رغم العناوين القوية التي تميز بها هذا العام، إلا أنه لم يخلو من وجود العديد من العناوين الضعيفة رغم التقدم التقني الذي تشهده صناعة العاب الفيديو، فلدينا مثلا لعبة Skull Island: Rise of Kong التي كانت يترقبها العديد من اللاعبين في فترة من الفترات، لتتحول بعدها واحدة من أسوأ الألعاب هذا العام على الإطلاق.
منذ الأسبوع الماضي، ظهرت مجموعة من الصور ومقاطع فيديو للعبة Rise of Kong، حيث تبين أن اللعبة ضعيفة للغاية على مستوى الرسومات أو حتى أسلوب اللعب الذي ظهر بشكل متواضع.
وبسبب سوء مظهرها زاد الحديث عن اللعبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وصرح العديد من صناع المحتوى بأنها رسميًا أسوأ لعبة على الإطلاق لهذا العام، متفوقة على صاحبة المركز الأول سابقًا: The Lord of The Ring Gollum.
لعبة Skull Island: Rise of Kong تم تطويرها خلال عام واحد فقط!
أجرى موقع The Verge مقابلة مع مطوري اللعبة في فريق IguanaBee وشركة النشر GameMill Entertainment لسؤالهم حول التحول الكبير الذي حدث للعبتهم.
رغم ان الفريق المطور موهوب للغاية، إلا أن الموهبة أحيانًا لا تكفي لوحدها، حيث كان هنالك ضغط من قبل شركة النشر التي منحت الفريق عامًا واحدًا فقط لتطوير اللعبة. قال أحدهم رفض ذكر اسمه خلال المقابلة تجنبًا للمشاكل:
لقد كان من الشائع جدًا بالنسبة لنا عدم تزويدنا بجميع المعلومات حول المشروع، حيث طلبت منا الشركة الإرتجال بالمعلومات القليلة التي نملكها حتى نحولها للعبة في غضون عام واحد فقط.
اصبح من المعروف ان شركة GameMill Entertainment تمارس العديد من الضغوط على المطورين، وذلك لرغبتها بإطلاق الألعاب في فترة قصيرة. بينما فريق IguanaBee يعتبر فريق صغير مستقل مشهور بالالعاب المستقلة، فعلى من تقع مسؤولية فشل اللعبة برأيكم؟