بعد فوضى RedFall، نحن قلقون بالفعل على Starfield – مقال
فرصة مايكروسوفت الاخيرة لحفظ ماء الوجه!
لعبة Starfield هي المحطة التالية لاجهزة اكس بوكس بعد صدور لعبة RedFall المتظرة منذ العام الماضي. لكن يبدو ان حماسنا للعبة التالية بدء يغلفة بعض القلق بعد الفوضى التي حصلنا عليها في لعبة استديو Arkane المخضرم.
بالطبع الكثير علم الان بالامر، وشاهد الانتقادات السلبية التي حصلت عليه لعبة RedFall بسبب الاخطأ التي لا تعد ولا تحصى لتجعل منها واحدة من افشل الالعاب التي صدرت هذا العام على منصات من الجيل الجديد للاسف.
الادهى والامر هو ان هذه اللعبة قادمة لنا من استديو عريق مثل Arkane الذي نشهد له جميعنا من خلال العابه السابقة التي تركت اثر طويل الامد في نفوسنا وقلوبنا. انا اتحدث عن العاب مثل سلسلة Dishonored الرائعة، ولعبة Prey، ولا ننسى ايضا احدث اصداراته Deathloop التي صدرت حصرياً على منصات بلايستيشن قبل ان تصل الى منصات اكس بوكس مؤخراً.
لكن، ماذا حدث لهذا الاستديو العريق المخضرم ليقدم لنا كتلة من الفوضى مثل لعبة RedFall؟ نعم، الشيء الوحيد الذي يفصل بين فترة النجاحات المتعددة التي حصلنا خلالها على عناوين كبيرة رائعة في السابق، وفترة التراجع التي حصلنا خلالها على لعبة RedFall هي عملية الاستحواذ الشاملة التي ضمت من خلالها مايكروسوفت Zenimax، الشركة الام التي تتضمن استديو Arkane بجانب العديد من الاستديوهات الاخرى.
عمليات الاستحواذ على الاستديوهات من قبل شركات كبيرة مثل مايكروسوفت من شأنه ان يزيد قدرات وقوة هذه الاستديوهات على الابتكار والتوسع في الافكار الذي ينعكس بشكل ايجابي على مشاريعهم. وهذا ما نراه بشكل مستمر مع سوني واستديوهات بلايستيشن التي تتوسع بشكل مستمر وتستمر في تقديم عناوين تحصد العديد من الجوائز وتحقق نجاحات على مستوى النقاد وايضا على المستوى التجاري.
لكن لا نرى ذلك مع استديوهات اكس بوكس، خاصة التي تستحوذ عليها مايكروسوفت بمبالغ ضخمة، بل نرى تراجع وتدهور غير متوقع وحاد جداً. فأين تقبع المشكلة؟
الاجابة عن هذا السؤال ربما تحتاج لبعض الوقت لنرى الحقائق التي تتخفى خلف الستار، وحقيقة ما يدور داخل استديوهات اكس بوكس. لكن الان دعونا نتحدث عن المحطة التالية التي طالما شوقتنا لها مايكروسوفت طوال السنوات الماضية وهي لعبة Starfield!!
قلق كبير على مصير Starfield
نعم، هذا الحماس والتشويق اصبح الان محاط بهالة من الخوف وعدم الطمئنينة، بعد ما حصلنا عليه من لعبة RedFall التي طالما ارتبط اسمها باسم لعبة Starfield كأقوى عنوانيين تمتلكهما مايكروسوفت لمنصات الجيل الجديد.
هل يا ترى ستخيب لعبة Starfield امالنا بعد ان تصدر في شهر سبتمبر القادم؟ هل ستكون خيبة امل بعالم مفتوح اكثر من خيبة الامل التي جلبتها لنا اللعبة المنتظرة بشدة RedFall؟
الامر بدأ ايضاً يقلق بعض الاعلامين، حيث عبر الاعلامي والمؤثر ديستسن عن قلقة على اللعبة بعد حالة الفوضى التي قدمتها لنا لعبة RedFall. ايضا الاعلامي ريان مكافري من IGN الذي لم يتمكن من اخفاء علامات القلق من رده على ديستين رغم ثقته بسمعة فريق بثيسدا وتود هاويرد.
قد يرى البعض ان العنوانيين مختلفين من حيث الاستديو المطور والحجم والافكار، هذا امر صحيح. لكن الحالة المشتركة هي ان كلاهما استحوذت عليه مايكروسوفت واصبح يعمل تحت مظلة استديوهات اكس بوكس، ناهيك عن قوة استديو Arkane وابداعاته التي تحولت الى كتلة من الفوضى في لعبتهم الاخيرة والاولى مع استديوهات اكس بوكس، فهل هذا سيتكرر مع Starfield؟
من وجهة نظري، Starfield ستكون المحطة التالية والفرصة الاخيرة من اجل حفظ ماء الوجه لمايكروسوفت واستديوهات اكس بوكس، والا فستكون الضربة القاسمة التي قد تجعل ثقة المجتمع بالعلامة التي بنتها مايكروسوفت من الصفر تعود الى الصفر من جديد..
