تقرير | التحديات التي تواجه مطوري الالعاب العرب..
نشرت صحيفة “مكة” السعودية تقرير عن الصعوبات التي يواجها مطوري العاب الفيديو في المنطقة بشكل عام و في المملكة السعودية بشكل خاص و قد تم تلخيص المشاكل و المعوقات حسب كاتبة التقرير رغد عشميل في 5 نقاط كالتالي:
عدم توفر التخصصات المتعلقة ببرمجة و تطوير العاب الفيديو في الجامعات المحلية و حسب حديث عمار الشيخ احد مطوري الالعاب ان معظم المطورين المحلين يعتمدون على اكتساب المهارات و تعلم طرق تطوير و برمجة الالعاب بشكل ذاتي و اضاف ان بعض المسارات في بعض التخصصات الخاصة بالحاسوب التي قد يمر بها المطور اثناء دراسته الجامعية هي غير كافية لاعطائة الخبر و القدرة على تطوير العاب معقد.
اما النقطة الثانية التي تقف عائق امام نجاح المطور العربي هو ضعف الاستثمار في هذا المجال رغم قوة سوق الالعاب الذي يشهد نمو متواصل و حيث كشفت بعض الاحصائيات ان عوائد سوق الالعاب في المنطقة بلغت 647 مليون دولار خلال الربع الاول من عام 2017 و لكن للاسف توجه المستثمرين الى هذا المجال لايزال ضعيف و غير كافي.
فارس الشهري احد المطورين في مجال العاب المحاكات قال في لقائه مع الصحيفة ان صناعة الالعاب لاتزال في خطواتها الاولى و كثير من المطورين يلجئون الى الايدي العاملة الخارجية كون المنطقة تفتقر الى المختصين في هذا المجال الامر الذي يدفعهم الى التوجه الخارجي و الاستعانة بطورين مختصين خارجين.
اما صالح الزيد المستشار التقني في مايكروسوفت العربية قال ان قلة الكفاءات في مجالات متخصصة في اشياء محددة خاصة بطوير الالعاب يقف كعائق امام المطور العربي بجانب ضعف الاستثمار في هذا المجال و الذي يؤثر على انتاج الالعاب بكل انواعها سواء الالعاب الضخمة او من مطوين مستقلين.
اما فيما يخص تواجد المطورين و المبرمجين السعودين في الساحة قال الزيد ان حضور مبرمجي الالعاب في تزايد مستمر و اصبح ملحوظا في المناسبات التقنية على المستوى المحلي او الدولي تواجد عدد كبير و متزايد من المبرمجين المشاركين.
