذلك كافيًا من أجل تخفيف النيران المشتعلة، وإستمر الجدل حول الأمر في حال كان مقصودًا أم لا، وما يزال السواد الأعظم من متصعبي إكسبوكس يعتقد جازمًا بأن التغريدة تستهدفهم بشكل مباشر، وتحاول السخرية من معسكرهم الأخضر.
هل تظنون بأن تلك التغريدة مقصودة؟