لا ادري كيف اصف الامر لكم و لكن على ما يبدو ان كليف بليزنيسكي سيعيش تجربته الفاشلة الثانية على التوالي قريبا جدا فبعد ان فشلت لعبته الاولى LawBreakers قبل عدة اسابيع اليوم تعيش لعبته الجديدة المبنية على فكرة الباتل رويال Radical Heights نفس المرحلة و تمر بنفس التجربة الفاشلة التي مرة بها لعبته الاولى.
لعبة Radical Heights صدرت عبر خدمة الوصول المبكر على منصة Steam قبل اكثر من اسبوعين و قد شهدت اللعبة اقبال جيد نوعا ما حيث سجلت دخول اكثر من 12500 لاعب في نفس الوقت خلال يومها الثاني و لكن سرعان ما انحدر هذا الرقم بشكل كبير حيث وصل الان الى 2200 لاعب فقط.
هذا الانحدار جاء لعدة اسباب حسب اراء بعض اللاعبين الذين اشتكوا من وجود الكثير من المشاكل التقنية في اللعبة و التي جعلت تجربتهم للعبة غير مكتملة حتى ان بعضهم وصفه اللعبة بانها صدرت قبل ان يكتمل تطويرها اما البعض الاخر فقد وجدها خالية من اي تجارب جديدة مختلفة عن العاب الباتل رويال الاخرى فعلى سبيل المثال عندما كانت البداية مع ظهور لعبة PUBG لاول مرة تقدم لنا فكرة الباتل رويال و كانت تجربة جدا رائعة و لاقت اقبال كبير و بنت قاعدة جماهيرية كبيرة و ظهرت بعدها لعبة Fortnite التي ظن البعض انها تقليد للعبة PUBG و لكن اللعبة تقدم فكرة و اسلوب مختلف يعتمد على البناء السريع برسومات كرتونية و مؤثرات خاصة و نجحت اللعبة في بناء جمهور كبير حولها بينما تأتي لعبة Radical Heights دون تقديم اي فكرة جديدة تعتمد على اسلوب الباتل رويال فهي لعبة تأخذ من PUBG و Fortnite دون تقديم اي فكرة جديدة تضاف الى ما قدمته هاتين اللعبتين.
ما استطيع الوصول اليه هو ان كليف بلزنيسكي يريد ان يركب الموجة دون ان يبذل جهد كبير ففي البداية و مع الثورة التي احدثتها لعبة Overwatch قام بتطوير لعبة LawBreakers التي تشبهه في الاسلوب و لكنها فشلت كونها لم تقدم اي جديد و الان و بعد نجاح العاب الباتل رويال اراد ان يركب الموجة مرة اخرى باطلاق لعبة Radical Heights دون ادنى مجهود بلعبة بسيطة لعل و عسى تجد طريقها بين هذه الالعاب ولكن على ما يبدو انه سيفشل هذه المرة ايضا.
ما اود الوصول اليه هو ليس التقليل من قدرات كليف الذي يملك تاريخ جيد مع لعبة Gears of War و لكن ما اريده هو و فريقة ان يدرسوا افكارهم و يضعوا خطتهم لتقديم شيء جديد كليا و مختلف بدل من تقليد الاخرين فمجتمع اللاعبين اصبح الان يعي ما يريد لا ينخدع بهذه السهولة و يبحث دائما على الافكار الجديدة و المتعة الحقيقية التي تكمن وراء هذه الالعاب لذلك عليه هو و فريقة في استيديو Boss Key ان يبتكروا و يقدموا ما هو جديد و اعتقد انهم سينجحون في النهاية و بكل تأكيد.