نيويورك تتقدم بدعوى قضائية ضد Activision Blizzard بسبب مخالفات استحواذ Microsoft
عملية البيع كانت غطاء للتهرب من مسؤوليات قضايا التحرش
ما تزال حيثيات قضية الدعوى القضائية ضد الناشر Activision Blizzard مستمرة الى حتى اللحظة رغم عملية الاستحواذ من قبل مايكروسوفت والتي لم تغلق بعد.
وفي آخر تطويرات القضية، فقد تقدمت عدة هيئات مجتمعة لتقديم شكوى رسمية ضد Activision Blizzard، متهماً الرئيس التنفيذي Bobby Kotick ومجلس الادرة بأنهم قد قاموا بانتهاك واجبهم الائتماني في تعاملاتهم مع شركة Microsoft والسماح بالاستحواذ عليه، وبذلك أضروا من قيمة الشركة.
وأن بوبي كوتيك والمجلس سارعوا بعملية البيع هذه من أجل تفادي تداعيات التقارير المتعلقة بسوء السلوك والتحرش الجنسي التي أصبح أسماء العديد من رؤساء الشركة مرتبطة بها، وطالب هؤلاء بحقهم في فحص جميع سجلات Activision Blizzard لتحديد ما إذا كان قد تم ارتكاب أي مخالفات أثناء عملية الاستحواذ، مستشهدين بعدد من المخاوف لدعم مطالبهم.
وكانت صفقة استحواذ Microsoft قد زادت من مخاوف التخلص من المطالب البالغة القيمة من العمال لدى الشركة، وسيكون Bobby Kotick قادرًا على الهروب من المسؤولية والمساءلة.
ووفقا لما أكده موقع IGN، أصدر الناشر بيانًا رسمياً ردًا على الدعوى القضائية التي رفعت في مدينة نيويورك تضمن خطاباً رافضاً لهذه الاتهامات وكان مضمونه:
نحن نختلف مع المزاعم الواردة في هذه الشكوى، ونتطلع إلى تقديم حججنا إلى المحكمة.
حيثيات القصة
العام الماضي، استيقظت مدينة نيويورك على وقع دعوة قضائية رفعت من قبل إدارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا ضد شركة Activision Blizzard بسبب التمييز والتحرش الجنسي ضد موظفيها، والتي توضح بالتفصيل سنوات من السلوك غير اللائق الذي وُصف بثقافة “Frat Boy او الفتى الصغير”.. للمزيد.
كان خطاب المدير التنفيذي فران تاونسند الذي وجه للموظفين من خلال البريد الإلكتروني، واصفاً الاتهامات بأنها “قصص غير صحيحة من الناحية الواقعية وقديمة، وخارج السياق وأن الشركة تقدر المساواة والإنصاف، وأنه لا ينبغي الرضوخ للدعوى القضائية، هي أحد العوامل الرئيسية في تحفيز موظفي Activision Blizzard على المضي قدماً في اضرابهم ومطالبهم بناءً على ما ذكره موقع IGN.
على اثر تلك الاتهامات، غادر الرئيس التنفيذي لشركة Blizzard ألين براك الذي يشغل كذلك منصب المنتج التنفيذي للعبة World of Warcraft بالإضافة الى رئاسة شركة Blizzard Entertainment منذ أكتوبر من عام 2018، ثم غادر بعدها Dan Bunting الرئيس المشارك في استديو Treyarch على اثر نفس الاتهامات التي طالته.
ومن أجل تهدئة الأوضاع، قام المدير التنفيذي للناشر بوبي كوتيك بالتطرق الى جملة من الإجراءات الفورية التي سوف تتخذها الشركة من أجل معالجة الموقف، على رأسها تخفيض راتبه، وذلك بعد تهديدات المستثمرين والداعمين للشركة بالمطالبة بإسقالة بوبي كوتيك.
وفي تقرير نشرته مجلة The Washington Post حول رفع دعوى قضائية جديدة ضد الناشر من قبل عائلة الموظفة كيري موينيهان التي عملت لديهم لسنوات عديدة، حيث ألقت العائلة باللوم على ظروف العمل داخل الشركة، وهذا الأمر أدى الى تعرضها للتحرش الجنسي خلال إحدى حفلات الشركة، وقد تم ابتزازها بصور غير لائقة التقطت لها، وهو الأمر الذي كان عاملاً أساسياً في انتحارها بحسب تصريحات العائلة.. للمزيد.
حينها رد الناشر بخطاب رسمي قال فيه:
لقد سئمنا السلوك المستهجن من DFEH لجر الشكوى المأساوية التي تعرضت لها موظفة ليس لوفاتها أي تأثير على الإطلاق في هذه القضية ودون أي اعتبار لعائلتها المكلومة.
بينما نجد هذا السلوك مشينًا وغير مهني، فإنه للأسف مثال على كيفية تصرفهم من خلال
نذكر متابعينا اننا تطرقنا في وقت سابق حول دعوة “SOC Investment Group” وهو المساهم الأكبر لدى الناشر Activision Blizzard للتصويت على عملية الاستحواذ، وقد حسم أمر التصويت في تاريخ 28 أبريل 2022 لصالح عملية الاندماج.. لمعرفة المزيد اضغط هنا.